المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي
آخر تحديث GMT 01:31:19
المغرب اليوم -

المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي

الأمم المتحدة
الرباط - المغرب اليوم

صوت المغرب إلى جانب 186 دولة عبر العالم على قرار أممي ضد الحصار الاقتصادي الذي مازالت الولايات المتحدة الأميركية تفرضه على كوبا، رغم دعم هافانا تنظيم البوليساريو على مر العقود الماضية.

وامتنعت أوكرانيا عن التصويت، فيما عارضت كل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى رفع قرارات واشنطن التي ساهمت في “تضييق الخناق الاقتصادي على الشعب الكوبي”.

وخلال هذه الجلسة السنوية كان لافتا أن المغرب عارض هاته المرة سياسة حليفه الإستراتيجي ضد دولة كوبا، التي وصف وزير خارجيتها، برونو رودريغيز باريا، الحصار بـ “قرار الـ60 عاما الخارق لقواعد التجارة الدولية”.

وقال باريا خلال كلمته: “دولتنا تمنع من شراء المنتجات من الشركات الأمريكية وشركات عالمية أخرى، خاصة المعدات والأدوية الطبية، ما يدفعها للجوء إلى وسطاء والوقوع في فخ التكاليف المرتفعة”.

واستشهد المسؤول الكوبي بـ”فترة كوفيد-19″، حيث “كان على كوبا انتظار تصريح أمريكي للحصول على صفقة استيراد الأوكسيجين الطبي لفائدة المرضى في حالات متقدمة”، مشيرا إلى أن “هذا الأمر بين السياسة اللاإنسانية لأمريكا”.

وتفسيرا لاستمرار الحصار، شدد ممثل واشنطن على أن “الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب الشعب الكوبي، وتؤيد طموحه لتحقيق مستقبل يأتي فيه احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المرتبة الأولى”.

ورغم دعوة غالبية الدول في الجمعية العامة، ومن بينها المغرب، إلى “وقف الحصار”، أجاب الدبلوماسي الأمريكي بأن “العقوبات هي أداة من الأدوات التي تشجع كوبا على تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

إلى ذلك أكد ممثل أمريكا أن “واشنطن تعارض قرار الجمعية العامة، وتعيد تجديد دعوتها إلى الحكومة الكوبية من أجل احترام حقوق الإنسان”.

وكان هذا القرار مماثلا لقرارات عديدة خلال السنوات الماضية من قبل الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة، غير أن واشنطن ترفضها في كل مرة.

وتعد كوبا من المعاقل الرئيسية لأطروحة الانفصال التي ترعاها الجزائر والبوليساريو، إذ كانت مؤخرا من أشد المدافعين عنها خلال اجتماعات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، التي تطرقت إلى ملف الصحراء المغربية.

وكانت زيارة دياز كانيل برموديز، الرئيس الكوبي، إلى الجزائر السنة الماضية محطة أخرى لترسيخ الموقف الكوبي الداعم للبوليساريو.

وفي سنة 2017، أنهى المغرب قطيعة 37 عاما مع دولة كوبا، حين أعلن عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على مستوى السفراء، بعدما كانت سنة 1980 مرحلة صعبة بين الرباط وهافانا.

وخلال السنة الماضية قدم هشام العلوي أوراق اعتماده كسفير جديد للمملكة بدولة كوبا لدى الرئيس دياز كانيل برموديز، الأخير الذي صرح حينها برغبة بلاده في “تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب”، مبينا أن “الطرفين يدشنان مرحلة جديدة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رياض مزور يُناقش الاستراتيجية الصناعية الجديدة في المغرب

 

التنوع والشركات الدولية وراء دعم تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib