ماينتظره الشعب من نوابه
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ماينتظره الشعب من نوابه

المغرب اليوم -

ماينتظره الشعب من نوابه

أحمد عبدالله

يبدأ نواب مصر في عامهم البرلماني الثالث من إجمالي خمس أعوام يتم بعدها إنتخاب برلمان جديد بالكامل، فالأسبوع الحالي هو الأول في دور إنعقاد برلماني جديد، وسط سياق سياسي وإقتصادي ضاغط للغاية، ويمتلك نواب البرلمان في هذه الظروف ميزة نسبية غاية في الأهمية، أنهم ضمن المؤسسات الفاعلة في الدولة الآن، بعد موجات من التوتر وعدم الإستقرار أثرت علي أغلب مؤسسات البلاد ومفاصلها.
البرلمان المصري مكون من 25 لجنة برلمانية تحمل عناوين أهم وأغلب الملفات في البلاد، بين لجنة التضامن الإجتماعي، والطاقة والنقل والإقتصاد والدفاع والأمن القومي والإتصالات، وكلها لجان قد حدثت في تخصصاتها أحداث لافتة خلال الفترة الأخيرة، ففي لجنة الطاقة هناك مسألة زيادة أسعار المحروقات، والإتصالات تتولي مسألة زيادة كروت الشحن، والنقل تواجه مطلب عدم زيادة أسعار تذاكر المترو التي تخدم ملايين من المصريين بشكل يومي، وعلى هذا  المنوال فإن الأعباء جسيمة وملقاه علي عاتق اللجان التي تضم كبار الوجوه البرلمانية.
البلاد تعج حاليا بالمشكلات والأزمات، وجاء صعود منتخب البلاد الأول لكرة القدم إلي مسابقة كأس العالم بروسيا ليبث موجات من الإرتفاع المعنوي – الذي ربما لم يتوقع أحد أن يصل إلي هذا الحد – ففرحة المصريين كانت طاغية، وشهد البرلمان في أول أيام إنعقاده بعد صعود المنتخب بساعات ليؤكد علي أهمية الحدث، الذي يمكن إستثماره علي الصعيد الرياضي والسياحي والصناعي والإقتصادي.
ورغم أهمية النقاط التي يبحث المصريين عن أي تقدم فيها، ورغم الأهمية التي يتمتع بها نواب البرلمان الحالي، فإن عدد من الملاحظات علي أداء النواب نحن في أمس الإحتياج لعلاجها وتجاوزها، لكي يستطيع نواب البرلمان أن يدفعوا بسفينة البلاد إلى الأمام، فهم يحتاجون لمزيد من "تنظيم" مجهودهم، وإعمال فقه الأولويات، فلا يتم قانون أقل أهمية من آخر فائق الأهمية، وأن يواظبوا علي حضور جلسات البرلمان ويحققوا معدلات مكثفة من العمل البرلماني داخل جدران المجلس وخارجه أيضا، فمن المهم أن ينظم النواب جولات مكوكية علي المحافظات، والمصانع والمؤسسات وأقسام الشرطة والمدارس والمستشفيات.
ومن أجل دخول البرلمان الحالي أوسع أبواب التاريخ فعليهم أن يستدركوا أخطائهم السابقة، وأن يتجنبوها فيما تبقي من شهور أمام البرلمان، عليهم إعلاء الدور الرقابي وألا يتم تغليب الدور التشريعي عليه في هذه المرحلة، عليهم أن يهتموا بالبنية التحتية، ومكافحة الفساد، والبحث عن حلول لعدم تضخم الموازنة العامة للبلاد، خاصة أن الموازنة الأخيرة كانت هي "الأضخم" في تاريخ مصر بطوله وعرضه، على النواب أن يحرصوا علي تسطير أسمائهم بحروف من نور في أذهان المصريين، وأن يستثمروا النجاحات في أي صعيد لكي يبنوا عليها، وأن يدركوا الأهمية التاريخية لللمقاعد التي يتربعوا عليها في هذه الظروف الاستثنائية

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماينتظره الشعب من نوابه ماينتظره الشعب من نوابه



GMT 12:31 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يثبت أن القرار "1325" مهمة ليست مستحيلة!

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جريمة السب والتشهير

GMT 21:46 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جذور الإرهاب في الصعيد ( 1)

GMT 22:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib