السر وراء انهيار الإمبراطورية الأكادية قبل نحو 4300 عام
آخر تحديث GMT 21:37:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تسبَّب في هجرة جماعية وصراع بمنطقة بلاد ما بين النهرين

السر وراء انهيار الإمبراطورية الأكادية قبل نحو 4300 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السر وراء انهيار الإمبراطورية الأكادية قبل نحو 4300 عام

الإمبراطورية الأكادية
لندن - المغرب اليوم

انهارت الحضارة الأكادية بشكل مفاجئ بعد مرور قرن على نشأتها قبل نحو 4300 عام، مما أدى إلى هجرة جماعية وتسبّب بصراع في منطقة بلاد ما بين النهرين.

وكشفت التحليلات الكيماوية للصواعد والنوازل في الكهف عن أن سبب انهيار الإمبراطورية الأكادية ناجم عن التغير المناخي، وهو اكتشاف جاء معززا لدراسات سابقة، بالإضافة إلى ما يعتقد بأنه ذكره نص ورد في لوح طيني اشتمل على ما عرف باسم "لعنة أكاد".

وتأسست الحضارة الأكادية قبل أكثر من 4300 عام ومن أشهر حكامها سرجون الأكادي الذي وحّد المدن الممالك في دولة واحدة مستقلة، امتد تأثيرها على طول نهري الفرات ودجلة والمناطق المحيطة بهما من تركيا شمالا إلى شط العرب في العراق جنوبا، بالطبع مرورا بسوريا في الوسط والغرب، وهذا يعني أنها امتدت من مناطق تعتمد في معيشتها وطبيعتها على الأمطار في الشمال، إلى أخرى تعتمد على الري في الجنوب، ونظرا لهذا التنوع الطبيعي، فقد كان الاعتماد بشكل كبير على المناطق الخصبة في الشمال، التي كانت تشكل "سلة الغذاء" للإمبراطورية الأكادية.

وبعد نحو 100 عام على وجودها انهارت الإمبراطورية فجأة وأدى ذلك إلى هجرات جماعية واندلاع الصراعات في المنطقة، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وجاء في نص "لعنة أكاد" أنه منذ أول مرة تم فيها تشييد وبناء المدن "لم تعد المناطق الزراعية تنتج المحاصيل ولم تعد هناك أسماك أو حبوب، كما أن الغيوم المتكدسة في السماء لم تعد تمطر"، مشيرة إلى حدوث مجاعة في كل الأنحاء، حتى أن الجثث كانت في كل مكان ولم تجد من يدفنها.

ورغم أن المؤرخين وعلماء الآثار ما زالوا يدرسون ويجادلون في أسباب هذا الانهيار للحضارة الأكادية فإن ما حدث حسب عالم الآثار في جامعة ييل هارفي ويس، هو أن الجفاف ضرب المنطقة وأثر بصورة كبيرة على شمالي البلاد، حيث الأراضي الزراعية الخصبة والأمطار.

واكتشف ويس وزملاؤه دلائل في شمال سورية تفيد بأن المنطقة تعرضت للهجر فجأة بحدود 4200 عام خلت، لافتقار المنطقة للقطع الفخارية التي تعود إلى تلك الفترة من التاريخ، كما أن المنطقة كانت تغطيها الغبار والرمال، مما يعني أنها تعرضت لجفاف استمر أعواما.

ورغم الشكوك باستنتاجات ويس، فإن دراسة للكهف "قل زرد" تكشف ما ذكره ويس وزملاؤه، فقد اكتشفت الباحثة من جامعة أكسفورد ستاسي كارولين سجلا لنشاط الغبار والرمال في الفترة بين 5200 و3700 عام مضت.

ورغم المسافة البعيدة بين الكهف وحدود الإمبراطورية الأكادية، فإن آثار الجفاف وجدت في الصواعد والنوازل في ذلك الكهف في فترة انهيار تلك الحضارة، وما يعزز هذا الاكتشاف أيضا أن نفس المعادن التي توجد في غبار ورمال، عثر عليها في غبار صواعد ونوازل الكهف كنسبة تركز الماغنيسيوم، حيث كانت أعلى كثافة في الغبار منها في الأجواء العادية للمنطقة.

وحددت الدراسة حدوث فترتي جفاف بدأت الأولى عام 4510 واستمرت 110 أعوام، والثانية عام 4260، واستمرت 290 عاما، وفي الفترة الثانية حدث انهيار الحضارة الأكادية، مما عزز فرضية أن التغير المناخي هو سبب انهيار تلك الحضارة.

قد يهمك ايضا :علماء آثار يجدون جرة فخارية عمرها 3700 عام في تركيا

العراقية سحر طه ترحل بعد عقودٍ من العطاء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السر وراء انهيار الإمبراطورية الأكادية قبل نحو 4300 عام السر وراء انهيار الإمبراطورية الأكادية قبل نحو 4300 عام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib