عمال التوصيل في المغربحاجة ملحة لا تخلو من المخاطر
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

عمال التوصيل في المغرب"حاجة ملحة" لا تخلو من المخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمال التوصيل في المغرب

عمال التوصيل المنزلي
الرباط _ المغرب اليوم

ما إن حط وباء كورنا رحاله في المغرب بداية شهر مارس الماضي، فارضا على البلاد اللجوء إلى الحجر الشامل الصحي كوسيلة للحد من انتشاره، حتى برزت الكثير من المظاهر الجديدة ومنها تنامي أعداد عمال التوصيل المنزلي. إلا أنه وبعد نهاية فترة الحجر الصحي وصولا إلى الأيام الجارية، تحولت التوصيلات المنزلية من خانة الكماليات إلى "حاجة ملحة" بالنسبة للكثيرين. سعيد، الذي يعمل موظفا حكوميا، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "واحد ممن باتوا يعتمدون على عمال التوصيلات كثيرا منذ بداية انتشار كورونا"، مضيفا أن "هذه الخدمة كانت منتشرة في المشرق العربي، ولم يكن المغاربة يعرفون مزاياها إلى أن جاءت ظروف الحجر الصحي". هاتف ذكي لتقديم الطلبات عبر أحد التطبيقات الرقمية، ودولاران للشخص الذي سيوصل الخدمة

إلى البيت، هما كل ما يحتاجه الزبون للإقبال على خدمة عمال التوصيلات المنزلية. إلا أن الظرف الحالي فتح الباب على مصراعيه أمام مبادرات أخرى، فقد تأسست شركات متخصصة في تقديم خدمات التوصيلات المنزلية خلال الأشهر الماضية، منها ما يعمل بشكل حر، ومنها ما يعمل عبر التعاقد مع مختلف المحلات. مريم مديرة شركة صغيرة تأسست بعد انتشار كورونا في المغرب للعمل في مجال التوصيلات السريعة، تركز عملها على مدينة الرباط ومحيطها، بدأت نشاطها بالتفكير في آلية تطوعية للحد من الازدحام عند نقاط البيع لتتفاجأ بتنامي الطلب على الخدمة هي والشباب الذين كانوا معها في البداية، وهو ما دفعها إلى "التفكير في تأسيس شركة لهذا الغرض، سرعان ما تمكنت من إبرام عقود بواسطتها مع عدد من بائعي منتجات مختلفة"، حسبما

تقول لموقع "سكاي نيوز عربية". ووجد عدد لا بأس به من الشباب العاطل في هذه الخدمات فرصة عمل، ورغم أن "شركات التوصيلات لا تزال تعمل في غياب إطار قانوني أو دعم عمومي ما، فإنها على الأقل ترسم الطريق للكثيرين"، حسبما تضيف مريم في إشارة منها إلى "بعض الشباب الذين يختارون العمل بمفردهم، وعبر استعمال حساباتهم الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي، برغم مخاطر ذلك على العامل والزبون أحيانا". ويركز على هذه النقطة عادل، الشاب الذي يقطن أحد أحياء مدينة سلا المجاورة للرباط، حيث بدأ العمل قبل 3 أشهر مع إحدى شركات التوصيلات حديثة العهد قبل أن ينتقل إلى العمل لحسابه الخاص. ويؤكد عادل لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هذا العمل يوفر فرصة لا بأس بها لمكافحة الفراغ والبطالة"، لكن العمل

الفردي في التوصيلات "يضعنا أمام مخاطر كثيرة، كأن نتعرض لتلاعبات البعض، فنضطر لدفع ثمن البضاعة وتضيع علينا أجرة التوصيل، فيما الشركات تتولى عنا هذه المتاعب"، ومشيرا إلى أن "بعض الأشخاص قد يدّعون أنهم عمال توصيلات لممارسة النصب والاحتيال على الزبائن. هذا نادر الحدوث لكنه يجعل عملنا صعبا". وترى الباحثة في مجال حقوق الإنسان المهتمة بقوانين الشغل لمياء مساعد، أنه "ينبغي على الدولة التدخل لسد الفراغ فيما يخص النصوص القانونية التي تتطرق لهذا الموضوع، سواء من الناحية الحقوقية، كالتعويضات الاجتماعية لهذه الفئة والتصريح بها لدى صندوق الضمان الاجتماعي، إذ يعد ذلك حقا من الحقوق الأساسية وكذلك هو حق للدولة في تحصيل مداخيل ضريبية". وتابعت لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هذه النشاطات

تعطي دفعة للتجارة الإلكترونية، نظرا للدور الأساسي الذي أصبحت تلعبه في الاقتصاد، سواء الوطني أو العالمي". ويقول علي الشعباني أستاذ علم الاجتماع في جامعة محمد الخامس بالرباط، إن "هذا العمل تضامني بالأساس يفيد العاملين فيه ويفيد المواطنين على حد سواء"، مشيرا إلى "أهمية التوصيلات المنزلية في فترات الحجر الصحي، لكونها تساعد على تفادي عقوبات خرقه"، ومؤكدا على أن الأمر "يتعلق بثقافة جديدة وسلوك استهلاكي في المجتمع ينبغي دعمه وتطويره". وبينما يتزايد الإقبال على خدمات عمال التوصيلات المنزلية، باعتبار ذلك من منافذ تنفيس ضغوط الحياة المعاصرة، تتزايد الحاجة إلى تأطير وتنظيم تلك الخدمات، وملاءمة ظروفها العامة مع القوانين وشروط السلامة، في ظل ما ينذر به مستقبل البشرية من ظروف مثيلة قد تحتاج من الجميع الاستباق أكثر، عسى أن تكون خدمات من هذا النوع صمام أمان صحي ذات يوم

قد يهمك ايضا

صندوق الضمان الاجتماعي المغربي يزفّ خبرًا سارًّا لمرضى "كورونا"

صندوق الضمان الاجتماعي يتكفّل بمصاريف علاج مُصابي "كورونا" في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال التوصيل في المغربحاجة ملحة لا تخلو من المخاطر عمال التوصيل في المغربحاجة ملحة لا تخلو من المخاطر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib