الحكومة المصرية تدخل سوق الإسكان الفاخر للحد من ارتفاع الأسعار
آخر تحديث GMT 10:38:59
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الحكومة المصرية تدخل سوق "الإسكان الفاخر" للحد من ارتفاع الأسعار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المصرية تدخل سوق

سوق "الإسكان الفاخر"
القاهره-المغرب اليوم

في ظل الارتفاع المتزايد الذي تشهده أسعار العقارات في مصر، ومع زيادة الطلب من المواطنين على شراء العقارات والوحدات السكنية، باعتبارها نوعا من الاستثمار الآمن، لم تكتف الحكومة المصرية بتوفير وحدات سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل من خلال مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط؛ بل قررت المنافسة في سوق الإسكان الفاخر، والغرف الفندقية، عبر طرح وحدات سكنية فاخرة كاملة التشطيب، والسعي لإنشاء غرف فندقية، وهو ما أيده البعض باعتباره وسيلة لتنظيم السوق، بينما رفضه آخرون بحجة تأثيره على القطاع الخاص، ورفع الأسعار.

وأعلنت وزارة الإسكان المصرية عن فتح باب الحجز في مشروع «جانا»، للإسكان الفاخر، وهو عبارة عن وحدات سكنية داخل «كمبوند» محاط بأسوار، على غرار ما تقدمه شركات العقارات الخاصة، وتعهدت الوزارة بأن هذه الوحدات ستكون «كاملة التشطيبات، ومجهزة بشكل فاخر»، مع توفير أمن وحراسة، وحمامات سباحة، وخدمات اجتماعية.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في بيان صحافي، إن «الدولة تستهدف إقامة نحو 50 ألف غرفة فندقية بمدينة العلمين الجديدة، إلى جانب الأبراج الشاطئية، وهو ما سيجعلها منطقة سياحية متميزة».

وأوضح المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، أن «تخصيص الوحدات السكنية في مشروع (جانا)، سيتم بنظام أسبقية الحجز الإلكتروني»، وهو النظام الذي تم اتباعه في حجز وحدات العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن الوحدات المطروحة للحجز ستكون في مدن «الشيخ زايد، و6 أكتوبر، والعبور، والشروق، ودمياط الجديدة، والمنيا الجديدة».

وأضاف عباس أن «الوحدات المطروحة ستكون بمساحات متنوعة ونظم سداد ميسرة، ويبلغ مقدم الحجز 100 ألف جنيه مصري»، مشيرا إلى أن «شروط الطرح وأسلوب الحجز والمواقع والنماذج والمساحات والأسعار، وأسلوب السداد لثمن الوحدات، ستكون متاحة على الموقع الإلكتروني، اعتبارا من يوم الأحد 14 أكتوبر (تشرين الأول)».

وتسعى الوزارة من خلال دخولها سوق الإسكان الفاخر، إلى الحفاظ على التوازن في السوق العقارية، والحد من ارتفاع الأسعار، واستخدام عائدات هذا النوع من الإسكان في إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعي، وهو ما أكده هاني يونس، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «جميع عائدات مشروعات الإسكان الفاخر، والوحدات المطروحة في العاصمة الإدارية الجديدة، والغرف الفندقية في العلمين، يوجه لتنفيذ وحدات الإسكان الاجتماعي، التي أنفقت عليها الدولة حتى الآن نحو 100 مليار جنيه مصري».

لكن الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «دخول الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان سوق الإسكان الفاخر، ساهم في زيادة الأسعار»، مشيرا إلى أن «وزارة الإسكان تنفذ مشروعاتها عبر شركات مقاولات خاصة تضع لنفسها هامش ربح، وتسعى الوزارة أيضا للربح، مما يزيد من ثمن الوحدة السكنية».

بينما أكدت الدكتورة بسنت فهمي، عضو مجلس النواب، وأستاذة الاقتصاد، لـ«الشرق الأوسط»، أن «السوق العقارية المصرية تتسع للجميع، وتحتاج المزيد في ظل ازدياد عدد السكان»، وقالت: «وزارة الإسكان تسعى من خلال مشروعاتها لأن تحكم السوق وتحد من احتكار القطاع الخاص، كما أن عائد الإسكان الفاخر يوجه إلى تنفيذ الإسكان الاجتماعي»، ومشيرة إلى أنه «عندما يتم إقرار قانون الإسكان الجديد، فسنكون بحاجة لمزيد من العقارات؛ لأن القانون سيضع حدا لأزمة العقارات والسرايات ذات الإيجارات المنخفضة».

وأوضحت أن سياسة الحكومة الحالية، تقضي بالتوسع في الإسكان وفي إنشاء المدن في الظهير الصحراوي، لمواجهة الزيادة السكنية والخروج من الوادي الضيق، وقالت: «لن تحدث فقاعة عقارية، والسوق العقارية تستوعب مزيدا من البناء لعشرة سنوات مقبلة».

ويضم مشروع «جانا» 7 آلاف وحدة سكنية، بمساحات تتراوح ما بين 115 و150 مترا مربعا، وتتم مراعاة نسب التميز لكل وحدة في تحديد الأسعار، حسب موقع الوحدة السكنية، ويختلف سعر المتر باختلاف المدينة، فسعر المتر في «الشيخ زايد» مثلاً من المتوقع أن يصل إلى 11250 جنيهاً مصرياً، بينما يبلغ 9450 جنيهاً مصرياً في «دمياط الجديدة»، و8 آلاف جنيه في مدينة «6 أكتوبر»، مما يعني أن الوحدة السكنية بمساحة 150 متراً مثلاً، سيتعدى ثمنها في «الشيخ زايد» مثلاً المليون و600 ألف جنيه.

وقال عباس إنه «سيتم سداد وديعة الصيانة المقررة بواقع 5 في المائة من قيمة الوحدة، عند التعاقد، كما يتم دفع 1 في المائة من قيمة الوحدة، لأعمال الصيانة عن العام الأول من تاريخ التسلم تحت الحساب، لحين تحقيق عائد للوديعة، ليتم استخدامه في العام التالي»، مشيرا إلى أن «حاجزي الوحدات سيدفعون كافة المصاريف المتعلقة بالكهرباء والمياه والغاز الطبيعي».

وأوضح المهندس طارق السباعي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشؤون التجارية والعقارية، شروط حجز الوحدات في مشروع «جانا»، وهي ألا يكون قد سبق للمتقدم وزوجته وأولاده القصر الحصول على وحدة سكنية أو قطعة أرض بمشروع الإسكان الاجتماعي، أو وحدة سكنية بمشروع «دار مصر»، أو وحدة سكنية بمشروع «سكن مصر»، مشيراً إلى أن حاجزي الوحدات يجب أن «يسددوا 15 في المائة من ثمن الوحدة خلال شهر من الحجز، وفي حالة سداد ثمن الوحدة بالكامل خلال شهرين من الحجز يتم خصم 7 في المائة من ثمنها».

ووفقاً للتسهيلات التي أعلنتها وزارة الإسكان، فإن ثمن الوحدة يمكن أن يسدد على أقساط تصل إلى 7 سنوات، وفقاً للنظام الذي يختاره العميل، وتمنح الوزارة ميزة لمن يختار السداد على 3 سنوات؛ بحيث يمكنه سداد ثمن الوحدة على أقساط ربع سنوية دون فوائد.

وتساءل النحاس عن سبب تغيير مسمى مشروع «دار مصر» إلى «جانا»، وقال إن «تغيير الاسم يثير الارتباك؛ خاصة بعد المشكلات التي عانى منها (دار مصر) والتي أثرت على مصداقيته»، مشيراً إلى أن «الوزارة لم تدرس بجدية مشروع الإسكان الاجتماعي وتكاليفه، وتسعى من خلال مشروع الإسكان الفاخر إلى سد العجز الناجم عن سوء التخطيط»، مؤكداً أنه «أياً كان حجم الوحدات التي يتم بناؤها في هذه المشروعات، فهو عدد قليل جداً مقارنة بتعداد السكان».

ومشروع «جانا»، هو نفسه مشروع «دار مصر»؛ حيث إنه المرحلة الثالثة من مشروع «دار مصر»؛ لكن الوزارة غيرت اسمه، ورفعت مستواه من إسكان متوسط إلى إسكان فاخر، وهو ما فسره مراقبون بأنه رغبة في رفع الأسعار.

وبينا يستهدف الإسكان الفاخر الذي تنفذه وزارة الإسكان في المدن الجديدة المواطنين المصريين، فإن هناك مشروعات أخرى تم إنشاؤها لأغراض سياحية، وعلى رأسها مشروع مدينة العلمين الجديدة، الذي تخطط الحكومة من خلاله لإنشاء 50 ألف غرفة فندقية، ومؤخراً عقد رئيس مجلس الوزراء المصري اجتماعاً مع مسؤولي مجموعة منتجعات وفنادق «نيكيبيتش» العالمية، بهدف جذب الاستثمارات السياحية للمدينة الجديدة، التي تؤهلها مقوماتها لتكون منتجعاً سياحياً عالمياً، وقال مدبولي إن «المدينة تمتلك شاطئاً بطول نحو 14 كيلومتراً، منها 7 كيلومترات للاستخدامات السياحية والفندقية، إلى جانب الأبراج الشاطئية والجامعات، والمدارس الفندقية، والقطار المكهرب، مما يجعلها مدينة سياحية متميزة».


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تدخل سوق الإسكان الفاخر للحد من ارتفاع الأسعار الحكومة المصرية تدخل سوق الإسكان الفاخر للحد من ارتفاع الأسعار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib