هل المحليون حطب ليل
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

هل المحليون "حطب" ليل ؟

المغرب اليوم -

هل المحليون حطب ليل

بقلم إبراهيم شخمان

لا أريد أن أكدِّر عليكم الفرحة بالتأهل المستحق لنهائيات "الشان"، فأنا أيضا سعدت لذلك، لكنني ومعي كثيرون، خفقت قلولبنا طربا ضمن درجة فرحة "ريختيرية" معقولة، تناسب حجم الانجاز، وسرعة المرور إلى بطولة قارية محلية فريدة من نوعها، في كل قارات العالم.

لكن "النقاش" الدائر حاليا حول "أحقية الفرحة" بالتأهل، نقاش جانبي، لن يقدم شيءً بل قد يؤخر، لأن طرح أسئلة عبثية من قبيل، "ما فائدة هذه البطولة؟" أو "لماذا تريدون مصادرة فرحتنا؟"، أو "هل هي منافسة رسمية حتى نفرح بها كل هذا الفرح؟"، كلها أسئلة، تصدر عن فرقاء، لهم رؤى مختلفة، لن تفيدنا الاجابة عنها مهما أسهب المجيبون..

النقاش الحقيقي، في نظري، يجب أن يتمحور حول السؤال التالي:"ما الذي  تريده الكرة المغربية من منتخب محلي يشارك في الشان؟"، هل تريد إيجاد موطئ قدم للاعبي البطولة في حمل القميص الوطني، ما دام المحترفون استأثروا بحصة الأسد في المنتخب الأول، أم نريده منتخبا يجهز لاعبين لإلحاقهم بمنتخب الكبار، كما قال عموتة؟، أو أن الجامعة تريد تتويجا وإنجازا قاريا على المقاس، تخفي فيه فشلها، ليكون الشجرة التي تخفي أجمة التخبط، وإهدار المال العام؟
من حق من يفرح أن يفرح، ومن حق من لا يأبه أن ينعم في لا مبلاته، ولا حق لأي طرف في أن ينتقد "مشاعر" الآخر ، لكنني أعتقد أنه من حق الجميع، ان يطالب الجامعة ببسط غاياتها وأهدافها من المنتخب المحلي للراي العام الرياضي، وأن توثق ذلك في عقد المدرب الحسين عموتة، لأن الأخير سيشتغل وفقها، فإذا كانت الغاية هو اللقب القاري، فليستدعي من اللاعبين من يشاء، من عناصر تساعده على ذلك، وليصمت من ينتقد أعمار اللاعبين لأن تجربتهم رفقة أنديتهم في الملاعب الإفريقية ضرورية لذلك، أما إن كان الهدف فعلا، هو تجهيز لاعبين للمنتخب الأول، فالاعتماد على غالبية مخضرمة يفرغ هذا المسعى من محتواه..

إن الجامعة اليوم، مطالبة بتحديد غاياتها من المحليين، وإلا ستكون مثل ذلك الحطّاب، الذي يقصد الغابة ليلا، ويعود بثعابين مندسة بين رزمة الأعواد، فتلدغه، بدل أن تدفئه..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل المحليون حطب ليل هل المحليون حطب ليل



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib