موجة الحرارة في صيف 2010 أدت إلى انقراض أعشاب بحرية في خليج القرش
آخر تحديث GMT 19:46:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

بعدما تسربت تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون

موجة الحرارة في صيف 2010 أدت إلى انقراض أعشاب بحرية في خليج القرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موجة الحرارة في صيف 2010 أدت إلى انقراض أعشاب بحرية في خليج القرش

أعشاب بحرية في خليج القرش
سيدني ـ سليم كرم

أطلقت موجة الحرارة غير المسبوقة في صيف 2010 في أستراليا تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، أي نفس الكمية التي أنتجتها 1.6 مليون سيارة, وتشير الأبحاث إلى ارتفاع درجات الحرارة في البحر حول أستراليا بأربع درجات مئوية لأكثر من شهرين, وأثبت هذا الأمر الهلاك لأكثر من 420 ميلًا مربعًا (1100 كيلومتر مربع) من الأعشاب البحرية، والتي تحول بشكل طبيعي ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين, و أدى هذا الانقراض الجماعي إلى تسرب تسعة ملايين طن إضافي من ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، وهو ما يعادل تقريبًا الإنتاج السنوي لثاني أكسيد الكربون من 800 ألف منزل أو محطتين متوسطتين لتوليد الطاقة باستخدام الفحم.
موجة الحرارة في صيف 2010 أدت إلى انقراض أعشاب بحرية في خليج القرش

و قاد هذه الدراسة باحثون في معهد العلوم البيئية والتكنولوجيا في جامعة Autònoma de Barcelona, وقارن الفريق بين غطاء الأعشاب البحرية في صور الأقمار الصناعية قبل وبعد موجة الحر في خليج القرش في أستراليا، وهو موقع للتراث العالمي لليونسكو, وقالت الباحثة الرئيسية أريان أرياس أورتيز، وهي مرشحة دكتوراه في الجامعة المذكورة: كانت الخسائر واسعة النطاق في صيف 2010/2011 وغير مسبوقة, رافق الخسارة الصافية لمدى الحشائش البحرية تحول جذري في غطاء الأعشاب البحرية, وما بقي أقل من المناطق البحرية الكثيفة التي انخفضت من 72 في المئة في عام 2002 إلى 46 في المئة في عام 2014", ويعتقد أن خليج القرش واحد من أكبر النظم البيئية البحرية المتبقية على الأرض، حيث تخزين ما يصل إلى 1.3 في المئة من إجمالي الكربون المخزَّن في تربة الأعشاب البحرية في جميع أنحاء العالم.
موجة الحرارة في صيف 2010 أدت إلى انقراض أعشاب بحرية في خليج القرش

وأخذ الباحثون عينات من 50 موقعًا في خليج القرش ووضعوا عينات للتربة من أجل إجراء حساباتهم لإطلاق ثاني أكسيد الكربون المحتمل, ووجد الباحثون فقدان الأعشاب البحرية في خليج القرش بعد أن أطلقت موجة الحر البحرية 2010-2011 ما يصل إلى 9 ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على مدى السنوات الثلاث التالية للحدث.

وحدد الباحثون في البداية 70 في المئة من هذا الموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2014 ووجدوا خسارة بنسبة 22 في المئة في موئل الأعشاب البحرية - أي ما يعادل خسارة للمروج تبلغ مساحتها 420 ميلًا مربعًا (1100 كيلومتر مربع), واستخدم الباحثون خسارتهم التقديرية للأعشاب البحرية في خليج القرش لحساب الكمية المحتملة من ثاني أكسيد الكربون التي ينطلق منها حدث الانقراض في الغلاف الجوي.

 

وقال البروفيسور كارلوس م. ديوارتي، الأستاذ في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا والمستشار المشارك "هذا الانخفاض مهم لأن مروج الأعشاب البحرية تحتل المرتبة بين أكثر أحواض ثاني أكسيد الكربون كثافة في المحيط الحيوي، مما يمنحها اسم" النظم الإيكولوجية للكربون الأزرق, حيث إنها تستهلك ثاني أكسيد الكربون وتخزنه في تربتها وكتلتها الحيوية من خلال العزل الحيوي, و يبقى الكربون المحفوظ في التربة هناك لآلاف السنين إذا ظلت الأنظمة الإيكولوجية للأعشاب البحرية، التي توفر الحماية المادية لهذه المخزونات، سليمة."

وأضافت السيدة أرياس أورتيز "على الرغم من أن مروج الأعشاب البحرية قابلة للترميم، فالأهم من ذلك، ينبغي علينا أن نتطلع إلى تجنب فقدان مخازن الكربون في الأعشاب البحرية لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من النظم الإيكولوجية للأعشاب المتدهورة تتفوق إلى حد كبير على القدرة الاستيعابية السنوية للمروج الصحية, ومع توقع تغير المناخ لزيادة تواتر الظواهر المناخية المتطرفة، تصبح ديمومة مخازن الكربون هذه عرضة للخطر، مما يؤكد على أهمية تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتنفيذ إجراءات الإدارة لتفادي ردود الفعل السلبية على النظام المناخي".و نشرت النتائج في مجلة تغير المناخ الطبيعي Nature Climate Change.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة الحرارة في صيف 2010 أدت إلى انقراض أعشاب بحرية في خليج القرش موجة الحرارة في صيف 2010 أدت إلى انقراض أعشاب بحرية في خليج القرش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib