الكاتب المغربي إدريس الجاي يلامس الشعور  في قصائد وأزجال العربي عيشان
آخر تحديث GMT 09:05:57
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الكاتب المغربي إدريس الجاي يلامس الشعور في قصائد وأزجال العربي عيشان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب المغربي إدريس الجاي يلامس الشعور  في قصائد وأزجال العربي عيشان

العلم المغربى
الرباط - كمال العلمي

قال الكاتب والحكواتي إدريس الجاي: "لا التنافس ذلك العشق المتأجج داخل الشاعر العربي عيشان للوطن ، على الحجم من بعد المسافة بينه وبين رحابه ، يزيده لوعة وحنينا وإجلالا للكلمة الملقاة والعبارة المهداة" ، مشيرا إلى "هانوفر عاصمة ولاية ساكسونية يشده يشده" حنين إلى أغوار وثغور المنبع والجذور ، فيتألق في عينيه بريق الوطن ، ثم يجعله يسيل حبا وشوقا مترجما إلى قصائد وأزجال تفوح منها رائحة مديح ظل المغرب العالي ”.

وأضاف الجاي، في مقال له حول “الشعر شعور وامتداد”، أن حياة الهجرة “لم تحل بين الشاعر العربي عيشان وبين أن يصنع لنفسه مكوكا من الكلمات والألحان يقلص به مسافات آلاف الكيلومترات التي تفصل بينه وبين الوطن، فجاء اللقاء الفني بينه وبين نور الدين الرجراجي تكاملا وإضافة غنية إلى خزانة الملحون، إضافة منحته العودة إلى مراتع الصبا وفضاءات الطفولة والشباب، بلغة منسابة تتراوح بين الرمز والإشارة”.

هذا نص المقال:
لا يزال ذلك العشق المتأجج داخل الشاعر العربي عيشان للوطن، على الرغم من بعد المسافة بينه وبين رحابه، يزيده لوعة وحنينا وإجلالا للكلمة الملقاة والعبارة المهداة. فمن مدينة هانوفر عاصمة ولاية ساكسونية السفلى الألمانية يشده الحنين إلى أغوار وثغور المنبع والجذور، فيتألق في عينيه بريق الوطن، ثم يجعله يسيل حبا وشوقا مترجما إلى قصائد وأزجال تفوح منها رائحة مديح ظل المغرب العالي. فتتفتح قصائده ألوانا وتنفرج باقات أزهار ومواويل ثرة، تهديها أصوات جمهرة من المنشدين المتمرسين الحياة وتجعلها تينع في حدائق رحاب الملحون. منهم الشاعر والمنشد البليغ محمد الحضري والمنشد سعيد كنون وعائشة سهوم أو البشير الخضار، ثلة من الحفاظ استهوتها قصائده، فهرعت إلى تنميقها وتطريزها بأصواتها الرنانة الشجية. إنها قصائد تحمل اللوعة والعشق العيشاني لمحبوبة حاضرة ومتخيلة، حملت أسماء وصفات تارة تلميحا وأخرى تصريحا. ترجمتها مجموعات شعرية تفوح دفاترها بنكهة الحلم ومساحات الخيال الشعبي وتسبح في دنيا الرموز والأسطورة، عبر الشاعر عنها وعن خلجات دواخله في دواوين: “الحراز”، “كلام مطرز”، “شرق ولا غرب”، “خال وشامة”، “الطير الحر”، “روح الروح”.. أحد عشر ديوانا خطها قلم العربي عيشان وسالت بأنفاس عشقة الذائب، “والخير للقدام” كما يقول التعبير الشعبي.

ثم التحم شعره بشوقه من جديد وتلاحم بصوت مبدع آخر من مدينة مسقط رأسه مراكش الفنان نور الدين الرجراجي، الذي عرفته مهرجانات ولقاءات ملحونية على الصعيد الوطني، سواء في فاس أو مراكش أو الرباط أو مكناس أو سجلماسة.. فقد التحم الصوت الإنشادي والصورة الشعرية، ليفتحا معا درب طريق ركائزه الاستهلالية ثلاثية ملحونية: “ليعة الغرام”، “نقض العهد” و”نواح الجراح”.

لم تحل حياة الهجرة بين الشاعر العربي عيشان وبين أن يصنع لنفسه مكوكا من الكلمات والألحان يقلص به مسافات آلاف الكيلومترات التي تفصل بينه وبين الوطن. فجاء هذا اللقاء الفني بينه وبين الرجراجي تكاملا وإضافة غنية إلى خزانة الملحون، إضافة منحته العودة إلى مراتع الصبا وفضاءات الطفولة والشباب، بلغة منسابة تتراوح بين الرمز والإشارة.

إن حياة العربي عيشان في هانوفر بألمانيا منذ سنة 1972 لم تكن عائقا أمامه أن يبدع أشعاره الخاصة بلغته الخاصة ، بتصوراته الخاصة. لغة تُحدث البعيد من خلال مقاربته لحياة تختلف في كل مناحيها عن معيشه اليومي في بلاد الهجرة. فأعماله الجديدة “ليعة الغرام” ، “نقض العهد” و “نواح الجراح” ، التي أداها نور الدين الرجراجي بكل احترافية ومهنية متقنة ، يتزاوج فيها بالموضوعي ، الخيالي بالواقعي ، أحداث ولتجراح جراحها لا يزل القلب يدمى من أثرها ، مشاعر خرجت إلى الوجود ، كلمات خطها الشاعر بمداد الأشواق والخيبة والترجمها صوت الرجراج إلى حدائق موسيقية موسيقية تستقي طبوعها من ميازين الرهافة ونبرات الأحاسيس الطافية فوق يم ينساب فيه نغم مديد.

قد يهمك اي ممتلكات:

"محكوم بالغرام" لفادي بيروتي احساس نصته الشاعرة آية ناصر بشغف

دار الشعر في تطوان تفتح أبواب التواصل مع الشعراء المغاربة في المهجر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب المغربي إدريس الجاي يلامس الشعور  في قصائد وأزجال العربي عيشان الكاتب المغربي إدريس الجاي يلامس الشعور  في قصائد وأزجال العربي عيشان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib