منطق الاحتجاج ضد الفيفا
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

منطق الاحتجاج ضد "الفيفا"

المغرب اليوم -

منطق الاحتجاج ضد الفيفا

بقلم : محمد الروحلي

تقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باحتجاج رسمي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، على القرارات التحكيمية التي أضرت في نظرها بمصلحة المنتخب الوطني خلال مشاركته بنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

وتضمنت المراسلة صورا ومقاطع فيديو، توضح الظلم التحكيمي الذي استهدف الفريق الوطني خلال هذا الحدث العالمي الذي يعرف بالمناسبة الكثير من الجدل بسبب استخدام تقنية "فار" لأول مرة في كأس العالم، واتهام طريقة استخدام هذه التقنية بالتحيز لخدمة مصالح المنتخبات الكبرى.

ووقفت رسالة الجامعة المغربية على حالات معينة لم يتم فيها اللجوء لتقنية الفيديو للتاكد من صحتها، موثقا مجموعة من الحالات في مباريات معينة، والتي أثرت كثيرا على نتيجة مباريات المغرب بالتحديد، إذ تم اللجوء إليها فقط، في الحالات التي كانت ضد الأسود، حسب مسؤولي الجامعة المغربية.

وينتظر أن يكون هناك رد من طرف (الفيفا) على هذه المراسلة التي تتضمن اتهاما صريحا بالتحيز، لتعزز بذلك اتهامات مماثلة صدرت من طرف باقي مكونات الكرة المغربية.

فالمدرب هيرفي رونار دعا الحكم الأمريكي مارك غيغير الذي قاد المقابلة ضد البرتغال إلى إعادة مشاهدة بعض اللقطات، ومحاولة التأكد من بعض قراراته التي منحت في نظره أفضلية لأصدقاء العميد كريستيانو رونالدو، مشيرا إلى أنه لا يريد إطلاق أحكام على الطاقم الذي قاد اللقاء حتى لا يتعرض لعقوبات من الاتحاد الدولي.

كما أن مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي انتقدوا بشدة قرارات الحكام خلال قيادتهم المقابلات التي خاضوها سواء ضد إيرانأو البرتغال أو اسبانيا، وهو ما رد عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم بسرعة، رافضا اتهامات بعض لاعبي المنتخب المغربي، بشأن الأداء التحكيمي لغيغير الذي قاد مباراة "أسود الأطلس" أمام البرتغال.

ولم تكتف (الفيفا) بالرد أو التوضيح، بل عبرت عن إدانتها الشديدة لادعاءات لاعبي المنتخب، والتي جاءت مباشرة بعد المباراة ضد "الملاحين" والتي عرفت إقصاء المنتخب المغربي رسميا من الدور الأول من منافسات كأس العالم.

كما تابع الجميع دخول رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أرضية الملعب للاحتجاج على قرار حكم المباراة ضد إسبانيا، عندما أشار بيديه إلى سوء استخدامه لتقنية الفيديو.

احتجاجات الجامعة واللاعبين والمدرب، عززتها أيضا الاحتجاجات التي قام بها الجمهور المغربي، حيث ردد المئات شعارات ورفعوا لافتات احتجاج على (الفيفا) خلال مباراة المغرب أمام إسبانيا بمدينة كالنينغراد، ينددون بالظلم الذي تعرض له المغرب، وتعمد (الفيفا) تغييب تقنية الفيديو خلال المباراة ضد البرتغال، وقد كشفت قنوات بريطانية وإيطالية "شرعية" ثلاث ضربات جزاء لصالح المنتخب المغربي.

وقد تطور الأمر إلى حد اعتقال المشجع المغربي ياسين عميري، هذا الأخير اختار الاحتجاج بطريقة حضارية، بسبب عدم تدخل الاتحاد الدولي في الانحياز الواضح للحكم الأمريكي الذي أدار مباراة المغرب والبرتغال، إذ ارتدى قميصا كتب عليه: "عار عليك يا فيفا.. عذرا للمغرب".

دام اعتقال المشجع المغربي حوالي ساعة ونصف، وبعد التحقيق معه، وتدخلت مصالح السفارة الأمريكية بموسكو، بحكم أنه يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، أطلق سراحه، وطلب منه مغادرة التراب الروسي في ظرف لا يتعدى 48 ساعة.

كل هذه الأحداث المتتالية، وفي ظرف قياسي تظهر اتسام العلاقة بين مكونات الكرة المغربية والاتحاد الدولي بنوع من عدم الثقة، وجاءت لتنضاف إلى التوتر الشديد الذي عرفته حملة ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026، خاصة بعد إنشاء لجنة "تاسك فورس"، مما اعتبره المغرب رغبة من إدارة (الفيفا) في إقصاء الملف المغربي قبل الوصول إلى مرحلة التصويت.

في هذا الملف بالذات كان الرد والرد المضاد، إلى أن انتهى الأمر عن طريق تصويت يعرف الجميع حيثياته وظروفه ونتيجته التي جاءت لصالح الملف الثلاثي بنتيجة ساحقة.

هذا المنطق الاحتجاجي الذي دشنه المغرب في علاقته بالاتحاد الدولي، يعتبر تعاملا مغايرا لما سبق، فلأول مرة تتجرأ دولة على الاحتجاج على أكبر هيئة دولية تشرف على كرة القدم بالعالم وبهذه الكثافة وهذه الحدة التي فاجأت المتتبعين خاصة وأنها تأتي من طرف دولة صغيرة لم يكن صوتها مسموعا بهذا الشكل وهذه القوة.

ننتظر رد الاتحاد الدولي، والذي يتوقع أن يذهب إلى حد اتخاذ عقوبات في حق الجامعة المغربية، والمطلوب هو أن يكثف المغرب علاقاته مع كل دولة لديها نفس المواقف ونفس المؤخذات على قرارات (الفيفا) في عهد جياني إنفانتينو، كما أنه من المصلحة الشروع مستقبلا في التنسيق مع أطراف أخرى تطمح إلى تعامل أكثر إنصافا وأكثر عدلا مما نراه اليوم في عالم كرة القدم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق الاحتجاج ضد الفيفا منطق الاحتجاج ضد الفيفا



GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة احترافية

GMT 11:59 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألعاب خارت قواها

GMT 11:02 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال متوقع

GMT 10:57 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اقتلوا الرجل أو اقتلوه!

GMT 08:03 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال بنعطية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib