ديربي المحيط إلى الخليج
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ديربي المحيط إلى الخليج

المغرب اليوم -

ديربي المحيط إلى الخليج

بقلم - بدر الدين الإدريسي

 لنترك جانبا نظرية المؤامرة التي باتت ملازمة لمشهدنا الكروي، والتي حرضت البعض على القول بأن القرعة التي أفرزت اصطدما كرويا مثيرا للبهجة ومغريا بالمشاهدة، بين القطبين والغريمين الوداد والرجاء كانت «مخدومة» ومخطط لها من قبل من يريدون التخلص من أحد الناديين، ولنتوجه إلى الحمولات الرياضية لديربي سيجمع الغريمين لأول مرة في منافسة خارجية، بعد أن اقتصرت اصطداماتهما خلال 63 سنة على البطولة الوطنية وكأس العرش.
صحيح أننا صعقنا، والقرعة تفرز مواجهة مباشرة بين فريقين تغنى المعلقون والإعلاميون الرياضيون بكل المعلقات الكروية والإحتفاليات الجماهرية التي استأثرت بها مبارياتهما في أول أدوار كأس محمد السادس للأندية الأبطال، ومصدر هذه الصاعقة أننا كنا نتمنى على الحظ أن يتقدم بهما خطوات على درب البطولة «المليارية»، فلو أن الديربي تأخر لدور الربع أو حتى النصف، لكان ذلك هينا علينا، إلا أنه ما عاد اليوم ممكنا وقد حكم الدور ثمن النهائي لكأس محمد السادس أن يلتقي الغريمان في ديربي العرب مرتين خلال شهر نونبر القادم، أن نطيل التحسر واللوم أو العض أسفا على ما أفروته القرعة، فالديربي الذي تتعبأ الدار البيضاء زمنا طويلا لترتيب نسخة منه أمنيا ورياضيا، سيطل بتحدياته على المدينة التي لا تعرف مستحيلا بعد أسابيع فقط..
ولعل أول التحديات التي تواجه الديربي المزدوج بوشاحه العربي، هو توقيته، فلئن كانت المقاربة الأمنية التي برزت مع ما طفا على سطح الديربي من زبد الشغب، قد فرضت فرض عين برمجته نهارا جهارا لإحكام قبضة الأمن والتصدي لكل الإنفلاتات وإطفاء جذوة الشغب، فإن الإتحاد العربي لكرة القدم، وعلى الخصوص قناة أبوظبي المالكة لحقوق البث الحصري لمباريات كأس محمد السادس للأندية الأبطال، يرغبان في برمجة الديربي على الساعة الثامنة مساء، لتسجيل أرقام قياسية للمشاهدة، فهذا الديربي الذي صنعته القرعة بضربة حظ، هو بالفعل هبة من السماء لقناة أبوظبي الرياضية التي ترى في صداه وأبعاده وقيمته التسويقية، ما يفوق بكثير كلاسيكو الأرض بين الكبيرين الريال وبرشلونة أو ديربي الفضاء بين الإنتر وميلان.
هي ازدواجية في مقاربة الديربي البيضاوي من مؤسستين، مؤسسة أمنية لا تريد لا المخاطرة ولا المجازفة ببرمجة المباراة في جنح الظلام، حيث يصعب رصد المشاغبين والخارجين عن السيطرة، ومؤسسة اقتنت حقوق البث الحصري للمنتوج الكروي بملايين الدولارات، ومن حقها أن تفرض له زمنا وتوقيتا للبث، لتحقق ما يبدو لها رقما قياسيا من حيث العائدات، وبين المؤسستين نقف نحن المغاربة، متأملين أن يكون هذا الديربي لحظة فارقة في زمن انبعاث المنافسة العربية الأغلى والأثمن والأكثر استيعابا لأحلام العروبة، ولكي يكون هذا الديربي بذهابه وإيابه على أرضية ملعب النار مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحظة فارقة وتاجا على رأس النسخة التي تتشرف بحمل إسم حكيم الأمة العربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لابد من مراعاة وتدقيق كل الجوانب التنظيمية والرياضية، التي تبدأ من تأمين الديربي وتخليصه من كل ما يمكن أن يخرجه عن سحره وجماليته وسلميته، وفي ذلك وجب احترام المقاربة الأمنية ووضعها على رأس الأولويات، وتمر عبر احترافية تدبير زمن الديربي بفصوله وهوامشه بعدم تعكير صفوه وانسيابيته بأي من الإختلالات وتمكينه من صافرة نزيهة ومتمكنة تسيطر على هيجاناته وتمسك بلجامه فتمنع عنه الجموح، وتنتهي بدفاع الفصائل المناصرة للوداد والرجاء عن السمعة العالمية التي باتا يتمتعان بها، هي ما يجعل اليوم من الديربي في كأس محمد السادس للأندية العرب الأبطال اللحظة الأكثر جاذبية.
إن أكثر ما يجب أن تؤمن به جماهير الوداد والرجاء، هو أن الديربي في شكله الحالي سينتهي بإعلان فريق متأهلا وآخر خارجا من المسابقة، وإذا ما حضر هذا الإقتناع عند الفصائل المناصرة للوداد والرجاء، كان ممكنا أن تتوجه هذه الفصائل بكل عبقرياتها إلى إنتاج ما يزيدنا متعة وبهجة، بما يبدعونه من أناشيد ومن لوحات كاليغرافية، لنهدي في النهاية أشقاءنا العرب ديربيا مغربيا يستحق أن يكون تاجا على رأس كل العرب، نشيدا مغربيا يسافر من المحيط إلى الخليج.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديربي المحيط إلى الخليج ديربي المحيط إلى الخليج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib