أردوغان يستقبل بوتين في أثناء تدشين أول محطة للطاقة النووية في تركيا
آخر تحديث GMT 18:49:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

خلال الزيارة الأولى للرئيس الروسي منذ إعادة انتخابه لولاية جديدة

أردوغان يستقبل بوتين في أثناء تدشين أول محطة للطاقة النووية في تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يستقبل بوتين في أثناء تدشين أول محطة للطاقة النووية في تركيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبنظيره الروسي فلاديمير بوتين
أنقرة ـ جلال فواز

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، حيث بدأ البناء في أول محطة للطاقة النووية في البلاد، وتصافح الاثنين أثناء لقائهما في أنقرة ثم تحدثا إلى عمال محطة الطاقة في "أكوكيو" التي تبلغ تكلفتها نحو 20 مليار دولار والتي تنشأها روسيا.
أردوغان يستقبل بوتين في أثناء تدشين أول محطة للطاقة النووية في تركيا

وتعد هذه الزيارة التي تستمر يومين لتركيا، هي الأولى التي يقوم بها بوتين إلى دولة أجنبية منذ إعادة انتخابه الشهر الماضي، كما ستشمل محادثات مع حسن روحاني الرئيس الإيراني بشأن سورية، وتعتبر تركيا وهي عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" والتي كانت ذات يوم عضوًا في الاتحاد الأوروبي، قد تحوّلت نحو روسيا في الأعوام الأخيرة، حيث التقيا أردوغان وبوتين ثماني مرات في العام الماضي، ويتحدثان بانتظام عبر الهاتف، وتعهدا بتعميق علاقاتهما بشأن القضايا الإستراتيجية والأمنية.

وما يثير قلق تركيا بشكل خاص هو الحرب في سورية ووجود الجماعات الكردية المسلحة على طول حدودها، والتي كانت مدعومة من الولايات المتحدة في الحرب ضد "داعش"، وكانت تركيا غاضبة من دعم الولايات المتحدة لمثل هذه الجماعات، ومنذ ذلك الحين شنت هجومًا شاملًا ضدهم، بدءً من محافظة عفرين.

وتم منح عقد بناء مصنع "أكوكيو" إلى وكالة الطاقة النووية الروسية الدولة "روساتوم" مرة أخرى في عام 2010 ، ومن المقرر أن يكتمل في عام 2023، وسيصادف ذلك العام الذكرى المئوية لتأسيس تركيا الحديثة، وقال أردوغان إن البلاد ستكون من بين أكبر 10 اقتصادات في العالم.
أردوغان يستقبل بوتين في أثناء تدشين أول محطة للطاقة النووية في تركيا

وفي الشهر الماضي، أكدت مصادر أن أكوكيو سيفتقد على الأرجح تاريخ البدء المستهدف في عام 2023 لكن روساتوم التي تبحث عن شركاء محليين للحصول على حصة 49% في المشروع قالت إنها ملتزمة بالجدول الزمني، ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، في وقت لاحق عن رئيس شركة "روساتوم" قوله إن بيع الحصة البالغة 49%  من المرجح أن يتم تأجيلها من هذا العام حتى عام 2019.

وقال بوتين في الحفل "من الصعب المبالغة في حجم هذا المشروع، هذا يمثل مرحلة جديدة في تطوير الاقتصاد التركي"، بينما أوضح أردوغان "أن محطة الطاقة سوف تسهم في أمن الطاقة لدينا وأيضًا تلعب دورًا هامًا في مكافحة تغير المناخ"، وأشاد وزير الطاقة التركي بيرات البيرق، صهر أردوغان، بمشروع أكوكيو، قائلًا "نحن نقف عند منعطف حاسم في تحقيق حلم دام 63 عامًا".

وقد أقامت تركيا وروسيا علاقات متصاعدة في الأشهر الأخيرة بعد عدد من الخلافات السابقة. وقال أردوغان "نحن أيضًا في تعاون وثيق مع روسيا لإنهاء التهديد الإرهابي في سورية وفي أقرب وقت ممكن".

ويأتي اجتماعهما في الوقت الذي تنخفض فيه العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها في فترة ما بعد الحرب الباردة بعد تسميم الوكيل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في المملكة المتحدة. وبينما سارعت قوى الاتحاد الأوروبي إلى الانضمام إلى بريطانيا في إدانة روسيا وطرد الدبلوماسيين بعد الهجوم، كانت تركيا أكثر حذرًا. وأكد أردوغان أن أنقرة لن تتصرف ضد موسكو "بناء على ادعاء".

وفي خطوة أثارت قلق حلفاء تركيا في الناتو، وافقت أنقرة أيضًا على شراء أنظمة الصواريخ الدفاعية S-400 من روسيا. لكن العلاقات بين أنقرة وموسكو تم اختبارها أيضًا من خلال أزمة حادة من نوفمبر 2015 عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية على سورية، وعلى الرغم من تواجدها في جوانب مختلفة من الحرب الأهلية السورية، انضمت روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للنظام مع تركيا التي تدعم المتمردين لتعزيز السلام والتأثير أيضًا عندما ينتهي النزاع.

وتبني روسيا وتركيا خط أنابيب تركستريم للغاز تحت البحر الأسود الذي سيسمح لموسكو بضخ الغاز إلى أوروبا وتجنب أوكرانيا وزيادة أهمية تركيا كمركز عبور.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يستقبل بوتين في أثناء تدشين أول محطة للطاقة النووية في تركيا أردوغان يستقبل بوتين في أثناء تدشين أول محطة للطاقة النووية في تركيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib