كتاب جديد يعلم القيم النقدية للتلاميذ والأساتذة للمغربي محمد الشبة
آخر تحديث GMT 10:29:43
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

كتاب جديد يعلم "القيم النقدية" للتلاميذ والأساتذة للمغربي محمد الشبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد يعلم

كتاب جديد يعلم "القيم النقدية"
الرباط - المغرب اليوم

صدر لمحمد الشبة، الكاتب المغربي أستاذ مادة الفلسفة، كتاب جديد موجّه إلى تلاميذ الفلسفة وأساتذتها بعنوان: "منهجية الكتابة الإنشائية الفلسفية"، عن دار القرويين للنشر والتوزيع.

ويسعى الكتاب الجديد، حسب مقدّمته، إلى "تمكين تلاميذ البكالوريا على الخصوص، وكل الراغبين في تعلم آليات التفكير والكتابة الفلسفية على العموم، من التغلب على الصعوبات المتعلقة بتطبيق قواعد منهجية الكتابة الإنشائية الفلسفية".

ويذكّر الشبة في مقدّمة كتابه بأن ما ينتظر من التلاميذ، سواء في الفروض المحروسة أو في الامتحان الوطني، هو كتابة إنشاء فلسفي انطلاقا من الاشتغال على النص المرفق بمطلبي التحليل والمناقشة، أو القولة المذيّلة بسؤال، أو السؤال الإشكالي المفتوح، مع استخدام الكثير من المهارات قصدَ التفوق في إنجاز كتابة إنشائية بالمواصفات والشروط المطلوبة.

ويتجلّى هدف الكتاب في تقديم بعض القواعد والآليات والتوجيهات والتطبيقات المنهجية للتلاميذ، من أجل مساعدتهم على كتابة إنشاءات فلسفية مطابقة لروح التفكير الفلسفي نفسه، عن طريق عرض نظري لِأهم الخصائص التي بدونها لا يمكن الحديث عن كتابة إنشائية جيدة، ومن أهمها: التفكير الذاتي الحر والمبدع، والتحليل الدلالي والحفر المفاهيمي، والتماسك المنطقي، والهاجس الإشكالي النقدي، وتشخيص الأفكار الفلسفية من خلال الأمثلة، والصدق في التعاطي مع الإشكال الفلسفي..

ويتضمّن الكتاب أيضا، حسب تقديم المؤلّف، "عرضا نظريا لمنهجية الكتابة الإنشائية الفلسفية للنص والقولة والسؤال المفتوح، مع تتبع مراحل إنجازها منذ التسويد إلى الكتابة في ورقة التحرير"؛ مع تناول المكوّنات الأساسية للإنشاء الفلسفي المتجلّية في المقدمة، والتحليل، والمناقشة، فالخاتمة.

كما يوفّر الكتاب، حسب المصدر نفسه، توجيهات منهجية مستخلصة من ملاحظات الكاتب على كتابات إنشائية تلاميذية، بهدف رصد جوانب ضعفها والعمل على تجنبها من جهة، والوقوف عند جوانب قوتها والعمل على تعزيزها من جهة أخرى، مع التوعية بالأخطاء الشائعة في الكتابة الإنشائية الفلسفية لدى تلامذة البكالوريا، لتجنُّبها لاحقا.

ويقدّم الكتاب الجديد نماذج من الامتحانات الفلسفية في الباكالوريا المغربية؛ من أجل الاطلاع عليها، والتمرن على الكتابة الإنشائية انطلاقا من الإجابة عنها، واستثمارها كموارد بالنسبة للمدرسين، مع الرهان على "موهبة المدرس وموهبة بعض التلاميذ النجباء، التي أنتجت كتابات فلسفية استُطيع، انطلاقا منها، استخلاص جملة من المبادئ والقواعد والمهارات التي تمنح للكتابة الإنشائية الفلسفية الجودة والتميز".

ولا يتوجّه الكتاب فقط، حسب مقدّمته، إلى التلاميذ، بل يتوجه أيضا إلى مدرسي الفلسفة، وكل من يريد التمرن على مهارات وآليات الكتابة الفلسفية، من أجل خلق نقاش حول القضايا المطروحة، "على أمل المساهمة في تذليل الصعوبات المتعلقة بالكتابة الإنشائية الفلسفية، وتعميم أدوات وآليات التفكير الفلسفي كتفكير يقوم على النقد والفحص والحجاج، والتسامح والقبول بالاختلاف، والاستقلالية في التفكير والتجرؤ على استعمال العقل"، في استحضار لدعوة الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط في مقالته الشهيرة المعنونة بـ"ما الأنوار؟".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يعلم القيم النقدية للتلاميذ والأساتذة للمغربي محمد الشبة كتاب جديد يعلم القيم النقدية للتلاميذ والأساتذة للمغربي محمد الشبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib