جراح عائد من غزة يروي المآسي التي رآها ويدلي بشهادته لشرطة لندن
آخر تحديث GMT 06:50:46
المغرب اليوم -
وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
أخر الأخبار

جراح عائد من غزة يروي المآسي التي رآها ويدلي بشهادته لشرطة لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جراح عائد من غزة يروي المآسي التي رآها ويدلي بشهادته لشرطة لندن

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

روى الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة العائد من غزة أخيراً، أهوال النزاع الدامي في القطاع، آملاً بأن تؤدي شهادته التي قدّمها للشرطة البريطانية إلى محاكمات بتهم ارتكاب جرائم حرب.
أمضى الجراح غسان أبو ستة البالغ من العمر 54 عاماً والمتخصص في إصابات الحرب، 43 يوماً كمتطوع في قطاع غزة، معظمها في مستشفيَي الأهلي والشفاء في شمال القطاع.

وأكد الطبيب الذي يحمل الجنسية البريطانية، أن حدة النزاع الراهن تفوق حدة الصراعات الأخرى التي عمل خلالها في غزة والعراق وسوريا واليمن وجنوب لبنان. وأوضح في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" قائلاً "إنه كالفرق بين الفيضان والتسونامي، النطاق برمته مختلف تماماً".
وشدد على "العدد الكبير للجرحى والأطفال القتلى وحجم الكارثة وعمليات القصف الكثيفة، فيما أصبح النظام الصحي في غزة غير قادر على الاستيعاب في غضون أيام من بدء الحرب".
واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً. كذلك، اقتيد نحو 250 شخصاً واحتُجزوا أسرى فيما أطلق سراح حوالي مئة منهم خلال هدنة أبرمت في نوفمبر.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقاً مع هجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر إلى مقتل 22835 شخصاً غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة الأحد. ودمّر القصف أحياء بأكملها، وأجبر 85% من السكان على الفرار، فيما تسبب بأزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وصل أبو ستة المولود في الكويت والمقيم في بريطانيا منذ أواخر الثمانينيات إلى غزة من مصر في التاسع من أكتوبر ضمن فريق تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.

واستذكر قائلاً: "منذ البداية، كانت القدرة الاستيعابية أقل من عدد المصابين الذين كان علينا معالجتهم. كان علينا اتخاذ قرارات صعبة بشأن من يجب معالجته".
وتحدّث عن حالة رجل يبلغ من العمر 40 عاماً وصل إلى المستشفى مصاباً بشظية في الرأس. كان يحتاج إلى الخضوع لفحص بالأشعة السينية ومعاينة من جراح أعصاب، لكنّ ذلك لم يكن متوافراً.

وأضاف "أخبرنا أولاده بذلك فبقوا حول النقالة التي كان موضوعاً عليها تلك الليلة حتى وفاته في الصباح".
ونفدت أدوية التخدير والمسكنات في المستشفيات بسرعة، ما اضطر أبو ستة لإجراء "عمليات تنظيف مؤلمة جداً لجروح" مصابين من دون إمكان تسكين آلامهم.
وأوضح: "كان هذا الخيار الوحيد المتاح، أو رؤيتهم (الجرحى) يقضون متأثرين بالتهاب معمم في الدم".
وأكد أبو ستة أنه عالج أشخاصاً مصابين بحروق ناجمة عن الفوسفور الأبيض الذي يحظر القانون الدولي استخدامه كسلاح كيمياوي لكنه يبقى مسموحاً لأغراض إضاءة ساحات القتال أو إنشاء ستار من الدخان.

واتّهم لبنان إسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض في الحرب.
وقال أبو ستة "إنها إصابة يمكن تمييزها عن بقية الإصابات. يستمر الفوسفور في الاحتراق إلى أعمق أجزاء الجسم، حتى يصل إلى العظام".
وشرح الطبيب أنه غادر غزة لأن النقص في المعدات الطبية منعه من إجراء عمليات.
ومنذ عودته إلى بريطانيا، قال إنه أمضى معظم وقته في تنبيه القادة السياسيين والمنظمات الإنسانية إلى الحاجة الملحة للمساعدات.

وأضاف "أحاول أن أساعد المرضى (في غزة) بقدر ما أستطيع من خلال حمل أصواتهم إلى الخارج".
وأشار الطبيب إلى أنه أخطر شرطة لندن بالإصابات التي رآها وبنوع الأسلحة المستخدمة وباستخدام الفوسفور الأبيض وبالهجمات ضد المدنيين.
وروى أيضاً كيف نجا من الهجوم في 17 أكتوبر على المستشفى الأهلي والذي تتّهم حماس إسرائيل بتنفيذه في حين تقول الدول الغربية إن الضربة ناتجة عن صاروخ أطلقته حركة الجهاد وحاد عن مساره.
من جهتها، تقول شرطة لندن إنها ملتزمة بجمع أدلة على جرائم حرب محتملة من الجانبين من أجل العدالة الدولية.
وختم أبو ستة قائلاً إنه "في نهاية المطاف ستطال العدالة هؤلاء الأفراد، خلال خمس أو 10 سنوات أو عندما يكونون في الثمانين من العمر، عندما يسمح ميزان القوى في العالم بتحقيق العدالة للفلسطينيين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تنفي التعاون مع إسرائيل لمراقبة ممر صلاح الدين لقطع التواصل بين غزة والعالم

قصف مواقع لحزب الله ومسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراح عائد من غزة يروي المآسي التي رآها ويدلي بشهادته لشرطة لندن جراح عائد من غزة يروي المآسي التي رآها ويدلي بشهادته لشرطة لندن



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib