مصر التي في خاطري1
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

مصر التي في خاطري...1

المغرب اليوم -

مصر التي في خاطري1

بقلم : سفيان اندجار

قبل 8 سنوات، كانت لي زيارة إلى مصر، وهي الدولة التي أعشقها منذ الصغر بفضل أفلامها والصورة التي رسخت في ذاكرتي عن طريق الأفلام التاريخية التي تتحدث عن عظمة أرض الكنانة.
زيارتي إلى مصر كانت عندما رافقت فريق الوداد الرياضي لكرة القدم إلى القاهرة لخوض مباراته ضد الأهلي المصري، برسم دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وتعذر، في تلك الفترة، أن تخصص طائرة خاصة للفريق الأحمر، ما جعل بعثة الفريق تسافر في رحلة عادية.
اختار اللاعبون والطاقم الصحفي والإداري التجمع في ذيل الطائرة، فيما حرص رئيس الفريق على حجز مقعد في «البزنس كلاص». كان الجو ممتعا في تلك الرحلة، كان اللاعب الودادي «حسين زيدون» يخشى كثيرا السفر عبر الطائرة لدرجة أن يديه ظلتا متشبثتين بالمقعد. تخال أنه سيكسره، وحتى اللحظة التي كانت أنامله تترك فيها المقعد كانت لكي يتأكد من الحزام الواقي فقط. واستغل اللاعبان سعيد فتاح ويوسف رابح هذا العامل وكانا يرعبانه طيلة ساعات السفر، فتعلو صيحات الضحك سقف الطائرة حول هذا الموقف، في حين أن مدرب الفريق في تلك الفترة، السويسري دوكاستل، كان يرمق اللاعبين بنظرة صارمة تخفي وراءها ضحكة حول الموقف.
كانت المواجهة بين الوداد والأهلي ستجرى بدون جمهور، وبالتالي كانت التغطية الإعلامية جد صعبة، كنا صحافيين قلائل رافقنا الفريق في تلك الرحلة، وهم حسن البصري من «المنتخب»، وأحمد نعيم من «الصباح»، والمصور مكاو من «البيان»، وعبد الفتاح الحراق من الإذاعة الوطنية.
الزيارة كانت جد قصيرة لم تتعد أربعة أيام، وبالتالي كان من الضروري تقسيم الوقت وفقا لما يتطلبه العمل. وبما أن المادة الخام في جميع التنقلات تكون هي الجماهير، فالأخيرة لم تكن حاضرة بحكم أن المواجهة كانت «ويكلو»، فقد فُتح المجال أمامي للتعرف أكثر على مصر، وتحديدا مدينة القاهرة العملاقة.
زرت، في بادئ الأمر، ميدان «التحرير» الذي كان، في تلك الفترة، يعج ببعض الناس وحتى الدخول إليه كان عن طريق بطاقة التعريف. أوقفني شخصان رفقة زميلي البصري واستقبلانا بغلظة: «بطاقتك يا باشا»، قبل أن يعرفا أننا من المغرب وتتغير قسمات وجهيهما من صرامة إلى لين، ويدعواننا إلى الدخول.. كنت أشم بالميدان رائحة ممزوجة بدم شهداء وعرق المناضلين وغدر «البلطجيين»، أثارتني صور لأشخاص يحمون الميدان كما لو أن الأمر يتعلق بدولة صغيرة وسط القاهرة.
خلال جولتي في ميدان «التحرير» أثار انتباهي بائع أعلام مصرية اتخذ من الميدان مكانا مناسبا لبيع بضاعته.. اقتربت منه محاولا تبيّن شكل علمين أحمرين وسط الأعلام المصرية، كنت، في البدء، أعتقد أن الأمر يتعلق بعلم الأهلي المصري لكن كلما كانت خطواتي تقترب منه كانت دقات قلبي تشتد خفقانا، قبل أن أكتشف أن العلم الموجود في ميدان «التحرير» هو للمغرب، وبردة فعل تلقائية، طلبت من البصري أن يلتقط لي صورة معه، وكنت سعيدا لدرجة أن كل من يتواصل معي عبر البريد الإلكتروني يرى تلك الصورة إلى حدود اليوم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر التي في خاطري1 مصر التي في خاطري1



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib