دراسة تكشف علاقة السهر وقلة النوم ليلاً بزيادة حالات الانتحار وجرائم العنف والاضطرابات النفسية
آخر تحديث GMT 07:27:16
المغرب اليوم -

دراسة تكشف علاقة السهر وقلة النوم ليلاً بزيادة حالات الانتحار وجرائم العنف والاضطرابات النفسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف علاقة السهر وقلة النوم ليلاً بزيادة حالات الانتحار وجرائم العنف والاضطرابات النفسية

اضطرابات النوم
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة علاقة السهر وقلة النوم ليلا بمجموعة كبيرة من الاضطرابات الصحية والعقلية والسلوكية، التي تترتب عليها زيادة في حالات الانتحار وجرائم العنف وتناول المخدرات والاضطرابات النفسية.وحسبما نشرت مجلة "ديسكفر" العلمية، فإنه من دون القدر المناسب من النوم لا يستطيع العقل العمل بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية.

ونقلت المجلة عن مايكل غراندر، أستاذ الطب النفسي ومدير برنامج أبحاث النوم والصحة وعيادة طب النوم السلوكي في كلية الطب بجامعة أريزونا، قوله: "النوم ليس مجرد شيء نفعله لأننا نحبه أو لأنه مفيد لك. النوم متطلب بيولوجي للحياة البشرية. إنه أمر غير قابل للتفاوض".

اضطرابات النوم

التصنيف الدولي لاضطرابات النوم (ICSD) هو دليل تشخيصي يصنف اضطرابات النوم إلى مجموعات رئيسية:

    اضطرابات الأرق، التي تتعلق بعدم القدرة على النوم أو البقاء نائما.
    اضطرابات التنفس أثناء النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم.
    الاضطرابات المركزية لفرط النعاس، تشمل أشكال من النوم المفرط.
    اضطرابات الساعة البيولوجية التي تكون فيها دورة النوم والاستيقاظ لدى الشخص غير متزامنة.
    اضطرابات تنطوي على حركات غير طبيعية أثناء النوم مثل المشي أو التحدث أو الأكل والكوابيس وشلل النوم.
    اضطرابات الحركة المرتبطة بالنوم، التي تتميز بالحركات التي تزعج النائم، مثل متلازمة تململ الساقين.
    الاضطرابات التي لا تندرج ضمن المجموعات الأخرى.

وفي ربيع عام 2024، وقع ما يقرب من 30 عضوا من الكونغرس الأميركي على خطاب يدعم تمويل أبحاث صحة النوم، الذي من المحتمل أن يسمح لوكالات مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بدراسة اضطرابات النوم لدى الأميركيين والحصول على فهم أفضل لعلم الأوبئة.

النوم والذاكرة

رغم أن العلماء ما زالوا يدرسون العلاقة بين النوم والاضطرابات النفسية، يقول غراندنر إن هناك نظريات عديدة، وواحدة منها تتعلق بالذاكرة.

فعندما ينام الشخص، يعالج دماغه الذكريات ويخزنها، وتعيق اضطرابات النوم مثل الأرق هذه العملية، وقد يفوت الشخص عملية تعزيز الذاكرة.
 

النوم وخطر الانتحار

توضح المجلة أنه في ساعات الليل، لا يعمل الدماغ المتعب غير القادر على النوم بشكل مثالي وهو عامل خطر لسلوكيات أكثر تطرفا.

و"يجب أن يكون الدماغ نائما ويقوم بمهام الصيانة مثل معالجة الذاكرة والتخزين أو تنظيم العواطف، بدلا من ذلك، يتم إجباره على وضع العمل، فتتضاءل القدرة المعرفية والقدرة على تنظيم الحالة المزاجية".

وخلال ساعات الليل، تزداد حالات إيذاء النفس وأفكار الانتحار والجرائم العنيفة، ومن المرجح أيضا حدوث سلوكيات غير صحية مثل تعاطي المخدرات أو اختيارات الطعام السيئة، تنص الفرضية على أنه خلال هذه الأوقات المحرومة من النوم يتم إعداد المسرح لاضطرابات نفسية مستقبلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

 

عادات النوم الصحية عند الأطفال 10 نقاط روتين لنوم مثالي لابنك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف علاقة السهر وقلة النوم ليلاً بزيادة حالات الانتحار وجرائم العنف والاضطرابات النفسية دراسة تكشف علاقة السهر وقلة النوم ليلاً بزيادة حالات الانتحار وجرائم العنف والاضطرابات النفسية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib