خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية وحماس تنتقد إعلان تهجير سكان القطاع
آخر تحديث GMT 14:45:57
المغرب اليوم -
اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القردة في بريطانيا خلال أقل من أسبوعين الصليب الأحمر الدولي يتسلم رهينة تحمل الجنسية الأميركية في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة اشتباكات عنيفة بمدينة نابلس في الضفة الغربية بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي المندوبية العامة لإدارة السجون توضح ملابسات إطلاق موظف النار على رأسه في الرباط كتائب القسام تُقرر الإفراج غداً الخميس عن 3 أسرى إسرائيليين تحطم طائرة مقاتلة أميركية من طراز "إف-35" في قاعدة إيلسون الجوية في ألاسكا ونجاة طيارها الأمن الأميركي يوقف مسلحاً حاول قتل 3 مسؤولين كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب مقتل 15 هندياً على الأقل وإصابة العشرات في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند البحرية الأميركية تحظر استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة ديب سيك الصينية بسبب مخاوف أمنية وأخلاقية السلطات الروسية تفرض قيود مؤقتة على حركة الاستقبال والإقلاع في مطاري سانت بطرسبرج وقازان
أخر الأخبار

خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية و"حماس" تنتقد إعلان تهجير سكان القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية و

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
غزة - المغرب اليوم

يتضح من اللقاءات التي أجراها ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في إسرائيل، أن بين أهدافها خطة للإعمار، وتشمل فعلاً تشجيع مجموعات من الفلسطينيين في غزة على الانتقال للعيش والعمل في دول أخرى عربية وإسلامية، لكنها تقضي بإعادة إعمارها لأجل كل مَن يريد البقاء منهم في غزة.

وقد بنيت الخطة على طريقة البناء الصينية؛ حيث تقام عمارات شاهقة بارتفاع نحو 50 طابقاً، لتُعطى شقة سكنية ملائمة لكل عائلة تقبل السكن الدائم فيها، وعملياً تتنازل عن حق العودة إلى بلداتها الأصلية التي طردت منها عائلاتهم في زمن النكبة الأولى عام 1948. ويكون السكن لقاء مبلغ رمزي، لمدة 25 سنة، وبعدها تصبح ملكاً شخصياً لهذه العائلة بلا مقابل إضافي.

ومن ضمن شروط الحصول على البيت مجاناً الموافقة على العمل في القطاع في مجال الزراعة أو السياحة أو التكنولوجيا العالية (هايتك)، وهي الموضوعات التي سيتم التركيز عليها خلال الإعمار.

وتتضمن الخطة إقامة مجموعة فنادق حديثة على الشاطئ، ومجموعة عمارات تشغيل. وعلى الطريقة الصينية، تكون السكنى في منطقة العمل نفسها. ويتم تحويل أنفاق «حماس» إلى أنفاق خط سكة حديد لشبكة قطارات، يمكن أن تمتد حتى مصر والسعودية والأردن والضفة الغربية.

ويقدّر واضعو الخطة أن تستغرق عملية إعادة الإعمار، ما بين 10 و15 عاماً، لكن ستسبقها عملية إفراغ للردم الضخم ومعالجته بشكل مهني طيلة 5 سنوات. ومن ضمن الأمور التي بحثها ويتكوف، مدى الاستعداد لدى القطاع الخاص الإسرائيلي لإقامة شراكات عربية وفلسطينية في هذا المشروع.

وعندما سُئل ويتكوف إن كانت لديه ثقة بأن هناك موافقات سياسية في إسرائيل على الانطلاق بهذه الوتيرة نحو تطبيق خطة وقف النار والانتقال إلى الإعمار، أجاب بأنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «ملتزم» بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد، في تصريحات نقلها موقع «واللا» الإخباري عنه، أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة «يتقدمان بشكل جيّد، وأن التقدّم في تنفيذه يجب أن يستمر».

وتوقّع ويتكوف أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، الاثنين المقبل، بلا معوقات، مؤكداً أن «إدارة الرئيس ترمب ترغب في أن يتقدّم الاتفاق إلى المرحلة التالية من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن».

وبنى ذلك على اللقاء الذي سيُجريه نتنياهو مع ترمب في البيت الأبيض، في اليوم التالي لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، أي يوم الثلاثاء المقبل.

وكان ويتكوف قد التقى خلال زيارته عدداً من الوزراء الإسرائيليين، بمن فيهم مَن صوّتوا ضد اتفاق تبادل الأسرى، مثل وزير المالية، المتطرّف بتسلئيل سموتيريش.

وقال ويتكوف إن رسالته إلى نتنياهو والوزراء الآخرين، الذين التقاهم، أن «نتائج الاتفاق، حتى الآن، إيجابية. فليس هناك عنف في غزة؛ بل هناك هدوء، ويجب على الجميع الالتفات إلى الأشياء الإيجابية التي تحدث. يجب أن نستكمل المرحلة الأولى، وننفّذها بشكل صحيح، لننتقل إلى المرحلة التالية، التي ستبدأ المفاوضات بشأنها الأسبوع المقبل».

وقال إيفي إيتام، وهو وزير سابق من حزب سموتيريش، إن الأمور تسير بشكل جيد في الاتفاق. وحكومة اليمين بقيادة نتنياهو، لن تسقط. وسُئل إن كان يقصد بذلك أن الشرط الذي وضعه سموتيريش على نتنياهو، باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى، سوف ينفذ. وكيف سيقنع رفاقه بالتنازل عن مشروعات الاستيطان في قطاع غزة، فأجاب: «لا نتحدث عن استئناف الحرب، ولا نتحدث عن استيطان في غزة. الحديث عن حق إسرائيل في منع (حماس) من تولي السلطة في القطاع. فالولايات المتحدة أوضحت لنا تأييدها لعمليات عسكرية عينية لمنع (حماس) من الحكم. فالجيش الإسرائيلي سيكون جاهزاً للتدخل، والعودة لاحتلال محور نتساريم ومحور فيلادلفيا وغيرهما وتنفيذ عمليات جراحية دقيقة ضد مظاهر التسلح».

ومن جانبه قال القيادي في حركة «حماس»، سامي أبو زهري، اليوم (السبت)، إن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير سكان غزة «مشاريع سخيفة ليس لها قيمة»، مؤكداً أن «ما فشلت إسرائيل في تحقيقه بالقوة لن يتم بألاعيب السياسة». وأضاف أبو زهري في بيان لـ«حماس» أن الموقف الأميركي عن تهجير سكان غزة «تحت ذرائع إعادة بنائها يمثل إصراراً أميركياً على الشراكة في الجريمة». وأردف: «إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع التهجير يمثل وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في الإقليم».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدّد أول من أمس (الخميس) عزمه نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم رفض القاهرة وعمّان لهذا المقترح، قائلاً إن البلدين «سيفعلان ذلك».
ورداً على سؤال خلال حديثه للصحافيين بالبيت الأبيض بشأن نقل فلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، قال ترمب: «نعم، سيفعلان ذلك. سيفعلان ذلك. سيقومان بذلك».

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

حماس تكشف أسماء الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم السبت، وتنشر قائم بأبرز شهداءها

إطلاق سراح يادن بيباس من "حماس" يثير شكوك مقتل عائلته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية وحماس تنتقد إعلان تهجير سكان القطاع خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية وحماس تنتقد إعلان تهجير سكان القطاع



إطلالات النجمات بصيحة البدلة البيضاء بتصاميم عصرية ومميزة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:04 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

انتقال كوكب الحب إلى برج العقرب المائي في كانون الأول

GMT 20:53 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

4 أخطاء شائعة في مكياج السمراوات!

GMT 02:09 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 هواتف ذكية في العالم

GMT 17:01 2014 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

ختام المسابقة الثقافية في كلية الدفاع الوطني

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 09:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" تعلن نهاية ترقيات "ويندوز 10" المجانية

GMT 07:30 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات مميزة للعناية بالشعر خلال عطلة نهاية الأسبوع

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اجتماع يُنهي أزمة فريق المغرب التطواني

GMT 17:31 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

عجز الميزانية المغربية يصل إلى 27.8 مليار‎ درهم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib