الأساتذة أطر الأكاديميات يواصلون التصعيد ضد الاقتطاعات والمحاكمات
آخر تحديث GMT 19:24:26
المغرب اليوم -

الأساتذة أطر الأكاديميات يواصلون التصعيد ضد "الاقتطاعات والمحاكمات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأساتذة أطر الأكاديميات يواصلون التصعيد ضد

الاحتجاجات الوطنية بالرباط.
الرباط ـ المغرب اليوم

تواصل “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” برنامجها الاحتجاجي التصعيدي بجميع ربوع التراب الوطني، حيث يرتقب أن تخوض إضرابا وطنيا جديدا عن العمل الخميس المقبل، بالتزامن مع جلسات محاكمة الأساتذة أطر الأكاديميات المتابعين على خلفية المشاركة في الاحتجاجات الوطنية بالرباط.

ويرتقب كذلك أن تخوض التنسيقية سالفة الذكر إضرابا وطنيا لمدة أسبوع، يمتد من 17 إلى 22 يناير الجاري، سيكون مرفقا بالعديد من الأشكال الاحتجاجية الجهوية والإقليمية والمحلية، بما في ذلك الاعتصامات والوقفات والمسيرات الميدانية حسب خصوصية كل منطقة.

ويشمل البرنامج الاحتجاجي مقاطعة “منظومة مسار” وكل العمليات المتعلقة بها، بالإضافة إلى الاستمرار في مقاطعة الزيارات الصفية وحصص المواكبة، وكذا الاستمرار في تأجيل تسليم النقط للإدارة وأوراق الفروض، في أفق عقد “الجموع العامة” التي ستناقش مقترح مقاطعة الامتحانات الإشهادية من حيث الحراسة والتصحيح.

ويأتي التصعيد الجديد في ظل الاقتطاعات المالية التي همّت أجور “الأساتذة المتعاقدين” خلال الأسابيع الماضية، وهو ما دفع التنسيقية إلى المطالبة بإرجاع “الأموال المسروقة”، معتبرة أن “الإضراب حق وطني مشروع لكل المواطنين المغاربة”.

ودعا المصدر عينه الجهات الوزارية المعنية إلى “توضيح مآل السنوات التي انخرط فيها الأساتذة ضمن الصندوق الوطني لمنح رواتب التقاعد”، مستنكرا في الوقت نفسه “الطريقة التي تم بها تحويل الجميع قسرا إلى الصندوق المغربي للتقاعد”.

وانتقدت التنسيقية إسناد مهام الإدارة التربوية إلى أطر الدعم الاجتماعي، حيث نددت بما أسمته بـ”الاستغلال البشع الذي يتعرض له أطر الدعم”، مطالبة أيضا بـ”إصدار مذكرة حديثة مؤطرة لمشروع تدريس اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين”.

وجدد بيان التنسيقية التأكيد على أن “المدخل الفعلي والحل الوحيد للتجاوب مع كل معاناة الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، هو توفير مناصب مالية ممركزة والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”، مستغرباً “المحاكمات الصورية التي يتعرض لها الأساتذة”.

واستطرد المصدر ذاته بأنه “في الوقت الذي ينتظر الجميع إيجاد حلول جذرية لكل القضايا العالقة داخل المنظومة التعليمية، التجأت الدولة إلى سياسة الهروب للأمام بنهج حوارات ماراطونية غرضها إطالة زمن التفاوض، قصد الترويج لمخطط جديد تحت اسم النظام الأساسي لمهن التربية والتكوين”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الأستاذة والأطر التربوية يرفضون إلزام الأساتذة بتفعيل تدابير مواجهة تفشي "كورونا"

 

فضيحة تحرش جنسي تطال أحد الأساتذة في طنجة المغربية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة أطر الأكاديميات يواصلون التصعيد ضد الاقتطاعات والمحاكمات الأساتذة أطر الأكاديميات يواصلون التصعيد ضد الاقتطاعات والمحاكمات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib