القاهرة ـ المغرب اليوم
بعد الإعلان عن اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، برزت معارضة داخلية من بعض العائلات الإسرائيلية، التي ترفض الصفقة بشدة. ووفقاً لشبكة CNN، فإن مجموعة "منتدى تيكفا"، التي تضم عائلات محتجزين في غزة، تعترض على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن الاتفاق، معتبرة أن الأولوية يجب أن تكون لهزيمة حماس عسكرياً.
مواقف متباينة بين العائلات الإسرائيلية
بينما ترحب غالبية عائلات المحتجزين بالاتفاق الذي قد يعيد بعض ذويهم، يصر منتدى تيكفا، الذي يتبنى أيديولوجيات يمينية، على رفض الصفقة. ويرى أعضاؤه أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يعرض أمن إسرائيل للخطر. المؤسس المشارك للمنتدى، تسفيكا مور، صرّح بأن نجله المحتجز في غزة لن يرضى بمثل هذه الصفقة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على أمن إسرائيل وهزيمة حماس بدلاً من التفاوض.
تفاصيل الاتفاق وآلية التنفيذ
الاتفاق، الذي جاء بعد جهود وساطة مكثفة من قطر ومصر والولايات المتحدة، يشمل إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الفلسطينيين. وستُنفذ الصفقة على ثلاث مراحل، تبدأ بإطلاق سراح 33 محتجزاً في غزة خلال المرحلة الأولى التي تمتد 42 يوماً.
الوضع الإنساني في غزة
شهدت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي استمرت 15 شهراً، دماراً هائلاً في القطاع، حيث قُتل أكثر من 46 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ونزح 90٪ من سكان القطاع، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. ومع ذلك، يرى البعض أن الاتفاق هو خطوة نحو التهدئة، في حين يرى آخرون أنه يحمل مخاطر أمنية طويلة الأمد لإسرائيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تايمز أوف إسرائيل تقول إن ويتكوف بذل جهودا للتأثير على نتنياهو بجلسة واحدة