الفقيه أحمد الريسوني  يوضح حقيقة ذكر كورونا في القرآن و السنة
آخر تحديث GMT 01:40:35
المغرب اليوم -

الفقيه أحمد الريسوني يوضح حقيقة ذكر "كورونا" في القرآن و السنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفقيه أحمد الريسوني  يوضح حقيقة ذكر

فيروس "كورونا" المستجد
الرباط - المغرب اليوم

دعا الفقيه  المقاصدي، أحمد الريسوني، إلى وجوب التصدي، بالتكذيب والإنكار والاستهجان، إلى ما وصفه بالاختلاقات والترويجات التي عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، و ذلك على خلفية انتشار عدد من التدوينات و الرسائل، تزعم  فيروس كورونا، مذكور في القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا. ومذكور أيضا زمان ومكان وسبب ظهوره وطريقة التعامل معه والوقاية منه.الريسوني، شدد على ضرورة البحث والتحري عن أصحابها ومن يقفون وراءها، للتعامل معهم بما يليق بهم إعلاميا وسياسيا وقانونيا.الريسوني و من خلال تعليق له نشر على موقعه الخاص، تحت عنوان، احذروا وحذروا من هذا وأمثاله، أكد أنه يوجد من المسلمين كثير من أهل الجهل والغباوة والخرافة، يسيئون إلى دينهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. ولكن منشورا يتم ترويجه هذه الأيام، لتشويه القرآن الكريم المطهر، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لا يمكن أن يصدر عن مسلم مهما أوتي من الجهل والغباء والضلال، وإنما هو قطعا منشور من صنع جهة معادية ومحاربة للإسلام، بل ومحترفة للحرب ضده”.

الريسوني نشر أيضا ما يروج في مواقع  التواصل  الاجتماعي من مزاعم حول ورود ذكر الفيروس التاجي في القرآن.

” سبحان الله، إن هذا الفيروس التاجي المسمى #كورونا، مذكور في القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا.

1- نعم، ذُكر زمان ظهوره.
2- وذكر مكان ظهوره.
3- وذكر سبب ظهوره.
4- وذكرت طريقة التعامل معه والوقاية منه عند ظهوره.
5- وذكرت الحكمة من ظهوره.6- بل ذكر اسمه الصحيح.

كلّ ذلك مذكور في نفس السورة، وهي سورة #المدثر.
3- إن هذا الفيروس الذي حيّر البشر، وكان سببا في إزهاق الكثير من الأرواح، فلم يُبق ولم يذر، سماه العلماء (covid19). سمي بذلك لأنه ظهر أواخر سنة ألفين و #تسعة_عشر.
وقد ذُكر ذلك في الآية 30 من سورة المدثر: (لا تبقي ولا تذر، لواحة للبشر، عليها تسعة عشر).

2- ظهر هذا الفيروس في دولة هي حاليا ثاني #قوةاقتصادية في العالم، والبلد الأول عالميا من حيث #الكثافةالسكانية.
وقد جاءت الإشارة إلى ذلك في الآيتين 12 و13 من سورة المدثر: (ذرني ومن خلقت وحيدا، وجعلت له مالا ممدودا، وبنين شهودا).
نعم، لقد ظهر في #الصين، التي شهدت تزايدا في عدد سكانها حتى صار يقترب من المليار ونصف المليار نسمة، وصعد اقتصادها و مُدّت أموالها خاصة في بداية هذا القرن، ولازالت تطمع أن تزيد.

3- وأما كيفية التعامل مع هذا الفيروس، فإن العالم كله لايزال يفكّر ويقدّر وينظر بحثا عن العلاج. بينما هو مذكور في أول سورة المدثر ملخصا في ستة مراحل: التوعية، والتكبير، والتطهير، والهجر الصحي، وعدم الاستكثار، والصبر.

#التوعية وإنذار الناس بخطر هذا الفيروس، مذكورة في الآية2: (قم فأنذر).

التكبير والإكثار من #الدعاء وذكر الله، مذكور في الآية3: (وربّك فكبّر).
التطهير و #التعقيم وغسل الأيدي والثياب، مذكورة في الآية4: (وثيابك فطهّر).
#الهجر_الصحي، بعدم مخالطة الناس، لتجنب الإصابة بهذا الرجز، مذكور في الآية 5: (والرجز فاهجر).
عدم الاستكثار أو التهافت على #تخزين_الطعام وقت الأزمة، مذكور في الآية6: (ولا تمنن تستكثر).
#الصبر على هذا الابتلاء، خاصة في حالات الموت، مذكور في الآية7: (ولربّك فاصبر).

4- ويتساءل الناس عن سبب انتشار هذا الفيروس في العالم في هذا الوقت بالذات.وقد جاء في أواخر سورة المدثر بيان أربعة ظواهر انتشرت في وسط المسلمين، فكانت السبب في انتشار الفيروس، وهي:
انتشار ظاهرة #ترك_الصلاة.
انتشار ظاهرة #منع_الزكاة.
انتشار ظاهرة #الخوض في القرآن الكريم.
انتشار ظاهرة الإلحاد و #التكذيب بيوم القيامة.
وقد جاء ذلك في الآيات 42 إلى 45 من سورة المدثر: (في جنّات يتساءلون، عن المجرمين، ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلّين، ولم نك نطعم المسكين، وكنّا نخوض مع الخائضين، وكنّا نكذّب بيوم الدين).

5- إن الفيروسات من أصغر الكائنات الحية، لذلك فهي من أكثرها #عددا، إذا لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى. وهي من #جنودالله التي لا نراها، ولم نكن نعلم بوجودها. والغاية من ظهورها هي أن تكون موعظة و #ذكرىللبشر وامتحانا لهم، فيزداد المؤمنون إيمانا بالله وبالقرآن، بينما لا تزيد الكفار إلا كفرا وضلال.
وقد جاء بيان ذلك كله في الآية 31 من سورة المدثر: (وما جعلنا عدّتهم إلا فتنة للذين كفروا، ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا…) إلى قوله: (كذلك يضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء، وما يعلم جنود ربك إلا هو، وما هي إلا ذكرى للبشر)

6- وأما اسم الفيروس، فتجدر الإشارة إلى أنه ينتمي إلى عائلة الفيروسات التّاجية، وقد سميت بذلك لأن الفيروس فوقه #قرون تشبه التاج (couronne). ولذلك جاءت تسميته العلمية (Co-ro-na Virus).

وأما تسميته الشرعية الصحيحة فهي: #الناقورُ (Na-co-ro Virus).
وهو مذكور في الآية8 من سورة المدثر: (فإذا نُقِر في الناقور، فذلك يوم عسير، على الكافرين غير يسير).
بل لا تجوز تسميته (Corona)، لأنها مشتقة من #القرآن (Coran)، والعياذ بالله، ولعل هذا من كيد الكفار للمسلمين، والله المستعان.
اللهم سلم عبادك والمسلمون والمومنون وكل من في قلبه ذره من ايمان>>

قد يهمك ايضا

الهيئة العامة للترفيه تُعلن عن إقبال نوعي على مسابقات "القرآن الكريم" و"رفع الأذان"

أطفال شفشاون يتنافسون في مسابقة لحفظ القرآن الكريم

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقيه أحمد الريسوني  يوضح حقيقة ذكر كورونا في القرآن و السنة الفقيه أحمد الريسوني  يوضح حقيقة ذكر كورونا في القرآن و السنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib