قمة القاهرة الثلاثية هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

قمة القاهرة الثلاثية.. هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني

المغرب اليوم -

قمة القاهرة الثلاثية هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني

بقلم - أسامة الرنتيسي

تلتئم في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، قمة ثلاثية تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، لمناقشة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل.

لقاء القادة الثلاثة، بداية لقاءات وقمم منتظرة عنوانها القدس عربية ورفض قرار ترمب، وأهمية لقاء اليوم أن قادة الدول الثلاث تربطهم معاهدات مع إسرائيل، بدأت في كامب ديفيد بداية الانهيار العربي، واكتملت في أوسلو وسنوات العبث التفاوضي، واختتمت في وادي عربة، لم نر خيرا من إسرائيل منذ يوم توقيعها.

لم تحترم إسرائيل يوما معاهداتها، واخترقتها في أكثر من مناسبة، لكنها حريصة على أن تبقي على خيط التفاهم معها، وأكثر ما يزعجها التهديد بإلغاء هذه المعاهدات.

الفلسطينيون؛ بعد قرار القدس، أصبحت أوسلو وراء ظهورهم، ولم يبق سوى تأبينها، وقد هدد عباس أكثر من مرة بحل السلطة والاستقالة، وقرار بهذا الحجم، سيعملق العمل الشعبي الفلسطيني ضد قرار القدس.

تخيلوا؛ أن يخرج الرئيس الفلسطيني اليوم ويعلن إلغاء اتفاقية أوسلو وتبعاتها من التنسيق الأمني وأي علاقة مع إسرائيل، كيف ستكون ردة الفعل الشعبي الفلسطيني، وكيف ستكون وحدة الصف الفلسطيني.

وادي عربة؛ اتفاقية لم نر في الأردن اي خير من ورائها، إلا بالماء الملوث التي دفعته إسرائيل إلى بحيرة طبريا، وقد اخترقتها إسرائيل أكثر من مرة، وجفاء العلاقات الأردنية الإسرائيلية ظاهر للعيان، ولا يخفي نتنياهو وعصابته في الحكم حالة العداء التي يكنونها للأردن، إلى وصلت بهم الوقاحة  إلى تبني مؤتمر بائس عنوانه (الأردن وطن بديل للفلسطينيين).

وفي حالة محمودة عندما يتطابق موقف مجلس النواب  مع الموقف الشعبي، ففي جلسة مجلس النواب الأحد وافق المجلس على إحالة المذكرة النيابية التي طالبت بإلغاء معاهدة وادي عربة إلى الحكومة، وجاء القرار النيابي بعد مناقشات استمرت 3 ساعات تتعلق بالقدس والقرار الأمريكي بتحويلها عاصمة لإسرائيل.

كامب ديفيد؛ معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لم يهضمها يوما الشعب المصري، ولم تنجح كل محاولات اختراقات بنيان المجتمع المصري الذي رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وبقيت معاهدة جافة بلا روح.

هل نحلم كثيرا أن نشاهد اليوم مؤتمرا صحافيا مشتركا للقادة الثلاث يعلنوا فيه قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى تعود الولايات المتحدة الأميركية الى رشدها وتلغي قرار القدس.

إنها القدس ومن غيرها يستحق القرارات الكبيرة.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة القاهرة الثلاثية هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني قمة القاهرة الثلاثية هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib