اليوم الثاني من إتفاق غزة يشهد عودة الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين
آخر تحديث GMT 17:00:00
المغرب اليوم -
وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بصحبة زوجته ميلانيا قادماً من كنيسة سان جونز وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب وعائلته إلى كنيسة القديس يوحنا الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يغادر كنيسة سان جونز متوجهاً إلى البيت الأبيض جو بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب على باب البيت الأبيض طالبة الطب الفلسطينية براءة فقها تنال حريتها في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني على مقاطعة خيرسون إلى قتيلين و17 جريحاً مقتل 8 من قوات سوريا الديمقراطية في معارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا شمال وشرق البلاد جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف قواته في الضفة الغربية الإصابة تغيب المغربي عز الدين أوناحي عن مباراة الديربي التي ستجمع فريقه باناثينايكوس بأيك أثينا اعادة انتخاب فلورنتينو بيريس لولاية جديدة على رأس نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم حتى عام 2029
أخر الأخبار

اليوم الثاني من إتفاق غزة يشهد عودة الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليوم الثاني من إتفاق غزة يشهد عودة الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين

عودة السكان إلى وسط مدينة غزّة بعد وقف إطلاق النار
غزة - المغرب اليوم

عاش قطاع غزة، أمس، أول يوم هادئ له منذ 15 شهراً، مع دخول اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ.وتُوِّج اليوم الأول من الهدنة بتبادل الأسرى، بعدما سلَّمت حركة «حماس» 3 أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر، ليسلِّمهن بدوره إلى إسرائيل، بينما أفرجت الأخيرة عن 90 من المعتقلين الفلسطينيين (أسيرات وأطفال)، وأعادتهم إلى منازلهم في الضفة الغربية والقدس. وتسبَّب تأخر «حماس» في تسليم قائمة بأسماء الأسيرات الثلاث لأسباب «فنية»، كما قالت، بإقدام إسرائيل على شن قصفٍ سقط فيه 15 قتيلاً في مناطق مختلفة من القطاع.

وحاول الغزيون استعادة نمط الحياة التي دبّت سريعة في الشوارع والأسواق، خصوصاً مع إدخال مئات الشاحنات من المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.

وشُوهد آلاف الغزيين يمرون عبر طرق مجرَّفة ومدمَّرة عائدين إلى منازلهم، أو في زيارة للاطمئنان على أقاربهم وأحبائهم، وبعضهم ذهب في محاولة للتسوق. لكن كثيراً من هؤلاء بدا مصدوماً من مَشاهد الدمار. وعبّرت آمال العسكري، من سكان مخيم جباليا في شمال القطاع، عن غضبها بعدما فشلت في التعرف على منزلها الذي سُوِّي بالأرض، أسوة بالمنازل المجاورة له. وقالت، لـ«الشرق الأوسط»: «ما بقي لنا شيء، حياتنا ومستقبلنا وعمرنا... دمروا بيوتنا ومستقبل أولادنا».

بدورها، وضعت الحكومة الفلسطينية خطة إغاثة وإنعاش مبكر، واستجابة طارئة لقطاع غزة، تقدَّم بها رئيس الوزراء محمد مصطفى، أمس، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

أفرجت إسرائيل عن 90 معتقلا فلسطينيا من سجونها، ليل الأحد الاثنين، بعد ساعات على إفراج حركة حماس عن ثلاث رهينات إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة في اليوم الأول لبدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمّرة.

وأعلنت إسرائيل الإفراج عن 90 معتقلا فلسطينيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وشوهدت حافلتان بزجاج قاتم تغادران سجن عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بعيد الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي (الأحد الساعة 23,00 ت غ). وتجمّعت حشود في نقاط عدّة في الضفة لتحيي المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم لدى مرور حافلتهم. في بيتونيا، صعد بعضهم على سطح الحافلة الأولى ورفعوا علما لحركة حماس.

وكانت حركة حماس قالت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين إن حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ستنطلق خلال وقت قصير من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي. وجاء في بيان صادر عن مكتب الأسرى التابع لحماس أن «عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصا في أسيرة». وتابع البيان أنه «يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها»، مضيفا أنه «خلال وقت قصير ستنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر العسكري».

وكان حشد من الفلسطينيين تجمّع في بلدة بيتونيا المطلة على سجن عوفر الإسرائيلي، يترقّبون بحماس خروج المعتقلين المنوي إطلاق سراحهم مقابل الإسرائيليات الثلاث اللواتي أفرج عنهن الأحد من قطاع غزة في إطار اتفاق الهدنة.

في البلدة الصغيرة الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، أوقد عدد منهم النار في محاولة للحصول على بعض الدفء، فيما انشغل آخرون بالهتاف والأناشيد التي تمجّد حركة حماس وكتائب عز الدين القسام، وراحوا يلوّحون بأعلام فلسطينية ورايات حركة حماس الخضراء. ومن الهتافات التي أطلقت «حط النار جنب النار واحنا رجالك يا سنوار»، في إشارة الى قائد حركة حماس الذي قُتل خلال الحرب يحيى السنوار. وهتف آخرون « الشعب يريد كتائب القسام»، الذراع العسكري لحركة حماس.

جاءت الحشود من مدن عدّة بعضها بعيد لمشاهدة إطلاق سراح مئات الفلسطينيين في إطار الدفعة الأولى من عملية التبادل بين حماس وإسرائيل، مقابل ثلاث إسرائيليات عدن اليوم الى إسرائيل وكنّ محتجزات في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت أماندا أبو شرخ (23 عاما) من مدينة رام الله القريبة، «بمجرد أن بدأت الأجواء، جئنا إلى هنا لنشهد ذلك ونتضامن مع عائلات السجناء الذين يتم إطلاق سراحهم اليوم».

وأضاف أبو شرخ لوكالة الصحافة الفرنسية «كل السجناء الذين يتم إطلاق سراحهم اليوم نشعر وكأنهم عائلة بالنسبة لنا، إنهم جزء منا، حتى لو لم يكونوا أقارب بالدم». مع حلول الليل، أضاءت عشرات الحرائق الصغيرة تلة حيث كان كثيرون ينتظرون بصبر. وتزايد الحماس عندما وردت أنباء عن إطلاق سراح الرهينات الإسرائيليات.

وقال محمد (20 عاما) إنه جاء من رام الله مع أصدقائه بمجرد سماعه الأخبار. وتحدّث محمد الذي أفرج عنه مؤخراً من سجن عوفر، عن «فرحة كبيرة» لفكرة لمّ شمل الأسر. وقال «أعرف الكثير من الناس في السجن، هناك أشخاص أبرياء وأطفال ونساء».

ومن بين السجناء المقرّر إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة الأولية التي تستمر 42 يوما، العديد من المحتجزين قيد الاعتقال الإداري، أي من دون أن توجّه لهم اتهامات رسمية أو يحاكموا. وجاء محمد عوض مع كل أفراد عائلته من بلدة بيت أمر لاستقبال ابنته أشواق المعتقلة منذ خمسة شهور يتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال عوض، وهو يغطي رأسه بالكوفية الفلسطينية، «نحن فرحون كثيرا بأنه سيُطلق سراح ابنتي، لكن الفرحة تبقى منقوصة لأن هناك من سيبقى داخل السجن».

ويضيف عوض «صحيح أنها فرحة، لكن لا يفارقنا الحزن على الثمن الباهظ الذي تمّ دفعه لقاء إطلاق سراح أبنائنا»، مشيرا الى آلاف القتلى الذي سقطوا في غزة خلال فترة الحرب والذين تجاوز عددهم ال46 ألفا. كما سيُفرج، وفق اللائحة التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، عن أشخاص صدرت في حقهم أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.

وتجمّع اشخاص آخرون في منطقة أخرى في بيتونيا، على دوّار من المتوقع أن يصل إليه المعتقلون، وكانوا يلوحون بأعلام فلسطين وحماس.

ولا تتمكّن فتاة تبلغ من العمر 18 عاما من إخفاء فرحتها في انتظار لقاء والدتها التي اعتقلت في كانون الثاني/يناير 2024 من منزلهما في شمال الضفة الغربية المحتلة، ويتوقّع أن يتم إطلاق سراحها اليوم. وتقول الفتاة «سأعانقها على الفور... بالطبع، سأعانقها. في البداية، ستكون مجرد دموع فرح». بعد ذلك، ستخبرنا عن وقتها في السجن، وسنخبرها عن حياتنا من دونها».

وأضافت الفتاة التي لم تشأ ذكر اسمها، وقد وقفت الى جانب شقيقتها وخالتها، «أنا متأكدة من أنه سيكون هناك الكثير من البكاء». وتابعت أن والدتها، وهي طبيبة، اعتقلت بسبب إبداء إعجابها أو كتابة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن النشطاء الفلسطينيين. «اتهموها بالتحريض بسبب المنشورات التي كتبتها على فيسبوك». ووصفت الفتاة التهم الموجهة لوالدتها بأنها «سخيفة».

بالقرب منها، وقف عدي وعائلته ينتظرون العائدين. اعتقل عدي الذي لم يفصح عن اسم عائلته مع ابنه في بداية الحرب، قبل أن يُطلق سراحه بينما بقي ابنه رهن الاعتقال. إلا ان اسم ابنه لم يرد في قائمة الأشخاص الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال الدفعة الأولى من وقف إطلاق النار اليوم. وقال عدي «ابننا ليس على تلك القائمة».

كذلك اعتقل ابن عدي بسبب نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، كما قال الوالد. وتابع «كنت في السجن وأعرف ما يحدث. لا يمكنك التفكير بنفسك وبابنك فقط. أريد الاحتفال بجميع عمليات الإفراج الليلة. فأنا أعرف كيف يكون الأسر».

قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت قطاع غزة المحاصر، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس».

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، قال فليتشر إن أكثر من 630 شاحنة دخلت غزة يوم الأحد، ووصل منها على الأقل 300 محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.

وقال فليتشر: «لا وقت لنضيعه». وأضاف: «بعد 15 شهراً من الحرب المستمرة، فإن الاحتياجات الإنسانية هائلة».

إلى ذلك، أفادت قناة القاهرة الإخبارية المصرية بأن 180 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى ثماني شاحنات وقود، قد دخلت من مصر اليوم إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم في طريقها إلى قطاع غزة.

ووفق القناة، يأتي ذلك في ظل استعدادات لوجستية وطبية مكثفة وذلك لاستقبال المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة .
ووفقا للأمم المتحدة، يعاني أكثر من 90% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم حوالي مليوني نسمة من جوع شديد.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ أمس (الأحد) مع مرحلة أولية مدتها ستة أسابيع، دخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يومياً إلى غزة. وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، سيجري أيضاً إطلاق سراح 33 رهينة من الإسرائيليين لدى «حماس» في غزة مقابل إطلاق سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وكالة الأونروا تُطالب باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق

 

الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم الثاني من إتفاق غزة يشهد عودة الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين اليوم الثاني من إتفاق غزة يشهد عودة الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 14:21 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية
المغرب اليوم - دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية

GMT 15:10 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لطيفة تُعبر على سعادتها بالتطور الملحوظ في حفل Joy Awards 2025
المغرب اليوم - لطيفة تُعبر على سعادتها بالتطور الملحوظ في حفل Joy Awards 2025

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:10 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

التهاب الحلق أبرز الأمراض التي يعالجها الزبيب بشكر كبير

GMT 12:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نادية بنعلي تحفيز نسائها على ممارسة الرياضة

GMT 14:42 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

شروط وجوب الصوم التي اتفق عليها الأئمة الأربعة

GMT 15:49 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة الملكية المغربية تتجه إلى تغيير قانون المدربين

GMT 00:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ساحرة مخصصة للعرسان الجدد لقضاء شهر العسل

GMT 10:55 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

خالد بن سلمان يبحث مع بومبيو وإسبر تعزيز التعاون

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف

GMT 01:25 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لندن وجهة مثالية لشهر عسل للعروسين

GMT 12:44 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يعلن تعرض هيغواين للإصابة خلال لقاء بورنموث

GMT 18:58 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على قصة فستان جيجي حديد المثير للجدل

GMT 18:41 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ و"تسونامي"عاتية تظهر قُرب فرنسا

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأطفال الأوائل أكثر ذكاءً من أشقائهم الأصغر سنًا

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib