في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب

المغرب اليوم -

في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب

بقلم : عبد الحميد الجماهري

قد نكون مضطرين إلى العودة بعيدا في التاريخ لكي نبحث عن أطول زيارات رسمية في تاريخ العلاقات بين الشعوب، لنقارنها بما يقوم به ملك البلاد في إفريقيا..
فعاهل البلاد قام بما يشبه الانقطاع الديبلوماسي، للتفرغ إلى مهمة رسم حدود جديدة للبلاد، تبتعد كثيرا عن الحدود التي رسمتها لنفسها في قارة الأصل فيها… الانتماء….
والواضح أن الحدود الجديدة التي يرسمها ملك المغرب، هي حدود ديبلوماسية وأمنية واقتصادية طبعا، هي التي تحدد أيضا قوة العقيدة الديبلوماسية للمغرب:
– تأكيد الصداقات القائمة والوفاء لها (نموذج السنغال ) والدفع بها نحو مجاهل جديدة، وعمق أكثر حضورا ، يكاد يصل إلى التداخل بين الهويتين المعنيتين..
– اختراق الحدود المغلقة للدول التي شكلت حدائق خلفية للتحركات المناهضة لنا، وعدم التسليم بالعداء النهائي لها ( إثيوبيا، رواندا وزامبيا) كنماذج….
– مواجهة »ديبلوماسية المحاور« المناهضة للمغرب، بدون السقوط في منطقها عبر بناء محاور جديدة، ويبدو ذلك من خلال السعي المشروع والواضح الأهداف لتكسير محور الجزائر – نيجيريا- جنوب إفريقيا..بدون السعي إلى بناء توازن حول محور جديد، وإلا نعتبر بأنها محاولة لمحاور متعددة الأقطاب بدون خصم معين، تشترك فيها كل البلدان التي يتعامل معها المغرب بمنطقه الجديد..
-إنهاء ديبلوماسية الوكالة: عندما قرر المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، لم يكن يود أن يقطع مع سياسة الكرسي الفارغ، التي وجدت مبرراتها في ثمانينيات القرن الماضي، عندما فرض على بلادنا الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية في أديس أبيبا، فقط بل لعله كان قد راكم ما يكفي لكي يسند تحركها الاقتصادي بذراع ديبلوماسي، كما أنه نضج لكي يعرف أن «توكيل» بعض الأصدقاء، مهما بلغ وفاؤهم للدفاع عنه، لن يصل إلى حرارة الدفاع عن نفسه. ديبلوماسية الوكالة، كما أطلق عليها بعض المحللين، انتهت إلى ما انتهت إليه ولا بد للمغرب أن يكون محامي نفسه..!
– يحيلنا هذا على الديبلوماسية المبادرة والهجومية التي لا تسلم بمنطق نهائي في العلاقات بين الدول. لاسيما منذ أن أعلن الاتحاد الإفريقي عداءه السافر في 2014 مع ما أسماه المبعوث الخاص للاتحاد إلى الأمم المتحدة.. 
– دبلوماسية التكامل المسنودة بالقاعدة الاقتصادية، وهي تعتمد على قراءة جديدة للاقتصاد الدولي اليوم، اقتصاد متعدد الأقطاب، الدفع بالتعاون الإقليمي كصيغة لتقريب العولمة من مناط إفريقيا،
التبصر في وضع التعاون جنوب -جنوب..
– تحمل كلفة الريادة، عبر حمل لواء القارة: من ملتقى الهند الصين وإفريقيا إلى قمة المناخ إلى الأمم المتحدة.

جريدة الاتحاد الإشتراكي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib