ضحايا العنف
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ضحايا العنف

المغرب اليوم -

ضحايا العنف

بقلم - محمد الروحلي

تشير التقارير الطبية إلى أن لاعب فريق الوداد البيضاوي بديع أووك سيغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن شهرين، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مقابلة فريقه ضد سريع وادي زم. بديع أووك نقل إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الركبة إثر تدخل أرعن من لاعب سريع وادي زم عصام البودالي، تسبب في تلقيه للبطاقة الحمراء في آخر أنفاس الشوط الأول.

وبينت الإعادة التلفزيونية أن البودالي تعمد إلحاق الضرر بلاعب الوداد، بعد أن قصد عنوة ركبة خصمه، رغم أن الكرة كانت ملعوبة بوسط الميدان، ولا تشكل أي تهديد على مرمى حارس وادي زم.

حسب طبيب الوداد علاء رحال، فإن الفحوصات التي خضع لها أووك أظهرت أن الإصابة ليست بالخطيرة كما اعتقد الطاقم الطبي في البداية بعد معاينته مباشرة للتدخل الخشن، موضحا أن الرباط الصليبي للركبة لم يلحق به أذى، ورغم ذلك فإن الغياب لن يقل عن شهرين.

وعليه، فقد تأكد غياب بديع عن أغلب المباريات المتبقية سواء بالبطولة الوطنية الاحترافية أو عصبة الأبطال الإفريقية، خاصة المباراتين المقبلتين بدور المجموعات أمام أسيك أبيدجان الإيفواري وصنداوز الجنوب إفريقي.

والملاحظ أن أغلب مباريات الدوري المغربي هذا الموسم، تشهد نوعا من الحدة والقوة والتدخلات القوية، إلى درجة أن المتتبع يعرف جيدا أسماء لاعبين معروفين بالتدخلات الخشنة في أغلب المباريات، كما أن بعض المدربين يحثون لاعبيهم على اعتماد القوة والصلابة في طريقة اللعب، وهناك من اعترف بذلك، إلا أنهم عادوا ليلصقوا المسؤولية ببعض اللاعبين الذين يبالغون في نظرهم في التدخلات التي تؤثر على السير العام للمباريات، كما تخلق نوعا من التوتر الذي قد يخرج المباراة عن إطارها الرياضي الصرف والعادي.

يحدث هذا أمام أنظار الحكام الذين يتساهلون أحيانا أمام ما يشاهدونه بأعينهم من “مجازر” ببعض المباريات، دون أن يتخذوا العقوبة اللازمة في حق المخالفين، وكثيرا ما تحولت بعض اللقاءات إلى حلبة للمواجهة والانتقام وتبادل التدخلات الخشنة، بسبب عدم اتخاذ الحكم لقرارات زجرية تحد من حدوث انفلاتات تغير المباراة الرياضية عن مسارها.

تاريخيا، هناك لاعبون توقفت مسيرتهم الرياضية مبكرا بسبب تدخلات خشنة من طرف لاعبين ألصقت بهم صفة “جزار” الملاعب، ولعل أبرز الأسماء التي تحسر عشاق كرة القدم على توقف مسيرتهم مبكرا، نجد لاعب فريق الرجاء البيضاوي محمد العرابي الذي كان يعد قلب هجوم نموذجي.

هناك أيضا اللاعب الدولي العربي الشباك الذي توقفت مسيرته في عز العطاء، رغم أنه كان واحدا من أبرز لاعبي وسط الميدان بالقارة الإفريقية آنذاك، وهناك أيضا غفير اللاعب السابق لفريق الفتح الرباطي، وغيرهم من اللاعبين الذين حكم عليهم بالتوقف الاضطراري.

ولعل أشهر إصابة تلك التي تعرض لها محمد التيمومي خلال مباراة فريق الجيش الملكي ضد نادي الزمالك المصري في كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1985، وصاحب الاعتداء البشع لم يكن إلا جمال عبد الله الذي كلف بهذه المهمة وأنجزها بحرفية بعد إصابته التيمومي بكسر مزدوج بالكاحل، وذلك قبل أشهر معدودة من مونديال مكسيكو 1986، ورغم المجهود الذي بذل من أجل عودة النجم الكبير محمد التيمومي للميادين بسرعة، إلا أنه شارك بالمونديال دون أن يكون في كامل جاهزيته البدنية والنفسية، ورغم ذلك اعتبر من أبرز لاعبي المنتخب المغربي خلال المونديال المذكور.

تذكرنا كل هذه الحالات والذكريات الصادمة، بمناسبة الحديث عن الإصابة البليغة التي تعرض لها بديع أووك، والتي كان من الممكن أن تضع حدا لمساره الرياضي، وعليه فلابد من الانتباه لمثل هذه الحالات، ومن المفروض أن يتم تنبيه الحكام إلى ضرورة اتخاذ قرارات زجرية تفاديا لحدوث حالات قتل متعمد للمواهب مع سبق الإصرار والترصد.

 

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا العنف ضحايا العنف



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib