الوداد العالم بين يديك
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الوداد.. العالم بين يديك

المغرب اليوم -

الوداد العالم بين يديك

بقلم - بدر الدين الإدريسي

لا يجب أن يخامرنا أدنى شك في قدرة الوداد البيضاوي وهو يقبل على المشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بالإمارات العربية المتحدة، على كتابة صفحة جديدة من التاريخ، تاريخ الفرسان الحمر الذين طالما حلموا بالخطو في دروب العالمية، وتاريخ كرة القدم الوطنية التي كان لها نيزك جميل أرسلته في سماء المونديال بالمشاركة الأنطولوجية للرجاء البيضاوي في نسخة 2013 وتاريخ كرة القدم الإفريقية التي تهفو إلى ما يعزز إنجازاتها الرائعة بالوصول للمرة الثالثة لنهائي المونديال، بعد مازيمبي الكونغولي والرجاء البيضاوي.
يكبر اليقين والثقة في أن الوداد متحفز، طموح بل وشغوف للقبض على اللحظة الجميلة، لأن الوصول لكأس العالم للأندية وحده يغذي الخيال ويشحن البطاريات ويحفز للسفر بعيدا، لذلك فإن المتوقع أن يكون الوداد في مواجهته لنادي باتشوكا المكسيكي يوم السبت القادم برسم الدور ربع النهائي، معبئا معنويا لكي ينجز المهمة الأولى على درب المجد، لطالما أن التعبئة الذهنية هي المقوم الأساس لبناء المنظومة التكتيكية التي يفترض أن يكون الحسين عموتا قد عدلها بحسب ما ترسخ لديه من قناعات بعد معاينة الفريق المكسيكي.
بالطبع فإن باتشوكا المكسيكي القادم للإمارات محملا بمسؤولية تشريف الكرة المكسيكية والكرة الأمريكية الشمالية، سيكون هو الآخر متحفزا لجعل المونديال حدثا يتفاخر به المناصرون، وكما حال الوداد، سيكون بطل "الكونكاكاف" تواقا لكي يحسم الموقعة لصالحه ويضمن له مكانا بين مربع الأقوياء، لذلك فإن المتوقع أن تكون المباراة مسرحا لصراع تكتيكي قوي وضار، ستبرز فيه براعة كل مدرب في توجيه القدرات الفردية والجماعية لفريقه لكسر نظام لعب المنافس، مع ما يوجد من إختلافات في الثقافة التكتيكية بين لاعبي الفريقين، ومع ما يوجد من تباعد في الموروث الكروي الذي يحدد شكل التعاطي مع خصوم من خارج المحيط الكروي القاري.
وبرغم ما يجري الحديث عنه، من أن كرة القدم هي لغة كونية، وأن القواسم المشتركة كثيرة جدا برغم اختلاف الطبائع والعادات وحتى التقاليد الكروية، إلا أنه ستوجد في نزال الوداد وباتشوكا المكسيكي بعض النصوص البيضاء في الكتاب التكتيكي للمباراة، سيكون عموتة مدعوا لأن يسبق منافسه المكسيكي في قراءة تلك البياضات بهدف القبض على مفاتيح المباراة من بدايتها.
ويجدر بنا أن نؤكد على أن الكرة المكسيكية الممثلة في مونديال الأندية، هي الأرقى والأجمل بين كرات القارة الأمريكية الشمالية الوسطى، بل إنها تتفوق على أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية بسبب أنها شكلت لنفسها هوية كروية ذات النزعة اللاتينية أضافت لها الكثير من التوابل الساخنة والمتمثلة في سرعة الأداء وفي درجة التركيز العالية، وبمجرد إلقاء نظرة سريعة على سجل أبطال دوري "الكونكاكاف"، سنجد أن هناك هيمنة للأندية المكسيكية، ذلك أن باتشوكا يأتي ثالثا في ترتيب أكثر الأندية نيلا للقب القاري، بحصوله على خمسة ألقاب ويتقدم عليه كلوب أمريكا المكسيكي بسبعة ألقاب وكروز أزول المكسيكي بستة ألقاب، مع فارق بسيط هو أن باتشوكا فرض نفسه سيدا على القارة الأمريكية الشمالية والوسطى بإحزره لقب الأبطال خمس مرات بين 2002 و2017.
ويكفي أن تعود بنا الذاكرة قليلا إلى الوراء، إلى أربع سنوات لنتذكر أن نسور الرجاء ما كتبوا تاريخهم الجميل في مونديال الأندية، بعد أن طارت الدهشة بالفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي الثابت في تاريخ المونديال، إلا بعد أن تخلصوا أولا من مونتيري المكسيكي في الدور ربع النهائي وثانيا من أتلتيكو مينيرو البرازيلي في الدور نصف النهائي، ولا يغيب عن الذاكرة أن الرجاء البيضاوي عانى كثيرا من أجل التخلص من مونتيري المكسيكي أكثر بكثير من معاناته من أجل الإجهاز على أتلتيكو مينيرو البرازيلي بنجمه الأسطوري رونالدينيو.
لن نطلب من لاعبي الوداد شيئا آخر، غير استحضار الروح الإنتصارية التي قادتهم للفوز على الأهلي المصري في النهائي التاريخ لعصبة أبطال إفريقيا، فإن حضرت هذه الروح كان ممكنا ترويض باتشوكا العنيد فوق أرضية ملعب الشيخ زايد بمدينة أبوظبي المتبسمة التي تتأهب لكي تشعر الوداد أنه بين أهله وذويه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد العالم بين يديك الوداد العالم بين يديك



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib