التكوين والبنين
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

"التكوين والبنين"

المغرب اليوم -

التكوين والبنين

يونس الخراشي
يونس الخراشي

نعتذر بداية لمجموعة جيل جيلالة الرائدة، ونحور مضمون إحدى أغانيها الخالدة، بقولنا لجامعة الكرة، ومن خلالها، لبقية الجامعات الرياضية:"وا التكوين التكوين.. واهيا وين التكوين... كل من زاغ عن التكوين.. يحق تربحو البنين" (كل التقدير والاحترام للبنين).

فمنذ سنوات طويلة، وكلما صعد رئيس إلى سدة تدبير شؤون جامعة الكرة إلا وركز جهده على المنتخب الأول؛ أي أنه يكرر الخطأ ذاته الذي يقترفه رئيس أي فريق آخر في البطولة "غير الاحترافية"، حين يركز كل اهتمامه على الفريق الأول، وينسى البقية.
وفي آخر مرة، سمعنا من ينقل إلينا عن علي الفاسي الفهري، الرئيس السابق لجامعة الكرة، قوله إن نتائج المنتخب الوطني الأول لم تساعده كي ينجح مشاريعه (الأوراش – كلمة ورش لا أصل لها في لغتنا، ومصدرها وورك شوب الإنجليزية)، وكان أن التقط فوزي لقجع، الرئيس اللاحق، الإشارة، فجعل من المنتخب الأول على الخصوص حصانه المفضل لكي يبقى بعيدا عن النقد، ويحافظ على موقعه محصنا في الرئاسة.
المشكلة أنه، وفي تلك الأثناء، وكما حدث سابقا، ودائما، ظلت المديرية التقنية بعيدة عن أي مراقبة حقيقية، وظلت مراكز التكوين، على قلتها، مهملة، وظلت ميزانية التكوين بلا حساب، وظلت بطولة الهواة دون أي متابعة، فما أن تعثر المنتخب الأول، بقيادة المحظوظ رونار، وفيلقه التقني، حتى تهاوى كل شيء، وراح رئيس الجامعة بنفسه يضرب يمنة ويسرة، مدعيا أنه سيعيد بناء كل شيء وفق رؤية جديدة.
القاعدة واضحة، يا رجل. ومن يحيد عنها لا يمكنه الوصول إلى نتائج. وما دام المنتخب الوطني الأول، وهذه قاعدة، لم يتسن له الفوز بالألقاب على مر تاريخه؛ إذ يملك لقبا قاريا واحدا، فمن المفترض أن يهتم رئيس الجامعة، أساسا، بالتكوين، ويسهر عليه، ويخلق له لجنة فعالة وناجعة، ويراقبه عن كثب، حتى يصل به إلى منتخب قوي.
ماذا يعني ذلك؟
يعني أن العمل الذي ظلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنجزه كان يسير على رأسه. فبينما كان عليها أن تنطلق من التكوين نحو بناء المنتخبات، إذا بها تنطلق من المنتخبات لبناء المنتخبات. وهذا يؤدي دائما إلى مشاكل بالجملة، لأن البطولة تصبح مجرد مباريات ليس إلا، بلاعبين ومدربين لا طموح لهم. فما الذي يمكن أن يطمح له لاعب يعي جيدا أن أقصى ما سيصله هو المنتخب المحلي؟
إننا حين نقول بالتكوين، ونلح عليه، لا نزايد على أحد. فلو لم يكن هناك تكوين في مجالات أخرى، لما استطاع رؤساء الجامعة؛ حسني بنسليمان وعلي الفاسي الفهري وفوزي لقجع، أن يتميزوا في مجالات اختصاصهم. ولا يملك أحد منهم أن يكون على رأس الدرك، أو المكتب الوطني للكهرباء، أو مديرية المالية، دون تكوين.
وينطبق ذلك، بالضرورة، وبالتجربة، وبالنماذج العالمية، وبرونالدو وميسي وماني وصلاح وغيرهم، على بطولتنا المحلية، التي يمكنها أن تصبح عالمية، بفضل التكوين، بما أن الموارد البشرية متوفرة، ولا ينقصها سوى التعلم بأصوله، والتدرج فيه، ووضعها تحت الاختبار، فإذا هي بطول تستحق، حينها، وسمها بالاحترافية.
ربما يقول رئيس جامعة، وهو يقرأ كلماتنا:"شحال فيكم ديال الهضرة. آجي هنا وأنت غتشوف واش يصبر عليك شي واحد؟". ونقول له:"كلامك فيه بعض الصحة. ولكن هناك اختيارات، وقد ضيعت الوقت، سيدي الرئيس، في صناعة الوهم، فجرب أن تستثمره في صناعة الواقع. وسترى حين تنجح، أنك قدمت خدمة كبيرة للوطن".
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكوين والبنين التكوين والبنين



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib