قطاعات مهنية تشتكي أضرار الإغلاق الليلي وتستعجل تخفيف قيود الجائحة
آخر تحديث GMT 00:35:19
المغرب اليوم -

قطاعات مهنية تشتكي أضرار "الإغلاق الليلي" وتستعجل تخفيف "قيود الجائحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاعات مهنية تشتكي أضرار

أرباب المقاهي والمطاعم
الرباط - المغرب اليوم

تخوض فعاليات مهنية عديدة محاولات حثيثة للبحث عن منفذ بقرار ينهي معاناة قطاعات عديدة مع الإجراءات الاحترازية، خصوصا المرتبطة منها بتقديم خدمات الاستجمام للمواطنين.وعلى امتداد الفترة الماضية، عانت قطاعات المقاهي والوحدات السياحية الأمرين، إذ تراوحت اشتغالاتها بين فرض الإغلاق الليلي ومخاطر مزيد من تفشي فيروس كورونا.ومن المتوقع أن تتجه السلطات الحكومية المختصة إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية ضد “كوفيد ـ 19″، خاصة بعد أن عرفت حالات الإصابة بهذا المرض خلال الأيام الماضية تراجعا ملحوظا، ناهيك عن تراجع مختلف المؤشرات الوبائية.وانتقل معدل الحالات الإيجابية من 42.424 كرقم أسبوعي سجل أواخر شهر غشت المنصرم إلى 20.562 حالة إيجابية سجلت الأسبوع الماضي، أي بانخفاض قارب 52 في المائة.قرار غائب مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كورونا، سجل أن الانخفاض قائم فعلا، وأن المنحى الوبائي يتجه نحو الهبوط، مشددا على أن فصل الخريف رغم ذلك يشهد كثيرا من المشاكل في علاقته بالوضعية الوبائية.وأضاف الناجي، ، أن اللجنة لم تتخذ قرار تخفيف الإجراءات بعد، معتبرا أن هذا الانخفاض لا يجب أن تصاحبه حالة تراخ مجددا.كما أشار مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إلى أن الوضع على العموم جيد، مسجلا أن الجانب الاقتصادي مهم ولا يجب إغفاله، لكن الخطير هو تكرار أخطاء الماضي نفسها بالتراخي.وأكمل الناجي تصريحه قائلا: “في المرة الماضية تراجع الناس، وتخلوا عن كافة الإجراءات الاحترازية”، مسجلا أن معدل المناعة الجماعية هو 28 مليون ملقح، والمتحكم في الوصول إلى هذا الرقم هي وتيرة الإقبال.

انتظار الحكومة

أحمد بوفكران، المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أورد أن الشغيلة تنتظر الحكومة الجديدة، “فاللجنة العلمية تصدر توصيات فقط لا قرارات”.وأوضح بوفكران،  أن الحالة الوبائية مستقرة ووتيرة التلقيح جيدة، مطالبا برفع الحجر الصحي والعودة لممارسة الحياة الطبيعية، إسوة بباقي الدول.وسجل المتحدث ذاته أن “المهنيين انتظروا انقضاء شهر رمضان من أجل استئناف العمل، لكنهم تفاجؤوا باعتماد توقيت الإغلاق، ما فرض مداخيل قليلة، إذ لا أحد يخرج نهارا، في مقابل ارتباط الصيف بالسمر الليلي”.وعن الحوار مع مصالح وزارة الداخلية، قال بوفكران: “لا جديد إلى حدود اللحظة”، مشددا على ضرورة استدراك الخسائر الكبيرة التي لحقت الشغيلة طوال الفترة الماضية.
مشاكل السياحة لحسن حداد، وزير السياحة الأسبق، أورد أن “عدد الملقحين محترم، ولا يمكن على الإطلاق البقاء على هذا الوضع إلى ما لا نهاية”، مسجلا أن المطلوب هو الاحتياط من المواطنين والمؤسسات الفندقية، وزاد: “لا بد من تنفيس الاقتصاد”.بدوره، قال لحسن زلماض، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات الفندقية، إن الضرر ملموس، وهو تراكم 18 شهرا من الركود، مسجلا أن “استمرار القيود على التنقل والوقت والحدود يجعل المشاكل قائمة”.واعتبر زلماض، ، أن الصيف الماضي كان قاسيا، “فشهر من العمل لا يخفي غابة 18 شهرا من الركود”، وزاد: “باستثناء أكادير والسعيدية وطنجة، الوضع سيء”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أرباب المقاهي والمطاعم يرفضون إلزام الزبائن بتقديم جواز التلقيح

أرباب المقاهي والمطاعم في المغرب يكشفون أسباب زيادة أسعار المشروبات والمأكولات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاعات مهنية تشتكي أضرار الإغلاق الليلي وتستعجل تخفيف قيود الجائحة قطاعات مهنية تشتكي أضرار الإغلاق الليلي وتستعجل تخفيف قيود الجائحة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:44 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

ملك البحرين يتلقى برقية من رئيس جمهورية الفلبين

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:13 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فتاة على يد شخص أربعيني في مدينة أغادير

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تتألق بفستان جذاب باللون الأبيض

GMT 08:06 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

"ليستر " تكشف عن أسرع سيارة للدفع الرباعي

GMT 12:11 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مقتل عبد الله صالح على يد الحوثيين يشعل الغضب في اليمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib