ريكس تيلرسون يواجه غضب تركيا بعد قرارات الرئيس الأميركي
آخر تحديث GMT 17:26:56
المغرب اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

بسبب عدم وجود رؤية استراتيجية للمنطقة المضطربة

ريكس تيلرسون يواجه غضب تركيا بعد قرارات الرئيس الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريكس تيلرسون يواجه غضب تركيا بعد قرارات الرئيس الأميركي

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون
واشنطن ـ يوسف مكي

لم يعتاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، على التهرب باعتباره من كبار المسؤولين التنفيذيين السابقين في شركة إكسون موبيل، ولك لم يجد سوى هذا الخيار أمامه أثناء مهمته مع خمس دول، في محاولة لتهدئة الاضطرابات وإصلاح ما دمره الرئيس دونالد ترامب، بعد عام واحد من رئاسته.

ويجني الدبلوماسي الأميركي زوبعة الـ12 شهرًا من حكم ترامب، حيث السياسات التخريبية والانقسامات، ويرى النقاد أن ذلك نتيجة عدم وجود رؤية استراتيجية لترامب للمنطقة المضطربة والمليئة بالمصالح الغربية.

ويعدّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الأكثر غضبًا من ترامب، حيث لدى أردوغان قائمة طويلة من المظالم الإضافية مع حليفه في حلف الناتو، وذلك بسبب السياسة الأميركية في سورية، وخاصة لدعم واشنطن المليشيات الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني، وقبل شنه الحملة التركية على مدينة عفرين السورية، طلب أردوغان من الولايات المتحدة الابتعاد عن الطريق.

وتعهد أردوغان بخنق الأكراد على الحدود، وحذر من أن القوات التركية وحلفائها السوريين ينون التقدم شرقا من عفرين إلى منبج، حيث توجد القوات الأميركية الخاصة بجانب الأكراد، واتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، الولايات المتحدة بسوء نيتها ووجه لها إنذار، قائلا " علاقتنا تمر بنقطة حرجة للغاية، إما أن نصلح علاقتنا أو ستنكسر"، ولذلك تؤكد وزارة الخارجية الأميركية أن لدى تيلرسون محادثة صعبة في أنقرة.

ويشير التاريخ إلى أن العلاقات الأميركية سيتم إصلاحها، ولكن يعتقد أردوغان أن لديه خيارات أخرى إذا بدأ التحالف الأميركي في الإنهيار، إذ يتعاون مع روسيا وإيران، ولكن هذا التعاون له آثار خطيرة على مكانة تركيا في حلف الناتو، كما تدخل روسيا والولايات المتحدة في صراع تصاعدي واسع النطاق للسيطرة وفرض النفوذ بعد خروج داعش من سورية.

ويظهر مدى خطورة ذلك بعد إسقاط المتمردين السوريين لطائرة حربية روسية، باستخدام صاروخ كتف أميركي زودتهم به الولايات المتحدة، وبالإضافة إلى ذلك هناك تقاارير غير مؤكدة بأن عددا كبيرا من المواطنين الروسي يقاتلون إلى جانب الجيش السوري، قتلوا في الأسبوع الماضي في اشتباكات مع القوات المدعومة من الولايات المتحدة، ويقال إنهم لقوا مصرعهم بالقرب من دير الزور عند الحدود العراقية.

وتستخدم إيران الأراضي السورية كقاعدة لممارسة الضغوط العسكرية على إسرائيل، حليفة واشنطن المقربة، حيث إشتباكات الأسبوع الماضي، وتتزامن زيارة تيلرسون في الشرق الأوسط مع ارتفاع المشاعر المعادية للولايات المتحدة، في تركيا أظهر استطلاع للرأي لمركز التقدم الأميركي، هذا الأسب، أن 38% من الأتراك لا يعتبرون واشنطن حليفا لبلادهم، و46% يعتقدون أنه على أردوغان فعل المزيد لمواجهة واشطن.

ويفسد العداء لسياسات ترامب زيارات تيلرسون الأخرى هذا الأسيوع، حيث في الأردن سيحاول استرضاء الحكومة الأردنية، الحليف القديم الغاضب من اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وخفض المساعدات للفلسطينيين.

وفي الكويت، واجه تيلرسون عواقب وخيمة نتيجة علاقة ترامب الوثيقة مع السعودية، والتي تعترض على نزاع الرياض مع قطر، بجانب الحرب السعودية على اليمن والتي يرعاها ترامب، وأيضا العلاقة بين الحكومة العراقية وإيران، والتي أدت إلى انحسار مليارات الدولارات من الرياض تعهدت بدفعها لإعادة إعمار العراق.

وكل هذه السياسات لا تيلرسون على تحقيق أهدافه في المنطقة، وهي تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والتخلص من داعش، وتبرز محطة تيلرسون الأولى، وهي مصر جدلا آخر، وهي فشل ترامب في الحفاظ على الدفاع الأميركي التقليدي عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث هنأ تيلرسون القاهرة على عملية مكافحة الإرهاب في سيناء، ولكنه لم يشير إلى الانتخابات الرئاسية المصرية التي ستجري في الشهر المقبل، وستقود إلى إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصفه ترامب بالرجل الرائع.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريكس تيلرسون يواجه غضب تركيا بعد قرارات الرئيس الأميركي ريكس تيلرسون يواجه غضب تركيا بعد قرارات الرئيس الأميركي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib