الروائي الجزائري الشاب عبد الحفيظ يصدر روايته الأولى سبانيا
آخر تحديث GMT 18:21:34
المغرب اليوم -
وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية تعيين لطيفة الطرش في منصب رئيسة مصلحة المحافظة والترميم بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا
أخر الأخبار

الروائي الجزائري الشاب عبد الحفيظ يصدر روايته الأولى "سبانيا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الروائي الجزائري الشاب عبد الحفيظ يصدر روايته الأولى

الجزائر - وكالات

تطرق الروائي الجزائري الشاب عبد الحفيظ أوعدة في روايته الأولى التي وسمها ب”سبانيا”، الصادرة عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية والتي جاءت في 242 صفحة إلى ظاهرة ”الحرڤة” وأحلام الشباب في الهجرة والعبور إلى الضفة الأخرى، الجزائر في أيامنا هكذا وقع الكاتب زمن الرواية، حيث تنطلق الأحداث بتفكير ”قويدر” الشخصية المحورية في الرواية بواقع حياته، بالمال الزهيد الذي يجنيه من عمله في ميناء مستغانم، يسترجع قويدر كل تضحياته وتعبه اليومي وعدم قدرته على تحسين حياته، ولو قليلا من خلال عمله. أثناء حديثه إلى أصدقائه يكتشف اشتراكهم في الكثير ومعاناتهم من نفس المشكل. في مشهد آخر من الرواية يظهر عبد الستار شخصية محورية كذلك. يتلصص عبد الستار في المقهى على حديث الأصدقاء الثلاثة مختار، زبير، وقويدر، حيث يكتشف نيتهم ومخططهم الخطير للهجرة بطريقة غير شرعية نحو إسبانيا.اطلاع عبد الستار على سر المجموعة يجعله هو الآخر يحلم بالرحيل معهم، فيحاول بشتى الطرق الانضمام إلى المغادرين الذين يرفضون تماما الفكرة، غير أن إصراره الشديد وإثباته مرارا بأن بإمكانه المساعدة في تنفيذ الخطة وخوفهم كذلك من إفشائه لسرهم يجعلهم يضمونه إلى صفوفهم. غير أن مشكلة دفع تكاليف الرحلة بقت تطارد المجموعة وتنذر بفشل المشروع في النهاية تقبل والدة قويدر ببيع مصاغها الذهبية التي طالما اعتبرتها فخرا لها، ودليلا على أن حياتها مازالت بخير وذلك بسبب حزنها على الحالة الصعبة والمزرية التي يعيشها ولدها وإدراكها ألا أمل له في تحقيق شيء إذا بقي مجرد عامل بسيط في ميناء مستغانم ولا يمكنه ادخار دينار واحد. طمعا في حياة أفضل وفي مستقبل واضح المعالم تستثمر مجموعة الأصدقاء حياتها مخاطرتا بكل شيء. في ظل هذه الظروف تنطلق الرحلة ممزوجة بالذكريات بالمرارة بالنقمة على الوطن بالحب والأمل أيضا وسط تساؤلات يطرحها الكاتب عن الأسباب والقوى التي تجعل الإنسان يتخلى عن كل شيء من أجل أمنيات غير مضمونة التحقيق في بلد بإمكانه استيعاب كل الأحلام ومنح الكثير من الفرص للشباب. كيف بإمكان الفرد التعامل مع هكذا تجربة؟ كيف بإمكانه مواصلة العيش بعدها.. تساؤلات يطرحها أوعدة بلغة بسيطة مشحونة بالأحاسيس الإنسانية حيث تعرض رواية ”سبانيا” ظاهرة الحرڤة أو الهجرة غير الشرعية بكل أوجهها أمام القارئ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائي الجزائري الشاب عبد الحفيظ يصدر روايته الأولى سبانيا الروائي الجزائري الشاب عبد الحفيظ يصدر روايته الأولى سبانيا



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 03:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
المغرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 10:43 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مواجهة بين نور عرقسوسي ومحمد خيري على حلبة "حرب النجوم"

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib