الهند والمغرب يدرسان اتفاقيات لاستيراد الأسمدة من المملكة
آخر تحديث GMT 17:10:28
المغرب اليوم -

الهند والمغرب يدرسان اتفاقيات لاستيراد الأسمدة من المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهند والمغرب يدرسان اتفاقيات لاستيراد الأسمدة من المملكة

الفوسفاط المغربي
الرباط - المغرب اليوم

من المرتقب أن يحلّ وزير الكيماويات والأسمدة الهندي، مانسوخ مندافيا، بالمغرب خلال يناير الجاري من أجل توقيع اتفاقيات تهم بالأساس استيراد الأسمدة المغربية.ووفقا لما نقلته وسائل إعلام هندية، “بعد تزايد المخاوف العالمية بشأن الأمن الغذائي، ستوقع الهند قريبًا اتفاقيات مع المغرب لتأمين إمدادات طويلة الأجل من الفوسفاط الصخري، وهو مادة خام أساسية لإنتاج أسمدة ثنائي فوسفاط الأمونيوم (DAP) ونترات فوسفاط البوتاسيوم. (NPK)

وستكون الزيارة أيضًا فرصة للشركات الهندية لاستكشاف إمكانيات إنشاء مصانع مخصصة لإنتاج DAP و .NPK

“المغرب لديه احتياطيات ضخمة من الفوسفور، وهو عنصر أساسي لإنتاج الأسمدة. لذلك أخطط للسفر إلى المغرب في الفترة من 13 إلى 14 يناير لتوقيع مذكرة تفاهم”، يقول الوزير الهندي.

وتتمثل فكرة نيودلهي في إقامة روابط تجارية واستثمارية مع الدول الغنية بالمعادن لتنويع مصادر الإمداد وضمان سيادتها الغذائية.

ويرجع ذلك إلى حقيقة أن واردات فوسفاط الأمونيوم ثنائي الفينيل من الصين توقفت عقب الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الخام.

وأضاف الوزير “كجزء من المشروع المشترك ستهتم الجهات الفاعلة، الخاصة والعامة، باستخراج وإنتاج وتسليم الأسمدة إلى الهند”.

وأظهرت بيانات من وزارة الكيماويات والأسمدة الهندية أن متطلبات الهند من الأسمدة تبلغ حوالي 43.5 مليون طن. وتعتمد الهند كليًا على واردات الموريت من البوتاس.

وتقلبت الواردات في السنوات الأخيرة بين 2.4 مليون طن و4.7 ملايين طن. وفي حالة ثنائي فوسفاط الأمونيوم، يتم استيراد ما يقارب 60 بالمائة من الاحتياجات.

وحقق المغرب عائدات مالية مهمة من تصدير الفوسفاط إلى العالم في السنوات الأخيرة، نظرا لتزايد الطلب عالميا على الأسمدة، وهو ما عزز النفوذ الدبلوماسي المغربي في الدول الإفريقية واللاتينية التي يتعامل معها المجمع الشريف للفوسفاط.

وأصبح المغرب نموذجا رائدا فيما بات يسمى بـ”دبلوماسية الفوسفاط”، اعتبارا للأدوار الكبرى التي بات يضطلع بها على مستوى تحقيق الأمن الغذائي بالقارة الإفريقية في ظل تنامي التوتر السياسي بالعديد من البلدان، الأمر الذي رفع صادرات المملكة من الفوسفاط في السنوات المنصرمة.

قد يهمك أيضا

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية

 

ارتفاع حجم صادرات الفوسفاط يُعزز ميزانية المملكة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند والمغرب يدرسان اتفاقيات لاستيراد الأسمدة من المملكة الهند والمغرب يدرسان اتفاقيات لاستيراد الأسمدة من المملكة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib