وزير الخارجية المصري يُعلن البيان الختامي لـكوب27 عقب الخلافات حول ملف التعويضات
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

وزير الخارجية المصري يُعلن البيان الختامي لـ"كوب27" عقب الخلافات حول ملف التعويضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية المصري يُعلن البيان الختامي لـ

سامح شكري
القاهرة ـ المغرب اليوم

بإعلان المفاوضين في قمة الأطراف للاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ «كوب 27» والتي عقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية، عن الاتفاق على ما يسمى بـ«صندوق الخسائر والأضرار» حققت القمة «اختراقاً غير مسبوق»، وفق الخبراء لتعويض الدول الفقيرة التي تعاني تبعات المشكلات المناخية، غير أنه وعلى الجانب الآخر لم تتمكن أطراف القمة من إحراز اتفاق على ملفات أخرى، سيتم ترحيلها إلى قمة العام المقبل المقرر إقامتها في دولة الإمارات، ومن بينها آليات تنفيذ الصندوق، والخطوات اللازم اتخاذها نحو تحقيق المزيد من خفض الانبعاثات.

وحمل البيان الختامي للقمة، الذي ألقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد اجتماعات استمرت من صباح السبت حتى فجر الأحد، موافقة الحكومات على إنشاء «لجنة انتقالية» لتقديم توصيات حول كيفية تفعيل كل من ترتيبات التمويل الجديدة والصندوق في (كوب 28) العام المقبل، وقال شكري بأنه «من المتوقع أن يعقد الاجتماع الأول للجنة الانتقالية قبل نهاية مارس (آذار) 2023.

واستقبلت مؤسسة «E3G» المعنية بقضايا البيئة والمناخ هذه الخطوة بـ«حذر شديد»، فبينما وصفتها بأنها «خطوة تاريخية للأمام» قالت إنها «بداية لمعركة لم تنته بعد». وقالت المؤسسة في بيان الأحد: «مع جهود دبلوماسية ملحوظة في الأسابيع الماضية، اتخذت الحكومات خطوة تاريخية إلى الأمام، بالاتفاق لأول مرة على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، ولكن (المعركة لم تنته بعد)، إذ سيتعين التفاوض على كثير من التفاصيل، ولكن يمكننا أن نقول أخيرا بأن الخسارة والأضرار قد نالت تقديرا عادلا في القمة، وهذا يستحق الاحتفال به».

وكشف أحد المفاوضين الأفارقة لـ«الشرق الأوسط» أنه «تمت مواجهة مساعي الحد من الانبعاثات بمعارضة شديدة من الصين وبعض الدول النامية، التي ترى أن من حقها الاستفادة من ثرواتها النفطية، لتحقيق التنمية».

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هو الآخر عن عدم رضاه، قائلا لهذه المنظمات خلال تعليقه الأحد على مخرجات القمة في رسالة مصورة أصدرها من مكان انعقاد القمة بشرم الشيخ: «أشارككم إحباطكم». وأثار هذا الملف الكثير من الجدل في الجلسة الختامية التي سبقت إلقاء البيان الختامي، ويقول المفاوض الأفريقي، إنه «بعد الموافقة على القرار بشأن الصندوق، تم تعليق المحادثات لمدة 30 دقيقة حتى يتمكن المندوبون من قراءة النصوص المتعلقة بهذا الملف، فتم الاتفاق على إبقائها بنفس صيغة قمة غلاسكو الماضية».

وكان الاتحاد الأوروبي وأميركا يضغطون بأن ينص البيان الختامي على تأكيدات من الدول بأنها ستتخذ إجراءات فورية لرفع الطموح نحو تحقيق هدف باريس بالحد من الانبعاثات، لعدم تجاوز عتبه الـ«1.5 درجة مئوية» زيادة في درجة حرارة سطح الأرض، مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية، غير أن ذلك لم يتحقق.

وقال غوتيريش، في رسالته المصورة: «اتخذ مؤتمر الأطراف خطوة مهمة نحو العدالة بقرار إنشاء صندوق الخسائر والأضرار وتفعيله في الفترة المقبلة، لكن من الواضح أن هذا لن يكون كافيا».

وذكر غوتيريش العالم بما تبقى من أولويات فيما يتعلق بالعمل المناخي، بما في ذلك الطموح لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحفاظ على حد 1.5 درجة مئوية لاتفاق باريس، وإنقاذ البشرية من السقوط عند «منحدر المناخ».

وقال: «نحن بحاجة إلى خفض الانبعاثات بشكل كبير الآن، وهذه مشكلة لم يسوها مؤتمر الأطراف»، كما أعرب عن أسفه قائلا إن «العالم بحاجة إلى تحقيق قفزة عملاقة في الطموح المناخي، من خلال الاستثمار بشكل كبير في مصادر الطاقة المتجددة».وجدد غوتيريش، دعوته إلى شراكات انتقالية عادلة للطاقة لتسريع التخلص التدريجي من الفحم وتوسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة وكرر الدعوة التي وجهها في كلمته الافتتاحية بإصدار «ميثاق التضامن المناخي».

وأوضح قائلا: «نحتاج إلى ميثاق تبذل فيه جميع البلدان جهدا إضافيا لتقليل الانبعاثات هذا العقد بما يتماشى مع حد 1.5 درجة مئوية، وميثاق مع المؤسسات الدولية والقطاع الخاص، لحشد الدعم المالي والتقني للاقتصادات الصاعدة الكبيرة بهدف تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة»، وشدد على ضرورة ذلك للحفاظ على حد 1.5 درجة مئوية في متناول اليد.

وبينما أعطت كلمة غوتيريش مزيدا من الاهتمام بالقضيتين الأهم، وهما (الخسائر والأضرار) و(التخفيف)، لم ينس الإشارة سريعا إلى الدعم المادي لـ«التكيف المناخي»، وأبدى ملاحظة أن مخرجات القمة، لم تف بالوعد الذي طال انتظاره بتقديم 100 مليار دولار سنويا لتمويل المناخ للبلدان النامية، وتوضيح خارطة طريق تتمتع بالمصداقية لمضاعفة تمويل التكيف.

وبلغ حجم التعهدات التي تم تقديمها في هذا الملف أكثر من 230 مليون دولار أميركي وإلى جانب القضايا الرئيسية الثلاث، وهي «التخفيف» و«التكيف «و«الخسائر والأضرار»، حمل البيان الختامي بعض الإنجازات الفنية والتقنية، التي توارى الاهتمام بها خلف القضايا الرئيسية.

ويقول سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لتغير المناخ بالأمم المتحدة في بيان إن: «الأطراف اتفقت على الترتيبات المؤسسية لتفعيل شبكة سانتياغو للخسائر والأضرار، لتحفيز المساعدة التقنية للبلدان النامية المعرضة بشكل خاص للآثار الضارة لتغير المناخ».


قد يهمك أيضاً :

مصر تنفي حدوث مشادة بين شكري والمنقوش وتؤكد التوافق على أهمية عقد الانتخابات

توافق مصري ـ أميركي على مواجهة تحديات المناخ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يُعلن البيان الختامي لـكوب27 عقب الخلافات حول ملف التعويضات وزير الخارجية المصري يُعلن البيان الختامي لـكوب27 عقب الخلافات حول ملف التعويضات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib