كتاب الإله المحتجب يناقش الرؤية المأساوية للعالم في الفلسفة والأدب
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

كتاب "الإله المحتجب" يناقش الرؤية المأساوية للعالم في الفلسفة والأدب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

كتاب "الإله المحتجب"
القاهرة - المغرب اليوم

يناقش كتاب «الإله المحتجب» للكاتب لوسيان جولدمان، وترجمة عزيزة أحمد سعيد الصادر عن المركز القومى للترجمة، الرؤية المأساوية للعالم فى الفلسفة والأدب من خلال كتاب الأفكار لباسكال، وأربع مسرحيات للشاعر الفرنسى راسين وهى: «أندروماك، وبيرتا نيكوس، وبيرينيس، وفيدر».

ويعد الكتاب من أهم مؤلفات الفيلسوف الفرنسى والمنظر الأشهر للبنيوية التكوينية فى سوسيولوجيا الرواية «لوسيان جولدمان»، وهو فيلسوف وعالم اجتماع فرنسى بارز، ولد فى بوخارست عام ١٩١٣، وتوفى فى باريس عام ١٩٧٠، دخل سجون الاحتلال النازى بفرنسا، من أهم أعماله «مقدمات فى سوسيولوجيا الرواية، ولوكاتش وهيدجر، العلوم الإنسانية والفلسفة، البنيات الذهنية الإبداع الثقافى والماركسية والعلوم الإنسانية»، وكتاب «الإله المحتجب» الذى نقلته من الفرنسية إلى العربية عزيزة أحمد سعيد، والصادر عن سلسلة الإبداع القصصى بالمركز القومى للترجمة ٢٠١٦ فى ٨٠٠ صفحة.

أول ما أعجب به جولدمان فى فكر لوكاتش هو مفهوم «النظرة المأساوية للعالم» التى عبّر عنها الأخير فى كتابه «الروح والأشكال»، إذ إن النظرة المأساوية طغت على المفكرين اليساريين بداية من الحرب الباردة، لا سيما الهزائم التى منيت بها الطبقة العاملة فى فرنسا، زد عليها محاكمات ستالين الكبرى.
وتقوم الفكرة الأساسية لهذه الدراسة على أن الوقائع الإنسانية دائمًا ما تُكوّن بنى دالة شاملة، لها طابع عملى ونظرى وانفعالى فى آن واحد، ولا تمكن دراسة هذه البنى بطريقة وضعية – بمعنى تفسيرها وفهمها – إلا من خلال منظور عملى يستند على قبول مجموعة ما من القيم. لقد أثبت جولدمان وجود مثل هذه البنية – وهى الرؤية المأساوية، التى أتاحت له التوصل إلى ماهية مظاهر إنسانية عديدة. 

«الإله المحتجب» هى فكرة أساسية للرؤية المأساوية عامة ولمؤلفات باسكال بصفة خاصة، فكرة مخالفة لرأى الكافة، رغم أن بعض فقرات «الأفكار» يبدو من الممكن تأويلها بحيث يكون معناها للوهلة الأولى منطقيًا تمامًا: «الإله محتجب» لمعظم الناس، لكنه مرئى لمن اختارهم بمنحهم النعمة الإلهية.

فبعد القضايا التى طرحتها المأساة الإغريقية لأسخليوس وسوفوكليس، قامت العقلانية السقراطية والأفلاطونية على أسس جديدة بتخليها عن أى أمل، واستبدلت بالوحدة الكلاسيكية بين الإنسان والعالم على وجود حقيقة معقولة تجعل الإنسان يواجه العالم المحسوس بعد خفضه إلى مستوى الظاهر. وتفسر هذا الوضع الجديد الروح الكلاسيكية للملحمة والمأساة، ولماذا منع أفلاطون دخول شعراء الملاحم والمآسى إلى دولته المثالية. 

وتعبر مأساة القرنين السابع عشر والثامن عشر مثل كل الأشكال الأخرى للوعى والإبداع المأساويين، عن أزمة العلاقات بين البشر، أو بالأحرى بين بعض الجماعات الإنسانية والعالم الكونى والاجتماعى. 

ومن المحال بالفعل أن نفصل تمامًا بين العناصر الثلاثة التى استخرجها جولدمان من الرؤية المأساوية – الإله والعالم والإنسان – بما أنه لا يوجد الواحد منها دون الآخرين، ولا يمكن تعريفه إلا بالنسبة للآخرين، فليس العالم فى ذاته، ولا لأى وعى، مزدوجا ومتعارضا، ولكنه يصبح مزدوجًا ومتعارضًا لوعى الإنسان الذى يحيا فقط لتحقيق قيم يتعذر تحقيقها بشدة، بل ويجب الوصول بعنصرى المفارقة إلى حدهما الأقصى، لأن الحياة من أجل قيم متعذر تحقيقها، مع الاكتفاء بالتشويق إليها، وبالتماسها فى الفكر والحلم، يؤدى إلى نقيض المأساة، أى إلى الرومانسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الإله المحتجب يناقش الرؤية المأساوية للعالم في الفلسفة والأدب كتاب الإله المحتجب يناقش الرؤية المأساوية للعالم في الفلسفة والأدب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib