سياسيو مصر ينتقدون تشكيل فريق رئاسي ويعتبرونه بدعة
آخر تحديث GMT 03:04:06
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

سياسيو مصر ينتقدون تشكيل فريق رئاسي ويعتبرونه "بدعة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسيو مصر ينتقدون تشكيل فريق رئاسي ويعتبرونه

القاهرة ـ أكرم علي

تساءل عدد من السياسيين ومستشاري الرئيس المصري خلال ندوة "مؤسسة الفريق الرئاسي الدور والمهام" التي نظمتها إحدى المؤسسات الحقوقية في مصر، مساء الثلاثاء، عن طبيعة عمل مساعدي ومستشاري رئيس الجمهورية الذي تم تعينهم أخيرًا، وسط تكهنات بأن هذه المناصب جاءت "إرضاء لمؤيدي محمد مرسي في جولة الإعادة"، وأن مناصبهم شرفية فقط ، وقالوا إن "الليبراليين ذهبوا لمرسي في جولة الإعادة هروبًا من فوز المرشح أحمد شفيق، وعرضوا تأييده تحت شرط تعيين نواب شباب وامرأة وأقباط، وإن هذه المطالب تعتدي على مبدأ المواطنة، فالمصريون متساوون أمام القانون"، وإن "اقتراح وجود فريق رئاسي هو "نكتة سياسية وبدعة مصرية" لا أساس لها، وأنه لا يوجد أساس وشفافية في اختيار الفريق الرئاسي". وعلق السياسي المخضرم السيد ياسين على فكرة تشكيل مستشاري الرئيس قائلاً "إن انعدام وحدة الفكر بين 17 مستشارًا للرئيس، وغموض للصلاحيات وطريقة العمل، ستؤثر سلبًا على عمل الفريق"، موضحًا أنه "من المفترض أن يصدر قرار بصلاحيات هذه الهيئة، وهل سيعملون كفريق عمل، وهل سيناقشون كل شيء قبل عرضه على الرئيس، قائلاً "أحد المستشارين قال له إن الرئيس "إذا لم يأخذ برأيه سيستقيل"، واصفًا القرار بـ"السطحي" ولا يوجد ما يجبر الرئيس للأخذ برأيه. فيما قرر مساعد الرئيس، عماد عبد الغفور أنه "لن يبرر أو يدافع عن اختيارات الفريق الرئاسي"، قائلاً "أنا مكلف بقضية التواصل المجتمعي، والمجتمع فيه مشكلات كبيرة بسبب التقصير في العهود الماضية، ونحن نحاول التواصل مع أهل النوبة والعمال والفلاحين وإضراباتهم والبحث عن حلول لمشكلاتهم، وكذلك البحث في مشكلات الفتنة الطائفية". وقال عبد الغفور "إن مهمة الفريق الرئاسي ألا ينتظر حتى تحدث المشكلة ليبحثوا لها عن حل، وإنما مهمتهم أيضًا البحث عن المشاكل مثل قضية أبناء سيناء وكيفية معالجتها"، مضيفًا "قد يكون جزء من حل المشاكل هو الحديث مع أصحابها وتأكدهم من اهتمام مؤسسة الرئاسة بمشاكلهم". وأكد أن تشكيل الفريق الرئاسي "أمر هام، وأنهم يجب أن يعملوا على أرض الواقع، ولابد أن يخلقون حوارًا لمنع المجموعات المتطرفة من زرع الفتنة الطائفية قائلاً "مهمتنا التنبؤ بالمشكلات وتخفيف صدمتها لتجنب وجود مشكلات طائفية وعرقية تسيء إلى المجتمع المصري، ومعالجة مشكلات الشباب مع الجهات التنفيذية مثل مشكلة "الأولتراس" بترشيد توجهاتهم وانفعالاتهم لصرف طاقاتهم من هدامة لطاقة بناء وتعمير". ومن جانبه قال مستشار رئيس الجمهورية، أيمن الصياد إن الرئيس محمد مرسي يحرص على وضع مسافة بينه وبين حزبه في إشارة منه إلى حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، والذي كان يشغل منصب رئيسه. وأوضح الصياد أن "المستشار الرئاسي ليس صاحب قرار، قائلاً "لا أعتقد أننا بصدد مؤسسة رئاسية الآن، لأن المؤسسة توجد لها قوانين تنظمها ونحن نفتقد لتلك القوانين، وما نحن بصدده غير موجود بالدستور وليس له قانون"، مشيرا إلى أن "لفظ الفريق الرئاسي يطبق فقط على نواب الرئيس ومعاونيه وسكرتاريتة ومساعدي الرئيس"، وأن "مساعدو الرئيس هم جزء من السلطة التنفيذية ويتقاضون رواتب". وأكد الصياد أن "هيئة المستشارين كي تكون لها فائدة يجب أن تكون مستقلة الرأي تماما، وألا تكون جزءا من السلطة التنفيذية وألا يتقاضوا أي مرتبات"، مضيفا :"كنت أفضل أن يكون فريق المستشارين من خارج الأحزاب، ويكونون من أصحاب الرأي والمستقلين الذين لا ينتمون لأحزاب ، وأن أهم ما يجب أن يوكل به الفريق الرئاسي الآن هو استحقاقات الديمقراطية والإصلاح المؤسسي في الإعلام والقضاء والأمن، وتحقيق اشتراطات التحول الديمقراطي والتي لم تحدث بعد. فيما قال المفكر السياسي مصطفى الفقي في حديث خاص لـ "العرب اليوم" على هامش الندوة إن "الرئيس محمد مرسي حين قرر اختيار المستشارين والمساعدين كان يسدد ديونه الانتخابية، وهو أمر سائر في كل دول العالم وليس به حرج"، مشيرًا إلى أن "الفريق الرئاسي يجب أن يضم كل الأعمال والتيارات، وأن يتم تضافر الخبرات في ما بين الأعضاء للوصول إلى أفضل نتيجة مطلوبة". وأضاف الفقي أن "مصر لم تعرف المستشارين في تاريخها، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يكن معنيًا بالقضية، ولكن السادات هو من توسع في فكرة مستشاري الرئيس، واصطفى من وزرائه من يختلفون معه فكريًا، وأن مبارك كانت لديه مشكلة في هذه القصة". وأكد الفقي أن الأميركان يراهنون دائمًا على أن الحصان الإسلامي هو "الحصان الرابح" في تعاملاتهم مع القوة في مصر، وزادت بعد الثورة الاتصالات بين واشنطن والإخوان، لأنها تظن جيدًا أن "الإخوان" تملك السيطرة على حركة "حماس" وتستطيع أن تؤثر على قراراتها. وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارًا الشهر الماضي بتعيين 4 من المساعدين له و17 مستشارًا سياسيًا واجتماعيًا للتواصل مع مؤسسة الرئاسة والعمل معها وفق برنامجه المحدد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيو مصر ينتقدون تشكيل فريق رئاسي ويعتبرونه بدعة سياسيو مصر ينتقدون تشكيل فريق رئاسي ويعتبرونه بدعة



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib