علماء يحذّرون من تفاقم انتشار المواد البلاستيكية في القطب الشمالي
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مما يهدد الحياة البشرية والكائنات البحرية في المحيط

علماء يحذّرون من تفاقم انتشار المواد البلاستيكية في القطب الشمالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يحذّرون من تفاقم انتشار المواد البلاستيكية في القطب الشمالي

جزيئات بلاستيكية صغيرة
واشنطن - يوسف مكي

أكد العلماء اكتشاف جزيئات بلاستيكية صغيرة  قد وجدت بمستويات قياسية في جليد البحر القطبي الشمالي مما أثار مخاوف بشأن تأثيرها على الحياة البحرية والبشر. حيث تم العثور على ما يصل إلى 12000 من جسيمات البلاستيك لكل لتر من الجليد البحري في عينات أساسية مأخوذة من خمس مناطق في رحلات إلى المحيط المتجمد الشمالي في عامي 2014 و 2015 - أي ثلاثة أضعاف المستويات السابقة. وشملت العينات شظايا صغيرة من مواد التعبئة والتغليف والدهانات والنايلون والبوليستر وأسيتات السليولوز ، والتي تستخدم عادة في صنع فلاتر السجائر. وقد حذر العلماء من أن الآثار المترتبة على هذا المستوى الكبير من التلوث البلاستيكي للحياة البحرية والصحة البشرية لا تزال غير معروفة.
علماء يحذّرون من تفاقم انتشار المواد البلاستيكية في القطب الشمالي

التعرف على أنواع الجزيئات يمكن أن تساعد في تحديد مصدر الملوثات

يقول الباحثون من معهد ألفريد فيغنر، ومركز هيلمهولتز للبحوث القطبية والبحرية (AWI). أن التعرف على أنواع مختلفة من الجزيئات البلاستيكية وحركة الجليد يمكن أن تساعدنا في تحديد مصدر هذه الملوثات، على سبيل المثال ، يُعتقد أن المستويات القياسية للبولي إثيلين الموجودة في منطقة واحدة قد أتت من "حاوية قمامة" ضخمة  ألقيت في المحيط الهادئ. كما تشير المستويات العالية لجسيمات الدهان والنايلون إلى زيادة أنشطة الشحن والصيد في بعض أجزاء المحيط المتجمد الشمالي حيث أدى تراجع الجليد البحري الناجم عن تغير المناخ إلى فتح المنطقة لمزيد من الاستغلال البشري.
علماء يحذّرون من تفاقم انتشار المواد البلاستيكية في القطب الشمالي

تميزت بصغر حجمها

وتميزت الجسميات المكتشفة بصغر الحجم، حيث إنه يمكن بسهولة التقاطها بواسطة الكائنات أحادية الخلية والقشريات الصغيرة. وقالت الدكتورة إلكا بيكن ، مؤلفة الدراسة "تشير هذه النتائج إلى أن كل من أنشطة الشحن الصيد في القطب الشمالي تترك بصماتها في المياه وبالتالي فإن التركيزات العالية للمميكروبلاستيك في جليد البحر لا يمكن أن تنسب فقط إلى مصادر خارج المحيط المتجمد الشمالي. وأضافت "لا أحد يستطيع  أن يجزم بحجم الضرر التي ستواجه الحياة البحرية  والبشر لاحقاً جراء هذا الثلوت "

تعتبر اللدائن البلاستكية  الدقيقة هي جسيمات أو ألياف أو شظايا يتراوح حجمها من بضعة آلاف من المليمترات إلى أقل من خمسة مليمترات. تأتي من مصادر متعددة بما في ذلك من انهيار المواد البلاستيكية الكبيرة. على سبيل المثال ، يمكن أن تأتي من غسل  الملابس التي تتكون من نسيج  اصطناعي والتي يتم صخ مياه الغسل بعد ذلك إلى البحر ، أو  تأتي من  احتكاك الإطارات السيارة على الطرق ، وخلق غبار من الجسيمات المتطايرة .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذّرون من تفاقم انتشار المواد البلاستيكية في القطب الشمالي علماء يحذّرون من تفاقم انتشار المواد البلاستيكية في القطب الشمالي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib