رسالة البغدادي وإعلان الهزيمة
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

رسالة البغدادي وإعلان الهزيمة

المغرب اليوم -

رسالة البغدادي وإعلان الهزيمة

بقلم - ادريس الكنبوري

الشريط الأخير الذي بثه داعش منسوبا إلى زعيمه يطرح تساؤلات بشأن البغدادي هل قتل أم أنه موجود في مكان معين بعيدا عن الاستهداف، وهل غادر في اتجاه مكان آخر أم أنه يختبئ في الموصل.

منذ ما يقرب من أربعة أشهر أعلن عن مقتل زعيم تنظيم ما يسمّى الدولة الإسلامية في العراق والشام أبي بكر البغدادي في مدينة الرقة السورية على يد القوات الروسية، وهو الخبر الذي تم تناقله على نطاق واسع في شهر يوليو الماضي منسوبا إلى مصادر روسية. وأعقبت ذلك تصريحات من مصادر عراقية في محافظة نينوى ذكرت بأن تنظيم البغدادي أصدر بيانا يعلن فيه عن مقتل هذا الأخير وعن قرب تعيين خليفته.

وطيلة الأشهر الماضية التي خسر فيها التنظيم مناطق عدة كانت تحت سيطرته وبدأ يترنح في كل مكان لم يظهر ما يشير إلى أن البغدادي على قيد الحياة أو أنه لقي حتفه. ودلت مختلف التطورات التي حصلت في المنطقة خلال الفترات الماضية على أن تنظيم داعش يتصرف دون قيادة، أو على الأقل فإن هذه القيادة فقدت تماما زمام التحكم في الأحداث الميدانية وفي بنية التنظيم ما جعله يتكبد خسائر بالجملة في سوريا على أيدي قوات النظام السوري المدعوم من إيران وروسيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، وفي العراق على أيدي القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية، بل إن الهجمات الإرهابية التي حصلت في بعض البلدان الأوروبية وتبناها التنظيم أظهرت بأن هذا الأخير فقد نقطة التمركز التي كان يعوّل عليها وبدأ يتوجه إلى أوروبا في محاولة للتغطية على الهزائم التي يتلقاها في المنطقة، والتستر على الوضع الداخلي في التنظيم وإبعاد الشكوك حول فقدانه لزمام القيادة.

لكنّ الشريط الأخير الذي بثه التنظيم تحت عنوان “وكفى بربك هاديا ونصيرا”، والمنسوب إلى زعيمه مجهول المصير، يطرح تساؤلات عدة بشأن البغدادي، هل قتل أم أنه موجود في مكان معين بعيدا عن الاستهداف، وهل غادر في اتجاه مكان آخر أم أنه يختبئ في الموصل؟

لا يسمح الشريط بالتأكد من مصير البغدادي، فالكلمة المنسوبة إليه في الشريط يقرأها أحد أتباعه، ولا يمكن الحسم في أن تلك تلك الكلمة صادرة عن البغدادي بالفعل أم أن التنظيم نسبها إليه لإعطاء الانطباع إلى أتباعه بأن زعيمه لا يزال حيا، إن كان قد قتل فعلا وفقا للمصادر الروسية. ذلك أن تنظيم داعش يوجد اليوم في آخر مراحله بعد الضربات التي وجهت إليه إضافة إلى تشتت مقاتليه وفقدان المناطق التي كانت تحت يده وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وليس من السهل أن يتقبل أتباعه بأنهم دون قيادة لأن التنظيمات الإرهابية تدور حول الزعيم الفرد ونهايته تكون غالبا مصحوبة بافتراق شمله وانقسامه داخليا، خصوصا عندما يترافق ذلك مع هزائم متتالية يتلقاها التنظيم وفي أسوأ أطواره.

خسر تنظيم داعش العديد من المناطق التي كان يراهن عليها للتمدد، حيث فقد مدينة سرت الليبية في عام 2016 والرمادي في العراق في فبراير من نفس العام، ثم الموصل ثاني مدن العراق في يوليو من العام الجاري.

الشريط، الذي تتجاوز مدته الأربعين دقيقة ولا يعرف تاريخ تسجيله، يبدأ بتلك المقدمة الشهيرة في جميع الخطابات التي تصدرها الجماعات المتطرفة إلى أتباعها، والتي تتحدث عن مؤشرات النصر وشروطه في الكتاب والسنة، وعن خبرات التجربة النبوية في الغزوات، كنوع من التحضير السيكولوجي بهدف رفع معنويات المقاتلين والتمهيد للدخول في تفاصيل اللحظة الراهنة، ثم ينتقل إلى الحديث عن أن “إرهاصات النصر العظيم والفتح الكبير بادية ظاهرة، ولا أدلّ من ذلك من اجتماع أمم الكفر وعلى رأسهم أميركا وروسيا وإيران وغيرهم على أرض الملاحم”، ويعتبر تشكيل التحالف الدولي لقتاله عدوانا صليبيا على “دولة الإسلام”، وقال إن هذه الأخيرة قادرة على العودة إلى الأراضي التي خرجت منها على يد القوات العراقية والسورية والدولية.

ما يثير في الشريط هو ذلك الجانب المتعلق بالمراكز الإعلامية والفكرية التي أنشئت في عدد من البلدان لمحاربة العنف والتطرف والإرهاب لدى العائدين من ساحات القتال في سوريا والعراق. فقد دعت الكلمة المنسوبة إلى البغدادي صراحة إلى استهداف هذه المراكز بدعوى أن معظمها بريطاني، وهذا يؤكد بوضوح أن التنظيم بات يشكو من تراجع معدلات التجنيد بداخله ويفقد الكثير من المرتكزات الفكرية والدينية التي كان يسند إليها مشروعيته الجهادية في السابق، بقدر ما يؤكد بوضوح أيضا نجاح تلك المراكز في تجفيف منابع الإرهاب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة البغدادي وإعلان الهزيمة رسالة البغدادي وإعلان الهزيمة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib