مكاسب المنتخب المغربي من مواجهتي تونس وبوركينافاسو
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

مكاسب المنتخب المغربي من مواجهتي تونس وبوركينافاسو

المغرب اليوم -

مكاسب المنتخب المغربي من مواجهتي تونس وبوركينافاسو

بقلم - بدر الدين الادريسي

مكاسب كثيرة تلك التي حققها الفريق الوطني من مباراتيه الوديتين أمام المنتخبين البوركينابي والتونسي، تلك التي ترتبط بالمخزون البشري بتوابثه وقطع الغيار فيه، وتلك التي ترتبط بالحالة الذهنية التي أصبح عليها أسود الأطلس، وتلك التي ترتبط بمشروع اللعب الذي جاء به الناخب والمدرب الوطني هيرفي رونار لإدخال الأسود في صلب المنظومة التكتيكية التي تتطلبها النزالات الأفريقية، من دون أن نغفل التداعيات الإيجابية للفوز في الوديتين معا، وهذه مجمل المكتسبات.

1- تكريس الروح الانتصارية
ليس القصد من إجراء أي مباراة ودية تحقيق الفوز،  فما يبحث عنه الناخبون والمدربون في العادة من أي نزال ودي هو توسيع قاعدة الاختيار واختبار المتغيرات التكتيكية وتطوير الانسجام بين اللاعبين، إلا أن لا مدرب على الإطلاق يكره أن يقرن كل هذه الأشياء، بتحقيق الفوز، لذلك فإن الإنتصارين اللذين تحققا أمام خيول بوركينا فاسو ونسور قرطاج واللذين عض الأسود عليهما بالنواجد، يعززان أولا الروح الانتصارية، ويدعمان ثانيا الدينامية التي يوجد عليها الفريق الوطني، ويضيفان ثالثا نقاطا جديدة لرصيد الفريق الوطني الساعي لتحسين مركزه في التصنيف العالمي، وهو الذي دخل بفضل بلوغه الدور ربع النهائي لكأس أفريقيا للأمم الأخيرة المراكز الخمسين الأولى عالميا.
2- تقوية الهوية والارتقاء بالشخصية
أكثر شيء اشتكى منه الفريق الوطني طوال عقد من الزمان، وتسبب له في تصدع فني كبير، هو افتقاده لهوية لعب تتطابق معه ممكناته الفردية، هوية لعب تتناسب مع خصوبة المهارات الفردية وتتطابق مع طبيعة الكرة الأفريقية، لذلك يمكن القول أن الوديتين معا عززا بشكل كبير ما تحقق خلال كأس أفريقيا للأمم بالغابون عندما نجح رونار في إلباس الفريق الوطني الجلباب التكتيكي الذي يؤهله لكسب النزالات الأفريقية. 
لقد أظهرت العناصر الوطنية ذات الشراسة وذات القتالية، ونجحت في ربح النزالات الثنائية وفي الضغط العالي ما أعطاها مجددا امتيازا على المستوى التكتيكي، والأمل طبعا هو أن تتحول هذه الهوية التكتيكية إلى محصن للشخصية، ليصبح الأسود ماركة مسجلة داخل منظومة كرة القدم الأفريقية كما كان الحال في سنوات خلت.
3- توسيع القاعدة البشرية
يمكن القول، من خلال تقييم تقني للوديتين معا أن الناخب الوطني هيرفي رونار حصل على مساحة تنافسية كافية من أجل اختبار الكثير من البدائل في طريق توسيع قاعدة الاختيار، بهدف التعاطي الإيجابي مع الطوارئ والمتمثلة في الإصابات، كما كان الحال في نهائيات كأس أفريقيا للأمم في الغابون، حيث شهدت صفوف الفريق الوطني ما لا يقل عن أربعة غيابات.
ولعل الإيجابي في ما شاهدناه خلال مباراة تونس التي غابت عنها بعض التوابث أنه برغم الغيابات فإن الفريق الوطني لا يحيد عن أسلوب لعبه وعن الهوية المكتسبة، وهو أمر محفز بالفعل، وإن كانت المبارتان الوديتان معا أبرزتا الحاجة لمزيد من العمل على مستوى النجاعة الهجومية، فالفريق الوطني ينتج العديد من الفرص السانحة للتسجيل، إلا أن نسبة التوفيق تظل دون المتوسط.
لا أقصد من كل الذي أوردته في هذا التحليل أننا حصلنا من الفريق الوطني على نسخة اللعب المثالية، أبدا فما زال هناك الكثير من الأشياء التي يجب العمل عليها للوصول إلى المستويات التقنية التي تسمح بتحقيق الأهداف، فلن يكون أي معنى لاكتمال البناء التكتيكي والتقني للفريق الوطني، إن لم يقترن ذلك بالتأهل لكأس العالم والفوز بكأس أفريقيا للأمم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكاسب المنتخب المغربي من مواجهتي تونس وبوركينافاسو مكاسب المنتخب المغربي من مواجهتي تونس وبوركينافاسو



GMT 13:35 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هل حُسم الأمر أم ننتظِر..؟

GMT 14:38 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"رحبة" الجامعة

GMT 16:35 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بين "الشان" و"التمثيلية"

GMT 23:22 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خاليلوزيتش .. الزين في الثلاثين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

المنتخب الأولمبي وحكايته مع ولاية لقجع وبوميل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib