تحالف نسائي في المغرب يُطالب أخنوش بتسريع المناصفة
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

تحالف نسائي في المغرب يُطالب أخنوش بتسريع "المناصفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحالف نسائي في المغرب يُطالب أخنوش بتسريع

رئيس الحكومة عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم
عاد موضوع "المناصفة" بقوة إلى ساحة النقاش في المغرب، على ضوء مطالب رفعتها جمعيات حقوقية إلى الحكومة، منادية بالمساواة بين الرجل والمرأة في العمل ومناصب المسؤولية والأجور.

وقدم تحالف "المناصفة دابا" أي "المناصفة الآن"، مقترح قانون حول المناصفة والمساواة بين الرجال والنساء إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وأكد مقترح القانون أن المساواة بين الجنسين هي "الاعتراف الحقيقي بالمرأة كمواطنة كاملة الحقوق كما هو الحال بالنسبة للرجل، والاعتراف بها أيضا كفرد يتمتع بحرية الاختيار والتفكير والتصرف".

وتُبدي الجمعيات المدافعة عن حقوق النساء في المغرب امتعاضها من مما تعتبره تعثرا في إقرار المساواة الفعلية بين الجنسين. وهو موقف تسانده مؤسسات رسمية، مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي أشار في عدة تقارير إلى أن دخول المرأة لسوق العمل سجل انكماشا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، لا سيما خلال أزمة كورونا.

مسؤولية الأحزاب

ترى النائبة البرلمانية السابقة والعضو في مجلس بلدية العاصمة الرباط، ابتسام عزاوي، أن المناصفة "خيار مجتمعي تنص عليه أسمى وثيقة تعاقدية تجمع بيننا كمغربيات ومغاربة وهي دستور المملكة، دستور 2011".

وقالت في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "لقد خطونا خطوات مهمة على درب تحقيق المناصفة بين الجنسين، إلا أنها ما زالت دون انتظارات المرأة المغربية الطامحة إلى تحقيق مناصفة حقيقية في الفرص سواء تعلق الأمر بالفرص الاقتصادية أو الإجتماعية أو السياسية أو الرياضية أو البيئية وغيرها".

وتابعت: "أعتبر أن مستوى النضج الذي يعرفه المجتمع المدني يتطلب جيلا جديدا من الإصلاحات النوعية الجريئة لتنزيل كامل لمضامين الوثيقة الدستورية مع الحفاظ على كل مميزات الهوية المغربية المتشبثة بالأصالة وبالثوابت والمتطلعة إلى كل إيجابيات الحداثة".

وأكدت عزاوي في السياق ذاته أن "المسؤولية ثابتة على عاتق الأحزاب، لسن تشريعات مكملة للوثيقة الدستورية تضمن انخراطا أكثر عدالة واستدامة للنساء في كل الميادين".

فجوة الأجور

تشير تقارير حكومية وأخرى غير رسمية إلى وجود فارق كبير بين أجور النساء والرجال في المغرب، إذ كشفت دراسة سابقة لمديرية الدراسات والتوقعات بوزارة الاقتصاد والمالية أن الأجور التي تحصل عليها النساء تقل بما يناهز 17 بالمئة عن الأجور التي يحصل عليها الرجال.

وعزا عبد الحي الغربة، هذه الفجوة إلى مجموعة من العوامل التي تضع المرأة في "قوقعة مغلقة"، بحسب تعبيره.

وقال في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن من شأن السياقات الثقافية والتمثلات الاجتماعية والتنشئة الاجتماعية لطبيعة توزيع الأدوار بين الجنسين، تكريسُ مجتمع غير متكافئ، مشوب بعيوب خطيرة تصيب النوع الاجتماعي في مقتل، وتجعل من قضية المرأة، قضية هامشية.

وبحسب مقال علمي للباحث، بعنوان "مقاربة النوع الاجتماعي في الوظيفة العمومية بين واقع اللامساواة وأسئلة الإدماج" صدر في مارس 2022، فإن "ضعف وجود المرأة في أغلب مراكز القرار يبقى خير معبر عن وجود هذا التمييز، إذ على الرغم من عدم وجود أي مانع قانوني لوصول النساء إلى هذه المناصب، فإنها تظل امتيازا ذكوريا.

وأضاف أن تلك النماذج الثابتة والمستمرة والصور النمطية تربط مناصب المسؤولية بالرجل، وتنظر إلى الخصائص "الرجالية" على أنها سمات ضرورية لتولي المناصب العليا في المؤسسات الحكومية، وتشكل بالمقابل عقبة كبيرة أمام الوصول المتكافئ بين الجنسين إليها، فإنها تكرس اختلالات متعددة الأوجه تظهر تجلياتها من خلال مؤشرات متعددة".

حضور محدود في مراكز القرار

وبحسب المصدر فإنه "رغم المجهودات والاستراتيجيات العمومية التي تقوم بها الدولة في سبيل التمكين الإيجابي للمرأة في الوصول إلى المؤسسات الحكومية، إلا أن ذلك لا زال ضعيفا، حيث إنه إلى حدود سنة 2017 وصلت نسبة تمثيل المرأة 35.3 بالمئة من مجموع الموظفين، بينما بلغت نسبة الذكور 64.7 بالمئة".
أخبار ذات صلة
عائشة الشنا توفيت سن يناهز الـ81 عاما
أيقونة الدفاع عن حقوق المرأة في المغرب.. وفاة عائشة الشنا

ومن خلال الأرقام الرسمية، يضيف الغربة، يُلاحظ أن المرأة الموظفة لم تصل حتى إلى نسبة الثلث في مراكز القرار أو المسؤولية، وظلت كلها حكرا على الرجل، رغم أن هذه الإحصائيات جاءت بعد لحظة دستورية مهمة في تاريخ المغرب الحديث".

حلول لتفعيل المناصفة

انتزعت المرأة المغربية مجموعة من المكاسب في معركتها لبلوغ المناصفة، بدءاً بإقرار التمييز الإيجابي 10 بالمئة في الانتخابات التشريعية لسنة 2002 ومدونة الأسرة سنة 2004، مروراً بإقرار قانون منح المرأة الجنسية لابنها حتى وإن كانت متزوجة بأجنبي، إلى جانب التوقيع على رفع كافة أشكال التمييز ضد النساء، وكذا التنصيص على اللوائح الإضافية في الانتخابات الجماعية لسنة 2009.

لكن ثمة من يرى أنه بعد مضي 10 سنوات على إقرار المناصفة، ما زالت هناك حاجة إلى تفعيل المبدأ على الأرض من أجل تكريس حقوق المرأة.
أخبار ذات صلة
من بين الطرق الاحتيالية استعمال طلب الإذن بالزواج مرات عديدة
المغرب.. أزواج يتحايلون على القانون للزواج مرات عديدة

في هذا الصدد دعا عبد الحي الغربة إلى "وجوب العمل، على المستوى المؤسساتي، على انخراط  جميع الفاعلين من أجل تحقيق النجاعة المطلوبة، والتصدي للأفكار والتمثلات السلبية التي تحط من كيان المرأة.

كما ينبغي منح حماية مؤسساتية لقضايا النوع الاجتماعي بتوفير الآليات والموارد المالية والبشرية، الكفيلتين بالنهوض بأدوارها واختصاصاتها المتنوعة.

 


قد يهمك أيضاً :

أخنوش يستعين بالنقابات لدعم مسار التلقيح


غانتس يُقرر عدم الإفراج عن جثمان الأسير ناصر أبو حميد وحماس تتهم إسرائيل باستخدام المنطق الإرهابي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف نسائي في المغرب يُطالب أخنوش بتسريع المناصفة تحالف نسائي في المغرب يُطالب أخنوش بتسريع المناصفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 04:59 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أعمال فنية رائعة أنشأها الضحايا اليهود في جحيم ألمانيا

GMT 04:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السباق التأهيلي الدولي في سيح السلم يحقق نجاحًا كبيرًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib