الرياض تستبق لقاء نتانياهو بالرئيس ترامب الذي وصف ب الهام لتؤكد أن لا سلام من دون دولة فلسطينية
آخر تحديث GMT 20:09:04
المغرب اليوم -

الرياض تستبق لقاء نتانياهو بالرئيس ترامب الذي وصف ب "الهام" لتؤكد أن لا سلام من دون دولة فلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرياض تستبق لقاء نتانياهو بالرئيس ترامب الذي وصف ب

بنيامين نتنياهو
واشنطن - محمد صالح

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عقد محادثات هامة مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، لبحث شروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار اليوم الإثنين .

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وصل إلى واشنطن مساء الأحد لعقد سلسلة من الاجتماعات، حيث كان لقاءه مع  ويتكوف لمناقشة بدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق. كما سيعقد نتنياهو اجتماعاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن  القصر الملكي السعودي سارع إلى إصدار موقف يتعلق بمستقبل المفاوضات  من شأنه يضع تصوّرا لما يمكن أن يكون عليه المقبول عربياً ،  و أكد لبيان الملكي السعودي "رفض المملكة رفضا قاطعا اي عمليات تطبيع علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي،  "ونرفض تهجير اهل غزة والضفة وندعم الاردن ومصر على مواقفها ضد التهجير ، ونؤكد بان إنهاء الصراع يبدأ بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ،وابلغنا ترامب بذلك وعليه الضغط على نتنياهو.*

و  بأتي لقاء ترامب و نتانياهو  قبيل الجولة الخامسة من إطلاق سراح الرهائن المقررة يوم السبت المقبل. كما يُتوقع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع، في الوقت الذي تقترب فيه المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تستمر 42 يوماً، من نهايتها الشهر المقبل.

وقال نتنياهو للصحفيين قبل مغادرته إلى واشنطن: "إنه اجتماع بالغ الأهمية".

وأوضح نتنياهو أن محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستتناول عدة قضايا، أبرزها "الحرب الإسرائيلية ضد حماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالإرهاب الإيراني".

وأضافت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن نتنياهو أشار إلى أن مسألة التطبيع مع السعودية ستكون جزءاً من المناقشات مع ترامب، حيث قال: "سأسعى لتوسيع دائرة السلام وفتح فصول جديدة من السلام من خلال القوة".

كما أكد نتنياهو أن اللقاء مع ترامب سيكون الأول للرئيس الأمريكي مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه، مما يعكس "قوة التحالف الإسرائيلي الأمريكي، فضلاً عن عمق الصداقة الشخصية بين الزعيمين"، بحسب الصحيفة.

واستقبل سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، نتنياهو لدى وصوله إلى واشنطن مساء الأحد، حيث أكد أن الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو سيسهم في تعزيز "التحالف العميق بين إسرائيل والولايات المتحدة ويعزز التعاون المشترك".

وتعد هذه الزيارة هي الرابعة عشرة لنتنياهو إلى "بلير هاوس"، مما يجعله أكثر الزعماء الأجانب زيارة لهذا المكان التاريخي منذ إنشائه في القرن التاسع عشر، بحسب الصحيفة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشار يوم الأحد إلى إن المحادثات مع إسرائيل ودول أخرى حول الشرق الأوسط "تتقدم"، قبل المناقشات في واشنطن حول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد ترامب للصحفيين أن هناك "بعض الاجتماعات الهامة المقررة"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وكان ترامب قد أشار إلى أن خمسة عشر شهراً من القتال حولت الأراضي الفلسطينية إلى "دمار"، وروج مراراً لخطة "لتطهير" قطاع غزة، داعياً الفلسطينيين إلى الانتقال إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر تعمل مع ويتكوف بقوله "إن مشاهدة فيلم روائي عن مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول أثناء وجوده في إسرائيل كان لها تأثير عميق عليه، فهو منخرط بشكل كبير في قضية الرهائن، والتزامه بهذه القضية عميق".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "طلبت عائلات الرهائن الانضمام إلى رحلة رئيس الوزراء إلى واشنطن، لكن طلبها قوبل بالرفض".

ومن المتوقع أن يزور نتنياهوالأربعاء البنتاغون، حيث سيلتقي وزير الدفاع بيت هيجسيث.

كما سيعقد نتنياهو اجتماعات مع زعماء الكونغرس ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى قادة الحركة الإنجيلية والسفير الأمريكي المعين لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على مدار الأسبوع، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار: تنصل أم التزام؟

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادرتؤكد أن نتنياهو "لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بين إسرائيل وحماس".

ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء الوفد المرافق لنتنياهو قوله: "إن إسرائيل غير مستعدة للانسحاب من قطاع غزة طالما بقيت حماس في السلطة".

وأشارت "هآرتس" إلى أن المصدر أكد أن "المسؤولين الإسرائيليين يهدفون إلى أن تسفر المفاوضات في المرحلة الثانية عن عملية تطبيع إقليمي أوسع".

وبحسب الصحيفة، فإن مصادرمقربة من إدارة ترامب أكدت أن "الرئيس الأمريكي يعتزم لعب دور مركزي في صياغة الاتفاق بين إسرائيل وحماس، ومن المتوقع أن يركز ستيف ويتكوف وفريقه على دفع المحادثات بين الجانبين قدماً".

وأضافت هآرتس: "ستسعى المناقشات لضمان دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي قدماً في المفاوضات، رغم تصريحاته السابقة بشأن العودة إلى القتال بنهاية المرحلة الأولى من الصفقة ومعارضته للانتقال إلى المرحلة الثانية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ المحادثات يوم الاثنين في اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار، بصيغة "مناقشة سريعة" بين رؤساء الفرق في قطر أو دولة أوروبية.

لكن بعد مكالمة بين نتنياهو وويتكوف، تم تعديل الخطط لتبدأ المحادثات التمهيدية في واشنطن بدلاً من ذلك، مع نقل التعديلات إلى الوسطاء الذين أبلغوا حماس.

وأكد رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، أنه ومع بدء الاتصالات في اجتماع مع ويتكوف يوم الاثنين، سيقوم الطرفان بتنسيق الخطوات التالية، بما في ذلك جدول زيارات ويتكوف إلى المنطقة.

وتناول آل ثاني الأحد، بشكل غير مباشر، إعلان نتنياهو بعدم إرسال وفد إسرائيلي في هذه المرحلة لاستكمال المحادثات مع الوسطاء.

وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، أنه يتوقع بدء محادثات المرحلة الثانية فوراً كما ينص الاتفاق، قائلاً: "لا يوجد شيء واضح حتى الآن بشأن مكان وزمان وصول الوفود. نأمل أن نرى تحركاً في الأيام القليلة المقبلة، فمن المهم أن نبدأ الآن التوصل إلى اتفاق قبل اليوم 42".

وبموجب شروط وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، يجب أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى.

ورغم ذلك، أفاد موقع "والا"، السبت، أن نتنياهو لن يرسل فريقاً من المفاوضين إلى قطر إلا بعد لقائه مع ترامب.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو ألغى في اللحظة الأخيرة اجتماعاً كان مقرراً مساء السبت مع رئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، وعدد من كبار المفاوضين. وقرر نتنياهو عدم إرسال الفريق إلى قطر إلا بعد اجتماعه المقبل مع ترامب.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر لم يكشف عن هويته قوله "إن قرار نتنياهو يمثل "علامة مقلقة للغاية" بشأن تنفيذ المرحلة الثانية، معرباً عن قلقه من أن يعرقل أيضاً تنفيذ المرحلة الأولى التي تستمر لمدة 42 يوماً.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة التالية إطلاق سراح الرهائن المتبقين وتشمل مناقشات حول نهاية دائمة للحرب.

قد يهمك ايضا

بنيامين نتنياهو يؤكد عزمه على استكمال تنفيذ جميع أهداف الحرب في قطاع غزة

 

الجمهور الإسرائيلي يكافئون بنيامين نتنياهو على صفقة تبادل الأسرى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض تستبق لقاء نتانياهو بالرئيس ترامب الذي وصف ب الهام لتؤكد أن لا سلام من دون دولة فلسطينية الرياض تستبق لقاء نتانياهو بالرئيس ترامب الذي وصف ب الهام لتؤكد أن لا سلام من دون دولة فلسطينية



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:04 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
المغرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:21 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تتجاوز 80 دولارًا للبرميل

GMT 09:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز إنجازات الذكاء الاصطناعي للبشرية في عام 2024

GMT 15:51 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المحكمة الأميركية العليا تنظر في قانون حظر "تيك توك"

GMT 10:20 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مديرة صندوق النقد تتوقع استقرار النمو العالمي في 2025

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:55 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

النفط يقفز أكثر من 3 % مع شبح عقوبات جديدة على إيران وروسيا

GMT 12:58 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الأمم المتحدة تتوقع نموًا اقتصاديًا عالميًا ضعيفًا في 2025

GMT 13:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

البنك المركزي الصيني يعلق شراء السندات مع معاناة اليوان

GMT 13:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المستثمرون الأميركيون ينسحبون من صناديق الأسهم

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 12:54 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

GMT 13:27 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

عائدات السندات اليابانية بأعلى مستوياتها في 14 عامًا

GMT 10:16 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

باحثون يطورون خاتمًا ذكيًا يتحكم في الأجهزة المنزلية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib