ترشيح بموشحات أندلسية
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ترشيح بموشحات أندلسية

المغرب اليوم -

ترشيح بموشحات أندلسية

بقلم: بدر الدين الإدريسي

ما كان لزامًا أن يفوت المنتخب فرصة تواجده ضمن وسائل إعلام وطنية وإسبانية، في الندوة الصحافية التي عقدها قبل أشهر، روبياليس رئيس الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في أعقاب زيارة عمل قام بها للمغرب وتحديدًا للسيد فوزي لقجع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لترتيب استضافة ملعب طنجة الكبير للسوبر الإسباني، في أول مرة يقام فيها خارج الديار، دون أن تسأله عما إذا كانت إسبانيا متحمسة لملف ترشيح مشترك مع المغرب والبرتغال للمنافسة على استضافة نهائيات كأس العالم 2030.

 وبكثير من التحفظ، الأقرب منه إلى التكتم، قال روبياليس إن الاحتمال وارد، وعرج عنوة إلى الحديث عن مجالات التعاون التي يجب أن تتوثق بين المغرب وإسبانيا في كرة القدم، لتصل إلى المستويات الرفيعة والمتقدمة التي بلغها التعاون بين الجارين التقليديين، في مجالات سياسية واقتصادية وتجارية بحكم القرب الجغرافي بين البلدين وبطبيعة ما يجمع بينهما تاريخيًا من مصالح مشتركة.

 ما كان ينبغي أن يسهب رئيس الجامعة الإسبانية في تغذية فكرة هي أصلًا ما زالت قيد النقاش، إلا أن ما سيؤكد أن الفكرة قد نضجت نسبيًا وأصبحت معروضة على النقاش في المنتديات السياسية، بحكم أن تفعيل المشروع موكول أصلًا للسياسيين، بل ويحتاج لإرادة سياسية مفعلة، هو أن الزيارة التي قام بها جياني إينفانتينو رئيس الفيفا لإسبانيا قبل أسابيع، والتقى خلالها رئيس الحكومة الإسبانية بحضور روبياليس رئيس الجامعة الإسبانية لكرة القدم، ناقشت بالفعل هذا المشروع، بل إن رئيس الفيفا الذي عاد بعد ذلك لزيارة المغرب خلال احتفالاتنا بأعياد العرش المجيدة والتقى الملك محمد السادس، تحمس فعلًا للمشروع لأنه يتوافق أولًا مع ما يجزم به، من أن التنظيم المشترك هو أفضل صيغة لإنجاح المونديال بشكله الجديد وقد أصبحت نهائياته تأوى ثمانية وأربعين منتخبًا، ولأنه يمثل ثانيًا صورة جديدة للابتكار والخلق اللذين تراهن عليهما الفيفا الساعية إلى تطوير شبكة المنافسات التي ترعاها.

ومع ما أبداه المغرب وهو يخسر رهان تنظيم المونديال للمرة الخامسة، من عزم على مواصلة الحلم بدخول سباق تنظيم كأس العالم 2030، وبموازاة ذلك، ما كشفت عنه إسبانيا من رغبة في تنظيم كأس العالم ثانية، بعد الأولى التي كانت سنة 1982، فقد نشط داخل القاعات المغلقة الحديث عن أفضل الصيغ التي يمكن أن ينافس بها جاران لا يفصل بينهما سوى شريط بحري من ثمانية كيلومترات، وهنا تحديدًا طرحت فكرة التقدم بترشيح ثلاثي يجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال، وهي ذات الفكرة التي جرى الحديث عنها قبل ثلاث سنوات، عندما عزم المغرب على منافسة الملف الأميركي الشمالي لتنظيم كأس العالم 2026، وقرر إزاء ذلك أن يتصدى للتنظيم وحيدًا.

ومع ما تمثله الفكرة من بريق لامع وصورة جذابة تلهب الخيال وتثير الإعجاب قبل الدهشة، فإن بلورة المشروع في إطار رؤية متناسقة ومتكاملة، هو ما سيعطي لهذا الترشيح إن حصل التوافق عليه بين قادة الدول الثلاث، قوته ليكسب الرهان الصعب، كيف لا وهناك قوى كروية واقتصادية كبرى تطمع تحت شعارات متعددة لأن تستضيف النسخة التي تخلد المئوية الأولى لكأس العالم بعد 12 سنة من الآن.

إن الإحتفال بمئوية المونديال، بتنظيمه لأول مرة على أرض قارتين، هو بالفعل شيء رائع وملهم سيعمق برأيي البعد الإنساني قبل التنموي والرياضي لكأس العالم، الحدث الكروي الذي صالح بين دول العالم عندما وضعت الحرب أوزارها، والحدث الذي لا يتوقف عن مد الجسور بين الدول والقارات والشعوب لإخماد لعلعة الرصاص ودوي المدافع وحرائق البغض والكراهية وللإنتصار لروح المحبة ولإنسانية الإنسان.

إن حصل التوافق على دخول السباق الشرس والقوي لتنظيم مونديال 2030، بملف ثلاثي مشكل من المغرب، إسبانيا والبرتغال، فإن ذلك سيفتح لكأس العالم صفحة جديدة في كتاب التحديات، وسيلون هذا الترشيح بزرقة مياه البحر الأبيض المتوسط العابرة وسيكتبه بصفاء الحوض الكبير، بل سيكون ترشيحًا بموشحات أندلسية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشيح بموشحات أندلسية ترشيح بموشحات أندلسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib