الرسام أندريه الباز يعبر بلوحاته عن حبه وتشبثه بالمغرب وطنه الأصلي
آخر تحديث GMT 07:05:15
المغرب اليوم -

الرسام أندريه الباز يعبر بلوحاته عن حبه وتشبثه بالمغرب وطنه الأصلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرسام أندريه الباز يعبر بلوحاته عن حبه وتشبثه بالمغرب وطنه الأصلي

مدريد - و م ع

لم ينس الفنان التشكيلي المغربي أندري الباز، الذي اختار الاستقرار بالغرب، قط جذوره وأصوله، معلنا في كل مرة وبقوة عن حبه وتشبثه ببلده المغرب، كما هو الأمر في المعرض الذي افتتحه، مساء الثلاثاء بمدريد، واختار له كعنوان "مدن شرقية". يحتفي الباز من خلال نحو عشرين لوحة، أثث مقر البيت العربي في مدريد، بحواضر ظلت دوما قريبة إلى قلب هذا التشكيلي المغربي، لاسيما مدن الجديدة، مسقط رأسه، وفاس والصويرة والعرائش ومراكش، كما يعبر من خلال هذه الإبداعات عن حنينه وشوقه لروائح وألوان وعادات ورجالات وطنه الأم. يستحضر هذا التشكيلي المغربي في لوحاته، التي اشتغل عليها ما بين سنتي 1983 و1990، ارتباطه الخاص بمدينة الجديدة، حيث ولد وترعرع، وكذا حواضر أخرى وشمت ذاكرة ومسار هذا الفنان الذي يستوقف، من خلال هذه الإبداعات، العالم بهويته المتعددة الغنية بالكثير من التساؤلات المتنوعة. ويسلط الباز من خلال هذا المعرض، الذي تنظمه مؤسسة البيت العربي والمعهد الفرنسي بإسبانيا بتعاون مع مجلس الجالية المغربية في الخارج ومؤسسات أخرى، الضوء على المتخيل المتعدد لهذه الحواضر العريقة التي مكنته من الخرج من قلقه المجرد والنظر إلى العالم بشكل إيجابي. في حفل افتتاح معرضه "مدن شرقية" بمقر البيت العربي في العاصمة الإسبانية بحضور دبلوماسيين ومفكرين وفنانين، إلى جانب أصدقاء قدموا من المغرب ومن فرنسا، أسر الباز لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد قائلا "أحمل دوما المغرب في قلبي، وأنا مغربي فخور بمغربيتي رغم إقامتي بالخارج". معرض "مدن شرقية"، الذي يستمر إلى غاية العاشر من نونبر القادم، هو واحد من بين ثلاثة معارض لهذا الفنان التشكيلي تقام لأول مرة بإسبانيا، أما المعرض الثاني فيحتضنه متحف (أ بي سي) تحت عنوان (التدمير أو العمل)، فيما سيقام الثالث بشقوبية قرب مدريد تحت عنوان "دون كيشوت". وشدد الباز على أن المغرب، وبالرغم من ترحاله المتواصل عبر العالم، يظل هو وطنه الحقيقي، ويبقى بكل المقاييس بلدا متفردا والمغاربة كذلك. وبخصوص أعماله وأسلوبه في الاشتغال، أكد أنه ما كان يسعى مطلقا، من خلال تتبعه لموضوعة الحرب، وهو الكاره لها، تقديم الرعب من أجل الرعب، إذ لا يعني له في شيء "لعب دور الجلاد بتعذيب النظرة، وإنما كان يبحث عن التقاط لحظة تقلب التاريخ". لقد اختار أندري الباز، المزداد بمدينة الجديدة، منذ أن بلغ العشرين من العمر، أن يكون مواطنا من العالم، جاب العواصم الكبرى للنهل من إبداعات كبار الرسامين العالميين، قبل أن يحط الرحال بباريس حيث عرض عليه سنة 1975 مرسم بلاروس مدينة الفنانين الشهيرة التي شيدت بعد معرض إكسبو العالمى سنة 1900. وتخالج أندريه الباز دوما رغبة عميقة وجامحة في الانفتاح على الآخر، رافضا العنف والصراعات والحروب والفوضى، وهو في ذلك يسير على خطى أستاذه غويا، فكانت بالتالي كوارث الحروب واللوحات السوداء مصدرا إلهام بالنسبة لهذا التشكيلي المعاصر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسام أندريه الباز يعبر بلوحاته عن حبه وتشبثه بالمغرب وطنه الأصلي الرسام أندريه الباز يعبر بلوحاته عن حبه وتشبثه بالمغرب وطنه الأصلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 06:13 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

شرطة سيدي يحيى الغرب توقف تاجري مخدرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib