الإسـلام السـيـاسـي، الثـورة والديمقراطية، بيـن إيران وتركـيا 22
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الإسـلام السـيـاسـي، الثـورة والديمقراطية، بيـن إيران وتركـيا.. 2/2

المغرب اليوم -

الإسـلام السـيـاسـي، الثـورة والديمقراطية، بيـن إيران وتركـيا 22

بقلم : عبد الحميد الجماهري

كان من المفروض أن تفضي نهاية الحكم الدكتاتوري الاستبدادي لشاه إيران على أيادي الثوار، إلى ديمقراطية تعددية تفتح المجال لكل الذين ساهموا فيها، كل حسب عمله وقدرته. 
لكن الذي حصل فعليا هو انزياح كلي نحو الفراغ الديمقراطي، وتعددية الواحد لا غيرية فيها..
وكان المآل الذي نعرفه، كله بشاعة بالنسبة لحزب« تودة» الشيوعي ومناضليه، بل حتى الذين لم يسلموا بولاية الفقيه، وإن كانوا قادة كبارا في الصورة، تم تهميشهم وتغييبهم واغتيالهم سياسيا أو رمزيا..
واتضح أن الإسلام الذي كان ثورة كبرى في تاريخ البشرية لم تسعفه الثورة عندما ارتبط بالسياسة….
يكاد السيناريو اليوم يفرض نفسه مع الإسلام السياسي السني، لأن أردوغان في النهاية فكك منطق الدين القابل للولوجية الديمقراطية..
ما يعلمه اردوغان في العمق هو احتمال تاريخي كبير بإمكانية التعايش بين الإسلام السياسي والديمقراطية، ولعل الذين عليهم أن ينتفضوا هم أصحابه، أقصد بذلك الإسلام السياسي والحزبي..
ولحد الساعة يبدو أن الأمر يتعلق بتيار ديني آخر، كان هو الذراع الدعوي(قد يكون هو حركة التوحيد والإصلاح بالنسبة للعدالة والتنمية في تركيا، كما قد يكون هو المقابل التركي للعدل والإحسان، إذا شئنا الخيال السياسي!)، ولكن هل سيقبل المجتمع التركي التعددي بهذه التصفية التي تجري بدون أي غطاء حقوقي أو قانوني؟
وإذا ما رفض ذلك ونهض محتجا، ألن يجد اردوغان الفرصة تاريخية لتصفية من تبقى من معارضيه، حتى ولو لم ينقلبوا عليه؟
أية مكانة نعطيها في الحسابات السياسية لما يجري الآن؟
انقلاب داخل الانقلاب ولا شك، إذا سلمنا أن المؤسسة العسكرية التي ستتعايش مع اردوغان من بعد، ستظل وفية للشرعية ولمشروعها الكمالي، هل يمكن أن نتصور نهاية الانقلابية التركية؟
وكيف سيتعامل المشروع السياسي الديني مع تحول من هذا القبيل؟
شتاء طويل ولا شك ينتظر تركيا!
وسيكون على أردوغان أن يعيش السياسة كانقلاب مستمر..
ولعل هذا هو المقصود مما قاله صنوه «يلدرم» عندما صرح «بأن انقلابا آخر وارد»، أي لا بد منه لكي يستمر المشروع إلى نهايته!
والرد التركي حاليا يتطلب العديد من الوسائل- بما فيها الإعدام- كما يتطلب «حقل عمل» مفتوح، مجاليا وزمانيا..وهو المقصود بالانقلاب المستمر.
لكي تنجح عملية التلقيح الضرورية بين الحل السياسي الديني وبين الحق السياسي الديني الذي لا يحتاج إلى ديمقراطية، كان على أردوغان أن يتغير حسب بقول ميشيل فوكو نفسه «لا بد من تغيير الفاسدين، ولا بد من تغيير كل شيء في البلاد، لكن لا بد أساسا من تغيير أنفسنا».
ولكن لا يبدو أن أردوغان يشتغل على نفسه..
والذين فرحوا بالتجربة التركية في قيام الدولة بدون الحاجة إلى الدين كمصدر تشريع، لا بد من أنهم سيتجللون بالشك الآن، وهم يرون أن الصعوبة كامنة في استحالة التغيير الذاتي للإسلام السياسي السني عندما يملك السلطة!
لقد استطاعت الثورة الإيرانية أو فوز الإسلام السياسي الشيعي بعد الحرب الباردة في أن تعطي معنى لحياة الذين قاتلوا من أجلها، لكنها سرعان ما قتلت الدولة الحديثة في البلاد، واليوم مع حالة ما بعد العولمة يجرب الإسلام السني حظه في الدولة الحديثة، من خلال تجربة يتابعها العالم قبل العالم الإسلامي السني..
لنعد إلى الفيلسوف فوكو:«أن مشكلة الإسلام كقوة سياسية، مشكلة أساسية لزمننا وللسنوات القادمة. والشرط الأول لمقاربته بغير قليل من الذكاء هو ألا نشرع في وضع الحقد فيه»..
الحقد الذي يمزجه أردوغان بالرد السياسي، ويرفع راية الانتقام!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسـلام السـيـاسـي، الثـورة والديمقراطية، بيـن إيران وتركـيا 22 الإسـلام السـيـاسـي، الثـورة والديمقراطية، بيـن إيران وتركـيا 22



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib