يامريم رواية جديدة للعراقي سنان أنطون
آخر تحديث GMT 03:04:06
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

"يامريم" رواية جديدة للعراقي سنان أنطون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بغداد ـ وكالات

صدرت مؤخرًا عن دار الجمل الرواية الثالثة للروائي العراقي سنان أنطون تحت عنوان "يامريم" والتي تتحدث عن العنف بعد احتلال العراق في عام 2003، والمعاناة التي تعرض لها مسيحيون العراق من قتل وتهجير. والرواية عبارة عن رؤيتين متناقضتين لشخصيتين من عائلة عراقية مسيحية، تجمعهما ظروف البلد تحت سقف واحد في بغداد، يوسف رجل وحيد في خريف العمر، يرفض أن يترك البيت الذي بناه، وعاش فيه نصف قرن، ليهاجر. يظل متشبثاً بخيوط الأمل وبذكريات ماض سعيد حي في ذاكرته. مها شابة عصف العنف الطائفي بحياتها، فشرد عائلتها وفرقها عنهم لتعيش لاجئة في بلدها، ونزيلة في بيت يوسف. تنتظر مع زوجها موعد الهجرة عن وطن لا تشعر أنه يريدها. تدور أحداث الرواية في يوم واحد، تتقاطع فيه سرديات الذاكرة الفردية والجمعية مع الواقع، ويصطدم فيه الأمل بالقدر، عندما يغير حدث حياة الشخصيتين إلى الأبد. تثير الرواية أسئلة جريئة وصعبة عن وضع الأقليات في العراق، إذ تبحث إحدى شخصياتها عن عراق كان، بينما تحاول الأخرى الهرب من عراق الآن. ويقول الناقد سلام إبراهيم: إن هذه الرواية كشأن روايتيه السابقتين مشغولة بمحنة الإنسان العراقي في ظروف الحرب المستمرة بهذا الشكل أو ذاك منذ أكثر من ثلاثين عاماً. ويوضح سلام أن "أنطون حرص على تقديم الحوار باللهجات العراقية المختلفة، من لهجة الموصل إلى لهجة الجنوب العراقي وهذا من وجهة نظري أثقل النص قليلا، كان من الممكن نحت لغة وسيطة بين العامية والفصحى تكون في متناول جميع القراء العراقيين والعرب، ونحت مثل هذه اللغة من أولى مهام الأدب كي يدفع باللغة خطوة ويحررها من قيودها القديمة الثقيلة، ويردم الهوة بين اللهجة والفصحى". وبيّن الناقد العراقي أن الرواية تخلو من تفصيلات القتل البشعة التي تتوارى فتكون خلفية لتفصيل الحياة النفسية للشخوص، مما أكسب النص طلاوة لغة وأحداثاً، بالعكس من روايات عراقية كثيرة صادرة حديثا تنقل تفاصيل بشعة عن تقطيع الأجساد والدم وحياة الجثث إلى حدود تجعل القارئ يشمئز ويترك الكتاب. ويضيف: نخلص أخيرا إلى أن رواية سنان أنطون "يا مريم" من الروايات العراقية الجميلة والعميقة المرتكزة على التراث الناصع للسرد العراقي وتدفع به نحو آفاق جديدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يامريم رواية جديدة للعراقي سنان أنطون يامريم رواية جديدة للعراقي سنان أنطون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib