طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء كورونا وطريقة تخطّيها
آخر تحديث GMT 10:01:44
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

بعدما ترك الفيروس الكثير من آثاره على مختلف الفئات العمرية

طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء "كورونا" وطريقة تخطّيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء

فيروس كورونا
القاهره - المغرب اليوم

شهد العالم العديد من التغيرات التي لم يشهدها من قبل، وذلك على مدار أشهر طويلة منذ ظهور الحالات الأولى لفيروس كورونا، ما ترك الكثير من الآثار النفسية على مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية.واستعرض الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، وعضو المجلس الرئاسي الاستشاري لكبار علماء مصر والرئيس السابق الجمعية العلمية للطب النفسي، الاثار النفسية لفيروس كورونا، وكيف يمكن تخطيها.قال عكاشة، إنه لم يحدث في تاريخ العالم أن يتعرض الناس لكمية الأخبار والخوف والذعر من المرض والوفيات مثلما حدث بعد انتشار فيروس كورونا في ربوع العالم.

الآثار النفسية لفيروس كورونا

وأضاف أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، أنه بالرغم من حدوث وقائع مشابهة ولكن لم يكن هناك تواصل لحظي وسرعة وحرية في تداول المعلومات والأخبار لذلك لم تظهر التأثيرات النفسية التي تسببت فيها تلك الجائحة على وجه الخصوص، وحدد تلك التأثيرات فيما يلي:

- العزلة الاجتماعية بالرغم من الاعتقاد في أنها ستقوي الرباط الأسري إلا أنها أظهرت عدد من المشاكل والخلافات الزوجية نتيجة البقاء معًا لوقت طويل، وترك مساحة من الوقت لاكتشاف كل طرف للآخر ما زاد من الانتقاد وعدم التقبل وبالتالي الخلافات، وأظهرت بعض الدول زيادة نسبية في معدل الطلاق خلال تلك الأيام.

- بقاء الأبناء مع والديهم لفترة طويلة زاد من الاحتكاك بينهم والتعرف على مشاكل الأولاد التي لم يسمح تزاحم الحياة التعرف عليها، خلق ذلك نوع من الاحتدام وكثرة الانتقاد، واتباع بعض الممارسات الخاطئة في التربية التي تؤثر سلبًا على العلاقة بين الطرفين.

- ظهور متلازمة الكوخ والتي تتسبب في الكثير من الأعراض مثل القلق، العصبية، الأرق، الضيق، والتوتر، ويمكن تسميتها بكرب ما بعد الصدمة، موضحا أن الصدمة لا يشترط أن تعني حريق أو زلزال بل معناها العيش في تجربة لم يمر بها الشخص من قبل، لا تصيب الجميع ولكن البعض يتأثر بها نتيجة العزلة وتوقف روتين الحياة وتغيره بشكل مفاجئ وسريع.

- البقاء في المنزل لمدة طويلة وتوقف الركض الذي كان يعيش فيه البعض خلق حالة من السكون وانعدام الدافع وعدم الرغبة في مواصلة الحياة بالشكل القديم، وجعل البعض ليس لديهم رغبة في العودة للعمل من جديد والخروج والتنزه، وتفضيل المكوث في المنزل.ويقول أستاذ الطب النفسي إنه يمكن تخطي تلك الآثار النفسية الجسيمة التي أصابت الكثيرين حول العالم بدرجات متفاوتة عن طريق اتباع بعض النصائح والتعليمات والتي حددها فيما يلي:

- الالتزام بالتعليمات التي تقرها منظمة الصحة العالمية بشأن معايير السلامة والأمان والتي تتمثل في التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين وارتداء الكمامة، والاقتناع أنها هي المسلمات الوحيدة التي يمكن أن تقي من العدوى ولا داعي للخوف.

- الابتعاد عن متابعة الأخبار بشكل دوري ومعرفة أعداد المصابين والوفيات، بل يكفي الاطلاع لمرة واحدة في اليوم لمدة لا تتعدى 5 دقائق على أقصى تقدير لتجنب التعرض للقلق والتوتر.

- تجنب نشر وبث الذعر عبر منصات التواصل الاجتماعي لعدم خلق حالة من الرعب والقلق.

- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين والذين يبثون الرعب في النفوس.

- البحث عن دوائر الدعم والأمان في الأشخاص المحيطين والذين ينشرون الاطمئنان والراحة في النفس.

- ممارسة أي نشاط أو رياضة أو هواية مفضلة للحفاظ على الدافع الذي يساعد على استمرار الحياة.

- التواصل مع طبيب نفسي مختص عند تفاقم حدة الأعراض لتقديم الدعم والمساندة المطلوبة وتجنب التعرض للتأثيرات طويلة الأمد.

وقد يهمك ايضا:

أسباب تصدر البيضاء "قائمة كورونا" .. تكتل بشري وعرض صحي

الجائحة تُجمد "مجلس اللغات" وتُدب حياة إضافية في مسار "إيركام"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء كورونا وطريقة تخطّيها طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء كورونا وطريقة تخطّيها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib