جورج وسوف فعلا “دي قلة أدب”
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

جورج وسوف.. فعلا “دي قلة أدب”

المغرب اليوم -

جورج وسوف فعلا “دي قلة أدب”

بقلم - أسامة الرنتيسي

لا يتحمل المطرب السوري المعروف المريض والهرم (عافاه الله)  جورج وسوف المسؤولية الأدبية  عن رده غاضبا على  الجمهور الأردني “دي قلة أدب ولن أكمل الحفل”  بعد المشادات والمشاجرات التي قام بها الجمهور في حفلة الأرينا السبت، كما لا يتحمل الفوضى العارمة التي رافقت الحفل.

من يتحمل المسؤولية، هي الجهات التي وجهت الدعوة لفنان من وزن وسوف عندما كان سلطان الطرب وهو بصحته وعافيته، الان وبعد وعكات صحية، اصبح لا يتحكم لا بصوته ولا بوقفته على المسرح، ولا بالالفاظ التي تصدر منه.

يتحملها عائلته وأبناؤه الذين يتاجرون بتاريخ أبيهم مقابل دراهم معدودات… وللدقة ليست دراهم معدودات، بل مئات الآلاف من الدولارات عن الحفلة الواحدة.

تمنيت قبل عدة أشهر على إدارة مهرجان الفحيص أن تغض النظر عن دعوة وسوف إلى المهرجان، ليس كرها به ولا بصوته، مع أن صوته مؤخرا لا يختلف عن صوت الجاروشة، لكن احتراما لتاريخه ووضعه الصحي، لكن كانت الأمنية متأخرة، والإدارة وقعت عقدا معه.

فاجعة كبرى أن تصل التجارة إلى شيخوخة الكبار، حيث يتم إصعادهم من دون وعي كامل، وفي غياب لياقتهم الذهنية  على خشبة المسرح وأمام عدسات التلفزة في حالة يُرثى لها، تَشطب من ذاكرة المشاهدين صور هؤلاء الكبار الجميلة كلها.

الفنّان المحبوب وسوف تعرض لعارض صحي قبل سنوات أدى إلى إصابته بنصف شلل في يده اليسار وضعف في قدمه، ما يدفعه إلى الاعتماد على العكّازة في مشيه، وإذا صعد على المسرح يبقى جالسًا طوال الوقت.

ليس وسوف وحده يتاجر به، ففي مشهد صاعق جدًا لفنان كبير من وزن صباح فخري يجلس على كرسي في حالة صحية صعبة، مترهل، شارد الذهن، بالكاد يصدح صوته، يحاول أن يعيد حركات الزمن الجميل والرقص على المسرح على أنغام المواويل الحلبية وعذابة صوت لم يتكرر حتى الآن، لكن هيهات فقد فعل العمر والهرم به ما فعل.

مشهد الكبير صباح فخري محزن إلى درجة أن نظرات الشفقة من عيون الحضور والآلام تعصرهم على الحال التي وصل إليها الفنان الكبير.

المأساة الكبرى أن نجل الفنان أنس هو الذي يُتاجر بشيخوخة والده ليتَكسَّب من ظهوره على خشبة المسرح ومقابلات التلفزة.

بالتأكيد ليست أوضاع الفنّانَيْن الكبيرين صباح فخري وجورج وسُّوف المالية هي التي تضغط عليهما لصعود خشبات المسارح والظهور أمام شاشات التلفزة، فقد قدَّما في مسيرة حياتهما أجمل الأغاني والحفلات وليالي الفرح، بل الذي يضغط عليهما بشاعة مَن يستغلّونهما حتى الرّمق الأخير، مِن دون التدقيق في تهشيم صورتهما الجميلة التي رسخت  في أذهان الناس عبر مسيرة طويلة من الإبداع والعطاء والتألّق.

لنحترم شيخوخة ومرض الكبار، وبئست التجارة إن كانت على حساب تاريخ العُظماء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج وسوف فعلا “دي قلة أدب” جورج وسوف فعلا “دي قلة أدب”



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib