مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو
آخر تحديث GMT 11:10:06
المغرب اليوم -

مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو

الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو
الرباط - المغرب اليوم

تستقبل مدينة المحمدية خلال الفترة الممتدة بين 23 و25 مارس/آذار 2018، وللسنة الثالثة على التوالي، الحدث الثقافي والفني الكبير "مهرجان أفريكانو". فكما يدل على ذلك اسم المهرجان، فأفريكانو تظاهرة أفريقية تسعى لاستضافة مجموعة من الفنانين الأفارقة بمختلف توجهاتهم وانتاجاتهم الموسيقية، كما تساهم في جعل مدينة المحمدية فضاءً منفتحًا على الثقافات الأفريقية بمختلف روافدها، فضاء يميزه التنوع وتطبعه الجودة.

ويعتبر أفريكانو مشروعا يسعى لتسليط الضوء على الموسيقى الأفريقية ويرقى لإعطاء مكانة متميزة للفنانين من أصول أفريقية. إذ يحاول المنظمون إعطاء المحمدية صورتها كمدينة للتنوع الثقافي، وفضاءً ثقافيًا يسمح للموسيقيين المحملين برموز ثقافية متعددة، بالإبداع والتعبير في احترام تام للتنوع. كما تدعم هذه الدينامية تبريز المغرب كبلد للانفتاح التسامح، وبلد يدعم التعدد الثقافي وحوار الحضارات، ويشجع الإبداع والإنتاج الفني.

تعدّ الموسيقى الأفريقية مهدًا لعدة أنماط فنية شهيرة كموسيقى كناوة بالمغرب وموسيقى البلوز والجاز التي تحكي مأساة العبيد من التمييز العنصري. تعارف ثقافي ممتد عبر التاريخ ومن شأن أفريكانو أن يعرف به عبر تحقيق الاندماج الثقافي ونبذ التمييز العنصري.  وفرق موسيقية افريقية بلوحات وأهازيج تمثل مجموعة من دول القارة السمراء ستشارك لمد جسور التعارف الإنساني بين العمق الأفريقي والمهاجرين الأفارقة ممن انتقلوا إلى المغرب أملا في العبور نحو أوروبا قبل أن يصبح المغرب محطة استقرار بالنسبة لهم، واقع بات يطرح سؤال الادماج الثقافي والإنساني، وهو ما يسعى المهرجان لتحقيقيه عبر الفن والموسيقى، من أجل المساهمة في تنزيل الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لإدماج المهاجرين بالمجتمع المغربي.

ومشهد الأفارقة جنوب الصحراء بات مألوفا بالمجتمع المغربي، ورغم تسوية الأوضاع الادارية لآلاف المهاجرين، يصبح الفن والثقافة صلة وصل إنسانية تكمل عملية التسوية القانونية. وتحقيق الاندماج المجتمعي الكامل يمر أيضا عبر خلق ملتقيات ثقافية وفنية قارة، تتبنى قيم التسامح والتعايش وتقبل الآخر وذلك تتويجا لانفتاح المغرب على عمقه الافريقي. الشيء الذي حفز المنظمين على توسيع برنامج المهرجان، فإضافة للسهرات الفنية الموسيقية، ستعرف البرمجة هذه السنة حلقات للنقاش الموضوعاتي وورشات تفاعلية تهم مواضيع الهجرة والاندماج بالمجتمع المغربي والتنوع الثقافي وثقافة التعايش.إضافة إلى تنظيم زيارات لمجموعة من المواقع السياحية بالمحمدية. وتخصيص ورشات لفائدة الأطفال في الموسيقى والرسم حول موضوع التسامح والعيش المشترك، الشيء الذي يجعل من هذه النسخة، تحديا ثقافيا بامتياز.

وكسابقتها، ستفتح هذه الدورة الباب أمام الجامعة، من خلال المشاركة الإيجابية لطلبة شعبة السوسيولوجيا الذين يتخذون من أفريكانو كميدان للملاحظة بامتياز، الشيء الذي يمنحهم فرصة للوصول للثقافة عبر اكتشاف المهرجان. إضافة لمشاركة الطلبة الأفارقة بالمغرب الذين اختاروا المشاركة بتقديم كوكتيل فني يبرز ثقافاتهم الأصلية.

وعلى مدى أيام المهرجان، سيسافر جمهور ومتتبعي أفريكانو، عبر التراث الأفريقي العريق للتعرف على الثقافات الأفريقية التي تشكل رافدا أساسيا من روافد التشكل الحضاري ومكونا جوهريا في الهوية الثقافية المتعددة والمتفتحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib