الأسيرة الإسرائيلية المسنة تتعرض لهجوم لحديثها عن تعامل إنساني
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

الأسيرة الإسرائيلية المسنة تتعرض لهجوم لحديثها عن تعامل إنساني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسيرة الإسرائيلية المسنة تتعرض لهجوم لحديثها عن تعامل إنساني

حركة «حماس»
القدس المحتلة - المغرب اليوم

بعد حملة التضامن الكبيرة معها في أعقاب إفراج حركة «حماس» عنها، تعرضت يوخباد ليفشتس (85 عاماً) لحملة تحريض سافرة من اليمين الإسرائيلي، وحتى من بعض وسائل الإعلام، بسبب تصريحاتها عند تحريرها من الأسر، بدعوى أنها تقدم خدمة لصالح حركة «حماس».وقال مقربون من عائلتها إنها تتلقى موجة من الشتائم والتهديدات، عبر الشبكات الاجتماعية وعبر مكالمات مع أقربائها. وكل ذلك لأنها ذكرت في مقابلة مع صحافيين أنها عوملت داخل الأسر بالحسنى، ولأنها صافحت رجل «حماس» الملثم، الذي جلبها من الأسر إلى فريق من الصليب الأحمر، كي تتسلمها إسرائيل.

بعد حملة التضامن الكبيرة معها في أعقاب إفراج حركة «حماس» عنها، تعرضت يوخباد ليفشتس (85 عاماً) لحملة تحريض سافرة من اليمين الإسرائيلي، وحتى من بعض وسائل الإعلام، بسبب تصريحاتها عند تحريرها من الأسر، بدعوى أنها تقدم خدمة لصالح حركة «حماس».

وقال مقربون من عائلتها إنها تتلقى موجة من الشتائم والتهديدات، عبر الشبكات الاجتماعية وعبر مكالمات مع أقربائها. وكل ذلك لأنها ذكرت في مقابلة مع صحافيين أنها عوملت داخل الأسر بالحسنى، ولأنها صافحت رجل «حماس» الملثم، الذي جلبها من الأسر إلى فريق من الصليب الأحمر، كي تتسلمها إسرائيل.

وعندما خرجتا من العلاج الأوليّ من المستشفى، تدفق الصحافيون عليهما لإجراء لقاء حصري مع كل منهما، لكن كوبر لم تتحدث وعادت إلى البيت. أما ليفشتس فقد وافقت على التحدث معهم شرط أن يكون حديثاً واحداً للجميع. وطلب منهم حفيدها، نيكال دانئيل، ألا يتعبوها فهي منهكة.

وراحت تروي القصة من أولها، فقالت إنها كانت في بيتها في بلدة نير عوز التعاونية، عندما بدأت تنتشر الأخبار عن هجوم مسلحين من «حماس»، «وتقاعس الدولة وحكومتها التعيسة وجيشها النائم عن حماية الناس». وصل مسلحو «حماس» إليها وأسروها. وقالت إن تلك اللحظة كانت كابوساً مرعباً لها ما زالت ترتعد منه حتى اليوم. وتحدثت عن تقصير الحكومة.

وعادت للحديث عن «الكابوس»، فقالت إن المسلحين من «حماس» الذين خطفوها كانوا فظّين وضربوها على صدرها ونكلوا بها، وجرحوا زوجها وأسروه أيضاً مع أنه كان جريحاً وفصلوا بينهما حالاً، هو أخذوه بسيارة نقل متوسطة وهي على دراجة نارية. وقالت إنهم كانوا يقلبون جسدها كما لو أنه كيس من البطاطا، وتسببوا لها بألم ما زالت تحس به حتى اليوم. وبعد أن وضعوها بالقوة على الدراجة نارية، جعلوها تنام على كتفها اليسرى، رأسها وساقاها في الهواء، فخشيت من السقوط، خصوصاً أن الشاب الذي جلس من الخلف كان يضربها بعصا ويصيح: الله أكبر.

وبعد السير بضعة كيلومترات، أدخلوها إلى نفق وساروا بها لمسافة غير قصيرة. وهنا بدأت تتغير المعاملة، فجلبوا لها ماء للشرب وطعاماً (خبزاً وجبنة وخياراً).

وقالت: «في السجن تعاملوا معي بالحسنى. فكما يبدو لم يريدوا التورط بأسر امرأة مسنة مريضة لتموت بين أيديهم. حرصوا على جلب طبيب فحصني وتكلم معي برقّة، وكتب لي دواء جلبوه وحرصوا أن أتناوله في الموعد. وعادني الطبيب مرة كل ثلاثة أيام. تعاملوا معي برقّة. وكانوا مؤدبين جداً ولبّوا كل طلباتي. ثم فاجأوني بأن أطلقوا سراحي».

هذه الكلمات أحدثت انقلاباً في القنوات التلفزيونية، التي كانت تنقل المؤتمر الصحافي على الهواء مباشرة. فلم يستطع كثير من الصحافيين والناطقين الرسميين وغير الرسميين باسم الحكومة والجيش، سماع الوصف الذي أعطته ليفشتس للمعاملة التي تلقتها هي وجارتها بعد الاختطاف. فالوصف لم يتطابق مع خط الإعلام الرسمي. المحللون في الاستديوهات وصفوا أقوالها بـ«عملية إعلامية مضادة»، واتهموها بمساعدة «حماس»، متسائلين: «أين هي الرقابة العسكرية؟ لماذا يسمحون لها ببث هذه الأقوال؟».
وكشف أحد المراسلين عن أنه شاهد ضابطاً كبيراً في الجيش يهمس بأذنها، ويعتقد أنه طلب منها ألا تقول ما يخدم «حماس».

وأعلن مسؤول في مكتب رئيس الحكومة أنهم فوجئوا بكلماتها عن المعاملة الحسنة. ووصف أقوالها بأنها «تلحق الضرر بإسرائيل». وأضاف: «ربما قصدت بث رسالة إلى (حماس) حتى لا يمسوا زوجها الذي لا تعرف مصيره».

وما هي إلا لحظات، حتى ضجت الشبكات الاجتماعية بحملة تحريض مسمومة ضد الأسرة المحررة، وكأنها مجرمة. فأولئك الذين كانوا على مدار أسبوعين يهاجمون «حماس» ويعتبرونها فاشية ونازية و«داعشية» لأنهم أسروا امرأة مسنة، نسوا أنها مسنة طاعنة ضعيفة لا تقوى على مواجهة هذا الضغط النفسي، فهاجموها بلا رحمة ودعوا أن يخسف الله جسدها ويقصف عمرها. اتهموها بالخيانة وهددوها بالقتل، مستخدمين كلمات بذيئة لا يتحملها الورق ولا أجهزة الطباعة الإلكترونية.
وحاول ابنها يزهار صد هذه الهجمة بقوله: «والدتي امرأة مستقيمة. وعندنا لا يتحملون الإنسان الصادق. وقد أرادوا لها أن تكذب كي تثبت أنها وطنية. لكنها خيبت ظنهم، فهي إنسانة حقيقية وقوية ولا تعرف الكذب، مهما كان الثمن. ونحن نعتز بها».

قد يهمك ايضاً

 

القصف الإسرائيلي يتواصل على غزة و حماس ترد بقصف حيفا و إيلات والقسّام من البحر يهاجمون "زيكيم"

 

 

معلومات تكشف قصة نجاح حماس في إخفاء خططها لهجومها بعيداً عن أعين المخابرات الأميركية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسيرة الإسرائيلية المسنة تتعرض لهجوم لحديثها عن تعامل إنساني الأسيرة الإسرائيلية المسنة تتعرض لهجوم لحديثها عن تعامل إنساني



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib