اتركونا نخرج إلى الشارع، ولا تخوفونا برايات الفوضى
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

اتركونا نخرج إلى الشارع، ولا تخوفونا برايات الفوضى!

المغرب اليوم -

اتركونا نخرج إلى الشارع، ولا تخوفونا برايات الفوضى

بقلم : عبد الحميد الجماهري

لا أعتقد بأن الشعور بالغضب إزاء مقتل محسن فكري، هو الذي يتم تهويله..
ما يتم تهويله هو إعلان قلق غريب
لا مبرر
من استقرار البلاد بفعل التضامن!
غريب…
الملك غضب..
وعبر عن غضبه ..
وأرسل من يشارك الناس غضبهم…
ويشارك العائلة محنتها 
واختار الوزير المفروض فيه أن يقمع الغضب لكي يمثله
ويعبر عن غضبه !
ومع ذلك هناك من هو ملكي في الاستقرار أكثر من الملك نفسه
وأكثر من الملكية…
يا سادة،
إن الاستقرار في اللاحركة
يعني الجمود..
الاستقرار الأفضل هو الذي يتم داخل الحركة…
وداخل منطق الإصلاح لا منطق التخويف..
والذين يخافون من شعب في الشارع يمارس حضارته 
ومدنيته،
ونضجه،
هم الذين يهيئون له في الخفاء الزنازين
والتوابيت
والنائحات
وبيانات التخوين…
الذين خرجوا حبا للشهيد 
وتضامنا معه فعلوا ذلك لأنهم يحبون بلدهم 
ولو لم يكونوا يحبون البلاد بحرارة،
لما احتجوا ضدا على احتقار أبنائها
إنه الحب الذي يرعون به الاستقرار 
ولا يرعون به الفوضى…
والذين يودون بلادا جامدة نقول لهم 
من الجمود الذي تفرضه الدولة 
تخرج الحركة التي تخيفها، أما وأن يكون الشارع ليس حكرا على الدولة، كما يجب أن يكون
فهذا دليل على عنفوان الشعب
وعنفوان.. الدولة 
وعنفوان كتلة الإصلاح
أما الخنوع …
في لبوس الاستسلام فهو المقدس السياسي الذي يريده صناع الجنازات 
وصناع المقابر …
وصناع السجون، وهو دليل على احتمال وجود الوقاحة والتعالي، كمقدمتين للثورة أيضا.
الاستقرار أيها السادة يخرج من الحركة..
والعكس صحيح عندما يكون الاستقرار مقرونا بالخوف من ضياعه والخوف من الحركة ..
الاستقرار الذي يؤبد السلوكات الوقحة في حق الشعب، ليس استقرارا
بل هو الصيغة المثلى للعبودية الجمعاء…
يمكن أن نعلنها كالتالي: إنه الاستقرار الذي يحمل الفوضى في طياته!
هو الاسم الآخر للفتنة، عندما تكون في طور التشكل..
في رحم استقرار مزيف باسم الخوف..
يا سادة 
إنه المغرب…
وليس ليبيا أو تونس…
وليست الجارة الجامدة فوق كرسي متحرك
تعتقد بأنها مستقرة..
وأنها قادرة على أن تزعزعنا بعنفوان..!
إنها بلادنا
مستقرة 
آمنة….
فدعوها تستقيم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتركونا نخرج إلى الشارع، ولا تخوفونا برايات الفوضى اتركونا نخرج إلى الشارع، ولا تخوفونا برايات الفوضى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib