تأجيل محاكمة صاحبة شريط دعارة في مراكش
آخر تحديث GMT 10:29:43
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

تأجيل محاكمة صاحبة "شريط دعارة" في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأجيل محاكمة صاحبة

محاكمة صاحبة شريط دعارة
الرباط _ المغرب اليوم

أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش، الاثنين، النظر في ملف امرأة في عقدها الرابع متورطة في بث شريط مسجل، يتضمن حديثا عن ما وصفته بـ”أوكار الدعارة الراقية” وتوجه فيه الاتهام إلى وسطاء وسماسرة عقار وبعض المستثمرين بالقطاع السياحي بكل من مراكش وأكادير بالتشجيع على الدعارة و”الاتجار في البشر” وتتهم نساء المدينتين ببيع أجسادهن، إلى غاية الـ6 من شهر شتنبر المقبل.

وكانت النيابة العامة في مراكش أمرت، بداية الأسبوع الثاني من شهر غشت الجاري، بإيداع هذه المرأة، التي تتابع في حالة اعتقال بالسجن المحلي الوداية، رفقة ابنها العشريني الذي قام بالتصوير والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والبث على قناة “يوتوب”، ويتابع في حالة سراح بعد أداء كفالة قدرها 5 آلاف درهم، وإحالتهما على التحقيق.

وزعمت المتهمة المعنية، في هذا التسجيل المصور، عن وجود 8161 شخصا يقفون وراء تسيير مشاريع الدعارة بمدينتي مراكش وأكادير مع ذكرها لأسماء وشخصيات شهيرة داخل المدينة الحمراء باستثمارها في المجال السياحي، كما وصفت مناطق معينة في مراكش وشخصيات بنت مشاريعها بأموال الاتجار في الفتيات وتخصيص إقامات سكنية “محصنة” لهذه الممارسات المخلة بالحياء العام”.

وأثارت هذه المتابعة استنكار الحقوقيين، الذين أكدوا أن منطق العدالة ومحاربة الفساد والجريمة المنظمة يقتضي أولا مباشرة التحقيق في الوقائع التي وردت على لسان المتهمة وحمايتها ثانيا باعتبارها من المبلغين عن هذه الجرائم. وإذا ثبت تهافت أقوالها يمكن، حينئذ، ترتيب الأثر القانوني.

واعتبر فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تصريحات المتهمة (ج, س) لا تخرج في شقها المتعلق بما يسمى الفساد الأخلاقي، والذي نسميه السياحة الجنسية والاتجار في دعارة الغير والبشر والبدوفيليا، وإمكانية تشكيل شبكات من أجل ذلك، وما تشكل من خطر على النساء والأطفال، وخاصة الفئات الهشة والفقيرة.

وطالب الفرع التابع للتنظيم الحقوقي سالف الذكر، في بلاغ توصلت به هسبريس، بـ”اعتماد قرينة البراءة في حق المرأة المعنية ونجلها، باعتبارها الأصل حسب ما ينص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والدستور المغربي والمادة الأولى من قانون المسطرة الجنائية، وفتح تحقيق قضائي شفاف ونزيه في كل الادعاءات الواردة في التسجيل المرئي والوقوف حول احتمال وجود السياحة الجنسية والاتجار في دعارة الغير والبشر من قبل شبكات مختصة في ذلك”، لافتا إلى أنه “نخشى أن يكون اعتقالها انتقاميا وتسترا على ما يروج حول هذه الشبكات وأماكن للسياحة الجنسية والاتجار في البشر”.

كما طالبت الوثيقة الصادر عن فرع الهيئة الحقوقية بـ”متابعة المعنية في حالة سراح مؤقت وتمتيعها بكافة ضمانات وشروط المحاكمة العادلة، وحماية المصرحين والمبلغين عن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم المعنية بالفساد المالي والاتجار في البشر والسياحة الجنسية والبيدوفيليا”.

ودعا الفرع الحقوقي “القضاء إلى الاهتمام أكثر بالملفات التي يتم فيها إنجاز الأبحاث من طرف الضابطة القضائية في موضوع الاتجار في البشر، ويكون بعض أطرافها من السياح الخليجيين الذين يطلق سراحهم غالبا أو يتم تمتيعهم بالسراح المؤقت دون قيود؛ وهو ما يمكنهم من مغادرة البلاد والإفلات من العقاب”، بتعبير AMDH مراكش.

قد يهمك ايضا

حميد بنطاهر دعم القطاع السياحي في المغرب ضرورة وتحقيق الانتعاش مؤجل

تدهور الوضع الوبائي يعمق أزمة مهنيي القطاع السياحي في أكادير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل محاكمة صاحبة شريط دعارة في مراكش تأجيل محاكمة صاحبة شريط دعارة في مراكش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib