باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

بعدما قضى على أنواع الكائنات منذ 74 ألف سنة

باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر

شظايا الزجاج
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف العلماء كيفية نجاة فرقة صغيرة من الإنسان الحديث في وقت مبكر من اندلاع بركان هائل مروِّع قضي تقريبًا على الأنواع منذ 74 ألف سنة, وأظهرت شظايا الزجاج التي خلفها بركان توبا -الذي دفع الأرض إلى شتاء قارس منذ عقد من الزمان- إن البشر بحثوا عن مأوى على طول ساحل جنوب أفريقيا, ووجد الباحثون أن هذه المناطق الغنية بالغذاء نجت من تدميرها، حيث وفَّر المحيط ملاذًا يسمح للإنسان بالازدهار.

وقال العلماء، من جامعة ولاية أريزونا في تيمب، إنه في حين أن المجموعات الأرضية في الأرض أكثر تضررًا بشدة من قبل البراكين الهائلة، فإن تلك الموجودة في المناطق الساحلية لم تكن كذلك, وقال الباحث الرئيسي في الدراسة البروفيسور كورتيس ماران "هؤلاء كانوا من أوائل البشر المعاصرين الذين يستخدمون أسلوب الصيد والجمع, وكانت المجموعة الاجتماعية النموذجية تتكون من 20-30 شخصًا, ومن الصعب تقدير حجم السكان ولكن ربما انتشر بضع مئات على الساحل على نطاق واسع.

وأضاف"يظهر تحليلنا أن الاحتلال البشري استمر من خلال حدث الثوران، وتكثفوا في الواقع في منطقة واحدة, ونحن نقترح أن تكون موارد الأرض تأثرت بشكل سلبي بثوران البركان، في حين أن الموارد الساحلية لم تكن كذلك، مما جعل الجنوب الأفريقي ملجأً ساحليًا".

ويعد الانفجار البركاني الهائل توبا أكبر انفجار بركاني على الأرض خلال 2.5 مليون سنة الماضية عندما انفجرت قمته على جزيرة سومطرة الإندونيسية الآن, وأطلق البركان حوالي 720 ميلاً مكعباً من الصخور والرماد المنتشرة في جميع أنحاء العالم، حاملاً معه شتاءً بركانيًا دام عقدًا من الزمان, و دمَّر انفجار توبا قبل 74000 سنة الحياة على الأرض لأن سحابة الرماد السميكة منعت الشمس، مما أسفر عن مقتل الكثير من الحياة النباتية على كوكب الأرض.

وقام باحثو ولاية أريزونا بدراسة موقعين أثريين في وقت مبكر على الساحل الجنوبي لجنوب أفريقيا, وأرِّخت هذه المواقع، Vleesbaai و Pinnacle، إلى وقت اندلاع بركان توبا وتمثل موقع النشاط في الهواء الطلق ومأوى من الصخور, وقال البروفيسور ماريان لموقع MailOnline إن الكهوف الصخرية والكهوف هي مواقع ينام فيها الناس ويطبخون وجبات طعامهم ويروون قصصًا حول النار, فهو وطنهم, مواقع الهواء الطلق هي المكان الذي يجمعون فيه الأطعمة النباتية والحيوانات التي قتلوها ويجدون المواد الخام لصنع أدواتهم."

ووجد الفريق أن الترسُّبات في كلا الموقعين تحتوي على رواسب زجاجية مجهرية خلفها انفجار بركاني قديم, واستخدم الباحثون التحليل القائم على شعاع الليزر لقياس توقيعهم الكيميائي، واكتشفوا أن الأجزاء المسماة "cryptotephra" أنشأت في ثوران توبا, وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد هذه الترسبات بنجاح حتى الآن من بركان المصدر، في هذه الحالة على بعد 600 ميل (9000 كم).

تمكن الباحثون من خلال مطابقة القطع الأثرية مع الأدلة الأثرية لنشاط البشر في مناطق مختلفة، من تقييم مدى تأثير الثوران على الإنسان الأولي, وفي مأوى الصخور في بيناكل بوينت، يترافق ظهور القطع في سجل الرواسب مع زيادة في كثافة الاحتلال البشري, وقيس هذا من خلال نتائج العظام والأدوات الحجرية المعقدة والدليل على حرائق الإنسان, وفي الموقع الثاني، لم يبدو أن البشر يزدهرون، لكنهم لم يتراجعوا بعد هذا الحدث، كما وجد الباحثون, وتظهر الدراسة أنه على طول الساحل الغني بالأغذية في جنوب أفريقيا، ازدهر الناس من خلال ثورة بركان توبا الهائل، ربما بسبب النظام الغذائي الغني الساحلي, ويأمل الفريق أن تقوم فرق البحث الأخرى بتطبيق أساليبها على المواقع في أماكن أخرى من أفريقيا حتى يتمكن الباحثون من معرفة ما إذا كان هؤلاء هم السكان الوحيدون الذين تمكنوا من الوصول من هذا الحدث البركاني المدمر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib