جذور الإرهاب في الصعيد  1
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

جذور الإرهاب في الصعيد ( 1)

المغرب اليوم -

جذور الإرهاب في الصعيد  1

جمال علم الدين

كم هي عظيمة...وصابره على الأوجاع التي مرت وتمر بها الآن...نها مصر، التي خاضت حربًا شرسة مع الإرهاب بكل أشكاله وألوانه، والمنيا جزء من جسد الصابرة مصر الذي زرع الارهاب جذوره فيها في بداية السبعينيات مع بزوغ جذور الفتنة من قادة الإرهاب الهاربين الآن أمثال عاصم عبد الماجد وصفوت عبد الغني وأبو العلا ماضي، وقتها كانوا طلابًا في جامعة المنيا وألف الشيطان بينهم، حينما انضموا إلى الجماعات الإسلاميه فى ذلك الوقت وعملوا على نشر افكارهم الضالة بين الطلبة وتوسع نشاطهم عندما اتخذوا من مطقة " أبوهلال" افقر المناطق العشوائىة جنوب المنيا مقرا لنشر أفكارهم الضالة والارهابية وان تلك المنطقة تتسم بالكثافة السكانية العالية في التحضير من جانبهم لكل اشكال العنف والارهاب حيث ان معظم سكانها يعانون من الفقر والجهل وتفشى البطالة بين شبابها الذين تسربوا من التعليم ولعب المال المشبوة دورا مهما فى جذب بلطجية تلك المنطقة وفقراءها الذين اغوتهم دعوة هؤلاء الارهابيين بالجهاد فى سبيل الله وامام الاموال المشبوة سال لعاب هؤلاء الفقراء ولعبوا على وتر تقديم المساعدات العينية والمادية..فيما اتخذوا طيور الظلام مسجد المنطقة مقرا لهم واظهروا للناس انهم اصحاب دعوة الاساء ما يدعون.
وانتشرت افكارهم بين الشباب ففكروا فى التوسع لنشاطهم المشبوة وارادوا التوغل الى المدن ومراكز المحافظة وكان الاختيار الاول لهم مدينة "ملوى" اكبر مدن المحافظة والتى شهدت على ايديهم اراقة الدماء للاقباط ورجال الشرطة وتجار الذهب.
كانت مدينة ملوى تعد من اجمل مدن المنيا وتمثل اهم معالم التاريخ والزاخرة بالفن المعمارى والاثرى ورواج الحركة الثقافية ولجأ الارهابيون الى قرى المدينة وتوغلوا فيها واعدوا كوادر لهم داخلها، وحملت رياح الارهاب والتطرف والعنف القادم من اسيوط المعقل الاخر لتلك الجماعة الضالة والتى راح ضحيتها الكثير.
وهنا اذكر زملائي الصحفيين الاساتذة "عبد الجواد ابوكب "رئيس تحرير بوابة روز اليوسف حاليا والذي كان مسئولا عن الملف السياسي بمجلة صباح الخير وقتها، وخالد الدخيل الصحفى حاليا بالخليج وكان وقتها يعمل بجريدة الاسبوع الذين حضرا بعض تلك الاحداث فى مهمة صحفية حينما قدموا الى" ملوى"لتغيطية حادث ارهابى حينما قتلت يد الارهاب احدى الاسر المسيحية داخل ارضهم الزراعية بقرية" الروضة" التابعة لملوى كان ذلك فى العام 1997 منذ عشرين عاما مضت جاء الزميلان من القاهرة فى شتاء قارس البرودة ووصلا الى"ملوى" وكان على انا ان ارافقهم وقد كنت  وقتها فى بدايات عملى الصحفى بجريدة الاسبوع،  ولا انكر انها كانت التجربة الاولى لى فى تغطية حدث ارهابى وقد كنت متخوفا الا أن اصرار الزميلين على مرافقتهما فى ذلك ولا يمكن ان اتخلى عنهم وهم ضيوفا علينا وبالفعل ذهبنا اللى القرية ودخلناها فى عتمة الليل البهيم وكان اهالى الضحايا قد اقاموا مأتما لاستقبال المعزيين ودخلنا وقدمنا واجب العزاء وقام الزميلان بعمل لقاءات ومقابلات مع اهالى القرية واصرا بعد ذلك للذهاب الى موقع الحادث الذى يقع فى اطراف القرية فى الزراعات الكثيفة وقاموا بالتصوير فى الوقت الذى اغويتهم باكلة محشى وملوخية عند العودةالى" ملوى" الا انهما ضحوا بها وتركونى لاصرارهم للذهاب كل الى جريدته للانتهاء من كتابة التحقيق الصحفى عن تلك الحادثة التي كانت أول عهدي في متابعة الارهاب في الصعيد، والذي سأرصد قصته كاملة فى مقالات قادمة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذور الإرهاب في الصعيد  1 جذور الإرهاب في الصعيد  1



GMT 12:31 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يثبت أن القرار "1325" مهمة ليست مستحيلة!

GMT 20:30 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماينتظره الشعب من نوابه

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جريمة السب والتشهير

GMT 22:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib