الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق
آخر تحديث GMT 20:57:05
المغرب اليوم -

الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق

ملكة الأردن رانيا العبد الله
عمان - المغرب اليوم

نددت ملكة الأردن رانيا العبد الله بـ"الوضع الإنساني الكارثي" في قطاع غزة، وحثت على دعوة جماعية لوقف إطلاق النار وتساءلت الملكة رانيا العبد الله خلال مقابلة مع الإعلامية بيكي أندرسون على شبكة "سي إن إن": "كم من الناس أيضا يجب أن يموتوا قبل أن يستيقظ ضميرنا العالمي؟ أم هل هذا أمر لاغ عندما يتعلق بالفلسطينيين؟".

وأشارت إلى أن هناك حوالي 10 آلاف شهيد في غزة منذ بداية الحرب، حوالي نصفهم من الأطفال.

وقالت: "هذه ليست مجرد أرقام، فكل واحد من هؤلاء الأطفال كان يعني كل شيء لشخص ما".

وأضافت الملكة رانيا: "هناك مصطلح في غزة WCNSF - طفل جريح ليس له عائلة على قيد الحياة.. وهذا مصطلح يجب ألا يكون له وجود أبدا لكنه موجود في غزة".

وعند سؤالها عن مزاعم استخدام حماس للدروع البشرية، قالت الملكة رانيا: "عندما يتعلق الأمر بالدروع البشرية، أعتقد أننا بحاجة إلى الانصياع للقانون الدولي، وبالطبع استخدام الدروع البشرية يعد جريمة، ولكن حتى لو قام أحد الأطراف بتعريض مدني للأذى، يبقى من حق هذا المدني الحصول على الحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي هذا هو المعيار العالمي ولا تستثنى أي دولة منه".

وتابعت قائلة: "لذا، قبل إطلاق أي رصاصة وقبل إسقاط أي قنبلة، تقع المسؤولية على الدولة لتقييم المخاطر على حياة المدنيين، وإذا كان هذا الخطر غير متناسب مع الهدف العسكري، فإنه يعتبر غير قانوني".

وأردفت بالقول: "بصراحة، أجد أنه من المثير للغضب عندما يُقلل المسؤولون الإسرائيليون من شأن الضحايا الفلسطينيين بذريعة أنهم دروع بشرية، في مكان مثل جباليا التي هي من المناطق الأعلى كثافة سكانية في غزة، وغزة نفسها واحدة من أكثر بقاع الأرض اكتظاظا بالسكان، موت المدنيين ليس "غير مقصود" أو "عرضيا"، بل هو أمر محتوم".

وفندت الملكة خلال المقابلة الإدعاءات الإسرائيلية أنهم يفعلون كل ما في وسعهم لحماية المدنيين في غزة، حيث قالت: "عندما يُخيّر 1.1 مليون شخص بين مغادرة منازلهم أو المخاطرة بحياتهم، فهذا ليس حماية للمدنيين بل هو تهجير قسري".

وأفادت الملكة رانيا بأن وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات قالت إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وحتى المناطق التي طلب الإسرائيليون من الناس اللجوء إليها ما يسمونها بـ "المناطق الآمنة"، تعرضت للقصف أيضا".

وأشارت إلى أن العديد من أوامر الإخلاء الإسرائيلية تصدر عبر الإنترنت أو على التلفاز، بالرغم من حقيقة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة لأسابيع.

وصرحت الملكة رانيا "لا أعتقد أن أوامر الإخلاء هذه هي لصالح المدنيين في غزة، فهم ليسوا الجمهور المستهدف، بل بقية العالم.. هي مسعى إسرائيلي لمحاولة إضفاء الشرعية على أفعالهم".

وشددت على ضرورة وقف إطلاق فوري للنار، مشيرة إلى أن البعض يدعي أن وقف إطلاق النار سيكون لفائدة حماس.

وتابعت الملكة بالقول: "إلا أنني أشعر أنهم بهذه الحجة يتجاهلون، لا بل في الواقع، يدعمون ويبررون موت الآلاف من المدنيين، وهذا أمر مستهجن من الناحية الأخلاقية، كما أنه يدل على قصر نظر وهو غير عقلاني".

وذكرت أن "السبب الأساسي لهذا الصراع هو الاحتلال غير المشروع، انتهاكات روتينية لحقوق الإنسان، ومستوطنات غير قانونية، وتجاهل لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، إذا لم تتم معالجة هذه الأسباب الجوهرية، فيمكنك قتل المحارب، لكن لا يمكنك قتل القضية".

وأضافت: "على إسرائيل أن تدرك أخيرا أنها إذا أرادت أمنها، فالمسار الأضمن هو السلام، وأقوى جيش أو أكثر أجهزة الاستخبارات قدرة، أو القبة الحديدية، أو الجدار العازل، لن تحمي أمن إسرائيل بقدر السلام، وأعتقد أن هذا هو المسار الذي يتعين علينا اتباعه الآن".

وفي إجابتها عن سؤال حول تزايد التعصب في الولايات المتحدة ضد اليهود والمسلمين، دانت الملكة رانيا بشكل قاطع معاداة السامية والإسلاموفوبيا، حيث قالت: "نحن المسلمون علينا أن نكون أول من يدين معاداة السامية لأن الإسلاموفوبيا هي الوجه الآخر لنفس المرض".

وأضافت "لدينا تاريخ طويل من التعايش السلمي.. لذلك الأمر لا يتعلق بالدين بل بالسياسة".

وأشارت إلى أن ما رأيناه في السنوات الأخيرة هو استخدام تهمة معاداة السامية كسلاح لإسكات أي انتقاد لإسرائيل، لذلك فإن المدافعين أو المؤيدين لإسرائيل الذين لا يستطيعون الدفاع عن تصرفات إسرائيل أو سلوكها، يلجأون إلى إنهاء الحوار عبر المساواة بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.

واختتمت تصريحاتها بالقول: "دعوني أكون واضحة تماما، أن تكون مؤيدا للفلسطينيين لا يعني معاداة السامية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملكة رانيا توجه نصيحة لكنتها رجوة قبل زواجها من الأمير الحسين

 

الملكة رانيا رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 19:38 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
المغرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
المغرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
المغرب اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

محمد رمضان يكشف سبب غيابه عن موسم دراما رمضان 2025
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف سبب غيابه عن موسم دراما رمضان 2025

GMT 15:45 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

بايرن ميونخ يحدد قيمة بيع مزراوي

GMT 11:52 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

هاري كين يكشف فحوى رسالة توماس مولر الشخصية له

GMT 14:10 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

"الخطوط الجوية القطرية" تُطلق رحلتها الأطول زمناً

GMT 11:56 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

GMT 00:11 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

منتخب بولندا يتعرض لضربة قوية قبل يورو 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib